المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



احوال الامين بعد الخلع  
  
464   05:19 مساءً   التاريخ: 2-8-2017
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : ج5، ص 296 - 296
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / الامين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2019 1241
التاريخ: 26-8-2017 490
التاريخ: 26-8-2017 1174
التاريخ: 3-8-2017 419

ذكر ما فعله الامين:

وفي سنة تسع وستين ومائة عقد محمد الامين في رجب وشعبان نحوا من أربعمائة لواء لقواد شتى وأمر عليهم علي بن محمد بن عيسى بن نهيك وأمرهم بالمسير إلى هرثمة بن أعين فساروا إليه فالتقوا بنواحي النهروان في رمضان فانهزموا وأسر علي بن محمد بن عيسى فسيره هرثمة الى المأمون ورحل هرثمة فنزل النهروان .

ذكر وثوب الجند بطاهر والأمين ونزوله بغداد

 وأقام طاهر بصرصر مشمرا في محاربة الأمين وكان لا يأتيه جيش إلا هزمه وبذل الأمين الأموال فاشتد ذلك على أصحاب طاهر فسار إليه منهم خمسة آلاف فسر بهم الأمين ووعدهم ومناهم وفرق فيهم مالا عظيما وغلف لحاهم بالغالية فسموا قواد الغالية وقود الجماعة من الحربية ووجههم إلى دسكرة الملك والنهروان فلم يكن بينهم قتال كثير وندب جماعة من قواد بغداد ووجههم إلى الياسرية والكوثرية وفرق الجواسيس في أصحاب طاهر ودس إلى رؤساء الجند فأطمعهم ورغبهم فشغبوا على طاهر واستأمن كثير منهم الى الأمين فانضموا إلى عسكره وساروا حتى أتوا صرصرا فعبى طاهر أصحابه كراديس وسار فيهم يمنيهم ويحرضهم ويعدهم النصر ثم تقدم فاقتتلوا مليا من النهار ثم انهزم أصحاب الأمين وغنم عسكر طاهر ما كان لهم من السلاح والدواب وغير ذلك وبلغ ذلك الأمين فأخرج الأموال وفرقها وجمع أهل الأرباض وقود منهم جماعة وفرق فيهم الأموال وأعطى كل قائد منهم قارورة غالية ولم يفرق في أجناد القواد وأصحابهم شيئا. فبلغ ذلك طاهرا، ووعدهم واستمالهم واغرى اصاغرهم بأكابرهم فشغبوا على الامين بذي الحجة فصعب الامر عليه، فأشار عليه اصحابه باستمالتهم والاحسان اليهم، فلم يفعل وامر بقتالهم جماعة من المستأمنة والمحدثين، فقاتلوهم، وراسلهم طاهر وراسلوه، واخذ رهائنهم على بذل الطاعة واعطاهم الاموال.

ثم تقدم فصار الى موضع البستان الذي على باب الانبار في ذي الحجة فنزل بقواده واصحابه، ونزل من استأمن اليه من جند الامين في البستان والأرباض، واضعف للقواد وابنائهم والخواص العطاء، ونقب اهل السجون السجون وخرجوا منها، وفتن الناس وساءت حالهم واخذه على ايدي السفهاء، وغادى القتال ورواحه، حتى تواكل الفريقان وخربت الديار.

وحج بالناس هذه السنة: العباس بن موسى بن عيسى بن موسى، ودعا للمأمون بالخلافة وهو اول موسم دعي له بالخلافة (بمكة والمدينة).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).