المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سيرة القائم (عليه السلام) عند قيامه وطريقة احكامه
4-08-2015
مدى إلزامية عرض الحائز .
22-5-2016
محصول الكانولا
13-10-2017
مذهب المعتزلة في إعجاز القرآن في نظمه
15-1-2016
الدورة الزراعية
1-12-2016
Air Bubble Coalescence
25-8-2016


{انظر كيف كذبوا على انفسهم}  
  
52   02:59 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2،ص 113-114
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [الأنعام: 24]

في الاحتجاج : عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث يذكر فيه أهوال يوم القيامة ، ثم يجتمعون في موطن آخر ويستنطقون فيه ، فيقولون : والله ربنا ما كنا مشركين ، وهؤلاء خاصة هم المقرون في دار الدنيا بالتوحيد فلم ينفعهم إيمانهم بالله تعالى مع مخالفتهم رسله وشكهم فيما أتوا به عن ربهم ، ونقضهم عهودهم في أوصيائهم ، واستبد الهم الذي هو ى بالذي هو خير فكذبهم الله فيما انتحلوه من الأيمان بقوله {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ}.

والقمي : مقطوعا قال : إنها في قدرية [1] هذه الأمة يحشرهم الله تعالى يوم القيامة مع الصابئين والنصارى والمجوس فيقولون : {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]، يقول الله تعالى : {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}.

 قال : وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن لكل أمة مجوسا ومجوس هذه الأمة الذين يقولون : لا قدر ، ويزعمون أن المشيئة والقدرة إليهم ولهم .

 


[1] في الحديث ذكر القدرية وهم المنسوبون إلى القدر ويزعمون أن كل عبد خالق فعله ولا يرون المعاصي والكفر بتقدير الله ومشيته فنسبوا إلى القدر لأنه بدعتهم وضلالتهم. وفي شرح المواقف قيل القدرية هم المعتزلة لاستناد أفعالهم إلى قدرتهم وفي الحديث لا يدخل الجنة قدري وهو الذي يقول لا يكون ما شاء الله ويكون ما شاء إبليس.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .