أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2022
1537
التاريخ: 2023-08-27
981
التاريخ: 2023-10-08
1165
التاريخ: 8-10-2014
4641
|
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ} [الأنعام: 2]
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ} أي إبتدأ خلقكم منه {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا} كتب وقدر أجلا محتوما لموتكم لا يتقدم ولا يتأخر.
{وَأَجَلٌ مُسَمًّى} عنده لموتكم أيضا يمحوه ويثبت غيره لحكمة الصدقة والدعاء وصلة الرحم وغيرها مما يحقق الخوف والرجاء ولوازم العبودية فان بها وبأضدادها يزيد العمر وينقص وفيه سر البداء وقد بيناه في كتابنا المسمى بالوافي مستوفى.
في الكافي عن الباقر (عليه السلام) في تفسيرها قال : أجلان أجل محتوم وأجل موقوف .
والقمي : عن الصادق (عليه السلام) الأجل المقضي : هو المحتوم الذي قضاه الله وحتمه ، والمسمى هو الذي فيه البداء يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء، والمحتوم ليس فيه تقديم ولا تأخير ثم أنتم تمترون تشكون فيه وفي بعثه إياكم استبعاد لامترائهم بعدما ثبت أنه خالقهم وخالق أصولهم ومحييهم إلى آجالهم فإن من قدر على خلق الأصول وجمعها وإبداع الحياة فيها وإبقائها ما يشاء وتوقيفهم في الأجل بعد حتمه إياه في الخوف والرجاء بعد قضائه الأمر كان حقيقا بأن يعبد وكان أقدر على جمع الأصول وإحيائها.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|