المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المحنة الفكرية والعقائدية
2023-10-05
Lower Limit
19-9-2018
Resistance vs. Capacitance
11-8-2016
تجهيز وتعبئة ثمار الموالح
17-8-2022
الحرام ما حرم في كتاب الله
2025-01-30
غاز أول أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي
2023-10-19


النبي محمد (صلى الله عليه واله ) ليس هو المقصود في شأن الأسرى  
  
2660   11:31 صباحاً   التاريخ: 13-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3 ص 19-20.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 3606
التاريخ: 2023-05-24 1155
التاريخ: 2023-10-09 2547
التاريخ: 2023-11-21 1960

قوله – تعالى (1) -: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى } [الأنفال: 67] الى قوله -: {عَظِيمٌ} [الأنفال: 68].

لفظة (نبي)، نكرة. وليس في ظاهرها أنه عوتب في شأن الأسرى (2) بل يقتضي غير ذلك، لأن قوله: {الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ } [الأنفال: 67]  وقوله (3) : {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} [الأنفال: 68] الآية ، لا شك أنه لغيره ، فيجب أن يكون المعاتب ، غيره.

ثم إن الله – تعالى - أمره: بقوله: {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [الأنفال: 12] فبلغ النبي- عليه السلام – ذلك إلى اصحابه ، فخالفوه ، وأسروا - يوم بدر- جماعة من المشركين ، طمعاً في الفداء ، فانكر الله - تعالى(4) – ذلك عليهم ، وبين ان الذي امره سواه.

وقوله(5): {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى }.. فلا شك أن الصحابة ، أسروهم ، ليكونوا في يده. ومضافون إليه ، وإن كان لا يأمرهم بأسرهم، بل بخلافه (6).

______

1- في(أ): سبحانه.

 2- في(ك) و(هـ) و(أ) و(ح):الأسارى.

 3- في (هـ): قوله. من دون واو العطف.

4- (تعال) ساقطة من (ح).

5- في(أ):قوله من دون واو العطف.

6- في(أ)بل يخافوا.وهو تحريف.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .