أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016
1936
التاريخ: 11-1-2016
2258
التاريخ: 29-4-2021
2055
التاريخ: 23-10-2019
1750
|
هل تود أن تنشئ طفلا يتمتع بالذكاء العاطفي وتتساءل من أين تبدأ؟
ابدأ باستخدام هذه الخطوات الأساسية مع طفلك بصفة يومية، وبعدها، سنتحدث عما ينبغي فعله عندما تطغى العواطف.
1. اعترف بوجهة نظر طفلك وتعاطف معه. ليس عليك «إصلاح» أي كان ما يزعج طفلك، لكن عليك التعاطف معه. جميعنا نعرف شعور الرضا الذي نحس به عندما يعترف الناس برأينا، ذاك الذي يجعل عدم نيل المراد أسهل بطريقة ما يصعب عليك التوقف عن اللعب والجلوس على العشاء، لكن الموعد قد حان.
2. اسمح بالتعبير عن العواطف، رغم وضع حدود للتصرفات. إن مشاعر طفلك مشروعة. وما يحتاج إليه منك هو التدريب على الطريقة المثلى للتعبير عنها. أنت تستشيط غضباً لأن أخاك كسر لعبتك، لكن لا يجوز لنا أن نضرب. تعالَ، وسأساعدك على إخباره بما تشعر».
3. استجيبي للاحتياجات والمشاعر الكامنة وراء السلوكيات الجانحة. يشير السلوك «المشاغب» إلى وجود مشاعر جارفة أو احتياجات غير ملباة. إن لم تعالجي المشاعر والاحتياجات، ستنفجر ببساطة في وقت لاحق مسببة سلوكيات جانحة أخرى. لذلك بدلا من توبيخ الطفل الذي يسيء التصرف أو يتلكأ، بوسعك أن تقولي: «إنك تمر بوقت عصيب هذا الصباح. كانت بداية الدراسة ممتعة، لكنك تفتقد قضاء الوقت مع ماما سآتي لاصطحابك بعد المدرسة، وسوف نتعانق ونلعب معا، ونحظى بوقت ممیز اتفقنا؟».
4. عندما يتعذر تحقيق إحدى رغباته، اعترف بها وحققها من خلال (الإشباع بالأمنيات). مدهش كم يمكنك الإفلات من المأزق بمنح طفلك أمنيته عن طريق الخيال. يرجع الأمر جزئيا إلى أن ذلك يُريه أنك تهتم حقا بما يريد. لكن ثمة سبب آخر رائع. الواقع أن تخيل أمنياتنا تتحقق يشبعنا في اللحظة الراهنة، مما يعني أن عقولنا تبدو راضية حرفياً لو أجرينا عليها فحص دماغ! يخفف منح طفلك أمنيته بالخيال بعضًا من الإلحاح الذي يسوقها بحيث يغدو أكثر انفتاحا على البدائل تتمنى لو تستطيع الحصول على قطعة بسكويت. أراهن أن بإمكانك التهام عشر منها الآن ألن يكون ذلك لذيذا للغاية ؟!»، ثم جد طريقة لتلبية حاجته الأعمق: أظنك جائعاً. لقد اقترب موعد العشاء، لكني سمعت أنك لا تطيق الانتظار. لنجد وجبة خفيفة صحية تجعل جسمك يشعر بالتحسن.
5. اروِ القصة حتى تفهم طفلتك تجربتها العاطفية. عندما تطغى العواطف على طفلتنا، تنبع تصرفاتها من الجانب الأيمن من دماغها. لا بد من الاعتراف بهذه العواطف والإحساس بها، وإلا ستستحوذ عليها. لذا، فإن الخطوة الأولى في التدريب العاطفي ستظل دوما التعاطف مع مشاعر طفلتنا. لكن علينا بعدئذٍ مساعدتها في إشراك الجانب الأيسر - القائم على المنطق - من الدماغ أيضًا. يساعدها ذلك على استيعاب ما يحدث، بحيث لا تشعر ببساطة أنها تحت رحمة العواطف التي تكتسحها لفعل ذلك، سمّ المشاعر («أنتِ محبطة للغاية»)، وارو قصصًا: «نعم، هذا صحيح... عندما ذهبنا إلى طبيب الأسنان كنت خائفة في البداية ورفضت فتح فمك... لكنكِ أمسكت بيدي وكنت شجاعة جدا وقال طبيب الأسنان: «إنكِ تبلين بلاء حسنا في تنظيف أسنانك بالفرشاة!»».
6ـ دربي طفلتك على حل المشكلات. العواطف عبارة عن رسائل، وليست وحلًا لنتمرغ فيه. في أغلب الأحيان، بمجرد أن يشعر الأطفال بأن عواطفهم مفهومة ومقبولة، تفقد المشاعر شحنتها وتبدأ بالانحسار.
ويفسح ذلك مجالاً لحل المشكلة. يستطيع الأطفال فعل ذلك بمفردهم في بعض الأحيان. وفي أحيان أخرى، يحتاجون إلى مساعدتنا لقدح زناد أفكارهم. لكن قاومي رغبتك في حل المشكلة نيابةً عن طفلتك، إذ يعطيها ذلك رسالة مفادها أنك لا تثقين بقدرتها على التعامل معها بنفسها. كم خاب أملك لأن كلوي عجزت عن المجيء بسبب مرضها. كنتِ تتطلعين حقا إلى اللعب معها. عندما تكونين مستعدة، ربما نستطيع التعاون والإتيان بأفكار معا لفعل شيء آخر نراه مسليا».
7. اجعلي منها لعبة. اللعب هو الطريقة التي يعالج بها الأطفال تجاربهم. من شأن أغلب المشكلات التي يعانيها طفلك أن تتحسن باللعب. قد يجدي تنظيم السلوك نفعًا: (أنت سوبرمان اليوم! يا لك من فتى قوي! هل يمكنك مساعدتي في دفع عربة التسوق بحرص عبر الممرات؟). لكن حينما تلاحظين نمطاً سلبياً يتطور، يكون اللعب في الغالب هو خير علاج: (لنلعب لعبة مع السلامة... أترى، دائما ما تعود ماما!). (للاطلاع على لعبة (مع السلامة) وغيرها من الألعاب الخاصة بالمعالجة العاطفية.
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
بالفيديو: بعثة الإغاثة الطبية التابعة للعتبة الحسينية في لبنان تقدم لاهالي صيدا المساعدات الطبية
|
|
|