المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

perseveration (n.)
2023-10-25
أحوال عدد من رجال الأسانيد / أبو الربيع الشاميّ.
2023-04-27
فضل سورة التكاثر وخواصها
1-05-2015
مسائل ثمان‌ في الوضوء
6-12-2016
أحكام الصيد
26/11/2022
الطيف الشمسي
13-6-2021


سبع خطوات لإثراء ذكاء طفلك العاطفي  
  
91   10:59 صباحاً   التاريخ: 2025-01-01
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص170ــ172
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 1936
التاريخ: 11-1-2016 2258
التاريخ: 29-4-2021 2055
التاريخ: 23-10-2019 1750

هل تود أن تنشئ طفلا يتمتع بالذكاء العاطفي وتتساءل من أين تبدأ؟

ابدأ باستخدام هذه الخطوات الأساسية مع طفلك بصفة يومية، وبعدها، سنتحدث عما ينبغي فعله عندما تطغى العواطف.

1. اعترف بوجهة نظر طفلك وتعاطف معه. ليس عليك «إصلاح» أي كان ما يزعج طفلك، لكن عليك التعاطف معه. جميعنا نعرف شعور الرضا الذي نحس به عندما يعترف الناس برأينا، ذاك الذي يجعل عدم نيل المراد أسهل بطريقة ما يصعب عليك التوقف عن اللعب والجلوس على العشاء، لكن الموعد قد حان.

2. اسمح بالتعبير عن العواطف، رغم وضع حدود للتصرفات. إن مشاعر طفلك مشروعة. وما يحتاج إليه منك هو التدريب على الطريقة المثلى للتعبير عنها. أنت تستشيط غضباً لأن أخاك كسر لعبتك، لكن لا يجوز لنا أن نضرب. تعالَ، وسأساعدك على إخباره بما تشعر».

3. استجيبي للاحتياجات والمشاعر الكامنة وراء السلوكيات الجانحة. يشير السلوك «المشاغب» إلى وجود مشاعر جارفة أو احتياجات غير ملباة. إن لم تعالجي المشاعر والاحتياجات، ستنفجر ببساطة في وقت لاحق مسببة سلوكيات جانحة أخرى. لذلك بدلا من توبيخ الطفل الذي يسيء التصرف أو يتلكأ، بوسعك أن تقولي: «إنك تمر بوقت عصيب هذا الصباح. كانت بداية الدراسة ممتعة، لكنك تفتقد قضاء الوقت مع ماما سآتي لاصطحابك بعد المدرسة، وسوف نتعانق ونلعب معا، ونحظى بوقت ممیز اتفقنا؟».

4. عندما يتعذر تحقيق إحدى رغباته، اعترف بها وحققها من خلال (الإشباع بالأمنيات). مدهش كم يمكنك الإفلات من المأزق بمنح طفلك أمنيته عن طريق الخيال. يرجع الأمر جزئيا إلى أن ذلك يُريه أنك تهتم حقا بما يريد. لكن ثمة سبب آخر رائع. الواقع أن تخيل أمنياتنا تتحقق يشبعنا في اللحظة الراهنة، مما يعني أن عقولنا تبدو راضية حرفياً لو أجرينا عليها فحص دماغ! يخفف منح طفلك أمنيته بالخيال بعضًا من الإلحاح الذي يسوقها بحيث يغدو أكثر انفتاحا على البدائل تتمنى لو تستطيع الحصول على قطعة بسكويت. أراهن أن بإمكانك التهام عشر منها الآن ألن يكون ذلك لذيذا للغاية ؟!»، ثم جد طريقة لتلبية حاجته الأعمق: أظنك جائعاً. لقد اقترب موعد العشاء، لكني سمعت أنك لا تطيق الانتظار. لنجد وجبة خفيفة صحية تجعل جسمك يشعر بالتحسن.

5. اروِ القصة حتى تفهم طفلتك تجربتها العاطفية. عندما تطغى العواطف على طفلتنا، تنبع تصرفاتها من الجانب الأيمن من دماغها. لا بد من الاعتراف بهذه العواطف والإحساس بها، وإلا ستستحوذ عليها. لذا، فإن الخطوة الأولى في التدريب العاطفي ستظل دوما التعاطف مع مشاعر طفلتنا. لكن علينا بعدئذٍ مساعدتها في إشراك الجانب الأيسر - القائم على المنطق - من الدماغ أيضًا. يساعدها ذلك على استيعاب ما يحدث، بحيث لا تشعر ببساطة أنها تحت رحمة العواطف التي تكتسحها لفعل ذلك، سمّ المشاعر («أنتِ محبطة للغاية»)، وارو قصصًا: «نعم، هذا صحيح... عندما ذهبنا إلى طبيب الأسنان كنت خائفة في البداية ورفضت فتح فمك... لكنكِ أمسكت بيدي وكنت شجاعة جدا وقال طبيب الأسنان: «إنكِ تبلين بلاء حسنا في تنظيف أسنانك بالفرشاة!»».

6ـ دربي طفلتك على حل المشكلات. العواطف عبارة عن رسائل، وليست وحلًا لنتمرغ فيه. في أغلب الأحيان، بمجرد أن يشعر الأطفال بأن عواطفهم مفهومة ومقبولة، تفقد المشاعر شحنتها وتبدأ بالانحسار.

ويفسح ذلك مجالاً لحل المشكلة. يستطيع الأطفال فعل ذلك بمفردهم في بعض الأحيان. وفي أحيان أخرى، يحتاجون إلى مساعدتنا لقدح زناد أفكارهم. لكن قاومي رغبتك في حل المشكلة نيابةً عن طفلتك، إذ يعطيها ذلك رسالة مفادها أنك لا تثقين بقدرتها على التعامل معها بنفسها. كم خاب أملك لأن كلوي عجزت عن المجيء بسبب مرضها. كنتِ تتطلعين حقا إلى اللعب معها. عندما تكونين مستعدة، ربما نستطيع التعاون والإتيان بأفكار معا لفعل شيء آخر نراه مسليا».

7. اجعلي منها لعبة. اللعب هو الطريقة التي يعالج بها الأطفال تجاربهم. من شأن أغلب المشكلات التي يعانيها طفلك أن تتحسن باللعب. قد يجدي تنظيم السلوك نفعًا: (أنت سوبرمان اليوم! يا لك من فتى قوي! هل يمكنك مساعدتي في دفع عربة التسوق بحرص عبر الممرات؟). لكن حينما تلاحظين نمطاً سلبياً يتطور، يكون اللعب في الغالب هو خير علاج: (لنلعب لعبة مع السلامة... أترى، دائما ما تعود ماما!). (للاطلاع على لعبة (مع السلامة) وغيرها من الألعاب الخاصة بالمعالجة العاطفية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.