المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون أنواع العدس تعريف المنظمات الدولية لعقود الـ (B.O.T) الوصف النباتي للعدس الموطن الأصلي وتاريخ زراعة العدس الإجراءات السابقة على التعاقد

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18186 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

استخدامات بطاقات وصف الوظائف في انشطة ادارة الافراد
2023-04-11
معنى كلمة يمن
27/12/2022
Abu Sahl Waijan ibn Rustam al-Quhi
مواصفات الياف الجلجل
2023-05-29
انتشار الجوع والخوف واشتداد الحاجة
3-08-2015
Reflection: The discursive approach and relevance theory
25-5-2022


الكذب على الامام كذب على الله ورسوله  
  
163   12:49 صباحاً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص362.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الكذب على الامام كذب على الله ورسوله

 

قال تعالى : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 60].

قال سورة بن كليب : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : قول اللّه عز وجل : {وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ }، قال : « من قال إني إمام وليس بإمام ».

قال : قلت : وإن كان علويّا ؟ قال : « وإن كان علويا » ، قلت : وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب عليه السّلام ؟ قال : « وإن كان » « 1 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر ، شكا إلى اللّه شدة حره ، وسأله أن يتنفس ، فأذن له فتنفس فأحرق جهنم » « 2 ».

وقال الحسين بن المختار : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : جعلت فداك وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ ؟ قال : « من زعم أنه إمام وليس بإمام ».

قلت : وإن كان علويا فاطميا ؟ قال : « وإن كان علويا فاطميا » « 3 ».

قال خيثمة بن عبد الرحمن : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : « من حدث عنا بحديث فنحن سائلوه عنه يوما ، فإن صدق علينا فإنما يصدق على اللّه وعلى رسوله ، وإن كذب علينا فإنما يكذب على اللّه وعلى رسوله ، لأنا إذا حدثنا لا نقول : قال فلان وفلان ، وإنما نقول : قال اللّه وقال رسوله ». ثم تلا هذه الآية : {وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ } ثم أشار خيثمة إلى أذنيه فقال : صمتا إن لم أكن سمعته « 4 ».

________________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 304 ، ح 1.

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 251 .

( 3 ) الكافي : ج 1 ، ص 304 ، ح 3.

( 4 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 787.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .