المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

تلوث الهواء الرصاص lead
16-5-2016
ذنب الخيل أو ذنب الفرس Horse tails (Equisetum telmateia)
2023-03-29
الجاردنيا Gardenia jasminoides
25-12-2020
العجب
30-3-2022
بعض مشكلات الحدود السياسية فى أوربا - مشكلات الحدود الألمانية- الحدود الألمانية البولندية
19-5-2022
Root-Inducing) Ri Plasmid)
12-12-2019


إثبات وجود اللَّه بواسطة برهان الحركة  
  
6649   02:06 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص28-29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

لا شكّ في أنّ الحركة لا تنحصر في الحركة الجوهرية ، ولذا لا يتحدّد برهان الحركة لإثبات ذات واجب الوجود ببحث الحركة الجوهرية ، على الرغم من أنّ برهان الحركة- بعد الإيمان بالحركة الجوهرية- أكثر وضوحاً في معرفة اللَّه ، ومن أجل ذلك نقول:

إنّ الحركة الجوهرية تقول بأنّ عالم المادّة بأسره عبارة عن حركة ، أي أنّه في حالة حدوث وتجدّد متواصل ، وله في كلّ آنٍ وجود جديد ، وهذا الحدوث المستمرّ يثبت الإرتباط الدائم للعالم بمبدأ غير حادث ، أي أنّه يثبت الأزلية والأبدية لواجب الوجود.

وبتعبير آخر: إنّ العالم في حال (صيرورة) دائمة لا (كينونة) ، وليس ذلك في الأعراض فحسب بل هو متأصّل في أعماق ذاته ، ولذا يكون محتاجاً إلى المبدأ باستمرار لكي يخلقه كلّ آن.

من خلال هذا البحث يمكن التوصّل إلى نتيجة ظريفة وهي أنّ خلق العالم لم يحدث في البداية ثمّ انتهى ، بل إنّ عملية الخلق مستمرة في كلّ آن ، ولذا فإنّ حاجة العالم إلى علّة أزلية ، أبدية لم تكن في البداية فقط ، لأنّه في حالة حدوث وخلق مستمرّ وفي كلّ آن ، وهذا المعنى كامن في أعماق مفهوم الحركة.

ولهذا فبواسطة الحركة الجوهرية يثبت حاجة العالم إلى واجب الوجود عند نشوئه وحاجته إليه في البقاء تبقى‏ قائمة ومستمرة أيضاً ، بل وكما ترى نظرية الحركة الجوهرية فانّه لا مفهوم للبقاء أصلًا والحدوث دائم ، غير أنّه حدوث متواصل ومتسلسل ولهذا يطلق على الاتّصال مصطلح البقاء.

هنا يمكن أن نذكر تشبيهاً ناقصاً لكيفية ارتباط الأشياء بالمُبدى‏ء الأزلي للعالم وهو أنّ الموجودات في العالم تشبه المصابيح التي يتواصل وجودها من خلال ارتباطها بالمصدر الكهربائي ، وبما أنّ النور يتجدّد في كلّ آن فانّه بحاجة إلى العلّة في كلّ آن والتعرّف على كيفية انبعاث النور في المصابيح يكفي لمعرفة حاجتها المستمرّة للمصدر المولّد للطاقة الكهربائية. صحيح أنّ (برهان الحركة) له علاقة ب (برهان الإمكان والوجوب) غير أنّه يُبحث بصورة مستقلّة من أجل الحصول على صورة جديدة عنه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .