المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 2 فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 1 مفهوم التسويق الإلكتروني ومـراحل دورة التسويـق الإلكترونـي مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6356 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سلام أبو سلمة الأزدي الكوفي.
31-10-2017
محاكاة أساليب الهجوم الإلكتروني والحماية المادية للأجهزة والأنظمة
16-8-2022
Biotin
13-12-2015
صلاة الليل
2024-07-16
القواعد اوالقلويات
5-4-2018
Manifold Orientation
10-7-2021


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس  
  
41   04:38 مساءً   التاريخ: 2025-01-19
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 101 ـ 103
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي عبد الله (عليه السلام) - وذكر حديثًا طويلاً أذكر منه موضع الحاجة أعني ما تضمّن كلامًا قدسيًّا - قال: إنّ الله (عزّ وجلّ) لمّا عرج برسوله (صلى الله عليه وآله) أوحى الله إليه: يا محمد ادنُ من صاد فاغسل مساجدك وطهّرها وصلّ لربّك. فدنا من صاد - وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن - ثم أوحى الله إليه: أن اغسل وجهك فإنّك تنظر إلى عظمتي، ثم اغسل ذراعيك اليمنى واليسرى فإنّك تلقى بيديك كلامي، ثم امسح رأسك بفضل ما بقي في يدك من الماء ورجليك إلى كعبيك فإنّي أبارك عليك وأوطئك موطئًا لم يطأه أحد غيرك. ثم أوحى الله إليه: يا محمد استقبل الحجر الأسود فكبّرني على عدد حجبي، فمن أجل ذلك صار التكبير سبعًا؛ لأنّ الحجب سبع. ثم أوحى الله إليه: سمِّ باسمي. ثم أوحى إليه أن احمدني. فلمّا قال: (الحمد لله رب العالمين) قال في نفسه: شكرًا. فأوحى الله إليه: قطعت ذكري فسمِّ باسمي. ثم أوحى الله إليه: يا محمد اقرأ نسبة ربّك الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤًا أحد. ثم أوحى الله إليه أن اركع يا محمد، فركع فأوحى الله إليه وهو راكع قل: (سبحان ربّي العظيم وبحمده) ففعل ذلك ثلاثًا.

ثم أوحى إليه: أن ارفع رأسك يا محمّد، فقام منتصبًا فأوحى الله إليه أن اسجد لربّك يا محمد، فخرَّ ساجدًا فأوحى الله إليه: قل: (سبحان ربي الأعلى) ففعل ذلك ثلاث، ثم أوحى الله إليه: استوِ جالسًا يا محمد، فلمّا رفع رأسه نظر إلى عظمة تجلّت له فخرَّ ساجدًا من تلقاء نفسه، فأوحى الله إليه انتصب قائمًا. ثم أوحى الله إليه: اقرأ يا محمد ما قرأت أولاً، ثم أوحى الله إليه اقرأ (إنّا أنزلناه) فإنّها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة، وفعل في الركوع والسجود كما فعل في المرّة الأولى. ثم أوحى الله إليه: يا محمد ارفع رأسك ثبّتك ربّك، فلمّا ذهب ليقوم قيل: يا محمد اجلس فجلس، فأوحى الله إليه: يا محمد أدِّ ما أنعمت به عليك وسمِّ باسمي، فأُلهِمَ أن قال: (بسم الله وبالله ولا إله إلا الله والأسماء الحسنى كلّها لله). ثم أوحى الله إليه: يا محمد صلِّ على نفسك وأهل بيتك. ثم التفت فإذا بصفوف من الملائكة والمرسلين والنبيّين، فقيل يا محمد سلّم عليهم فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). فأوحى الله إليه، أنا السلام والتحيّة والرحمة والبركات أنت وذرّيتك، ثم أوحى الله إليه ألّا يلتفت يسارًا.

ورواه الصدوق في العلل عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير ومحمد ابن سنان جميعا عن الصباح المرّيّ وسدير الصيرفيّ ومحمد بن النعمان مؤمن الطاق وعمر بن أذينة كلهم عن أبي عبد الله (عليه السلام).

وعن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفّار عن سعد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ويعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى عن عبد الله بن جبلة جميعًا عن الصباح المرّيّ وسدير الصيرفيّ ومحمد ابن النعمان الأحول وعمر بن أذينة عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ وذكر الحديث بطوله.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)