أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-28
387
التاريخ: 4-12-2019
11251
التاريخ: 30/11/2022
1176
التاريخ: 27-6-2021
1721
|
نتيجة للحاجز الجبلي التي يحتل الجزء الغربي من شب اسكندنافيا ، فإن الظروف القارية تسود إلى الشرق من هذا الحاجز، ويتزايد طول فصل الشتاء من الجنوب إلى الشمال ، كما وتتزايد حدته ، ويقل التهطال في هذا الاتجاه أيضا. ويمكن تقسيم السويد إلى إقليمين مناخيين ، شمالي وجنوبي ، يفصل بينهما نهر الدال . ففي الشمال يصل طول الشتاء إلى أكثرمن ستة أشهر، فمتوسط حرارة شهر كانون الثاني يتراوح بين ـ 4 إلى ـ 12 م على طول الساحل ليصل إلى - 15م في الداخل . وتتصف السويد الجنوبية بشتاء أكثر اعتدالاً نتيجة لإحاطتها بالماء ، حيث نجد أن متوسط حرارة شهر كانون الثاني يتراوح بين الصفر درجة مئوية على طول الساحل الغربي إلى ـ 5 م إلى الشمال من بحيرة مالرن ، وتكون بحدود - 3 م في ستوكهولم على الساحل الشرقي .وفي السويد الشمالية تتزايد الحرارة في شهر تموز من الغرب إلى الشرق ، ففي ابيسكو Abisko بالقرب من الحدود النرويجية يبلغ متوسط حرارة شهر تموز 13,6 م ، بينما نجده يرتفع إلى 15م في اوما Umea على خليج بوثنيا . أما في الجزء الجنوبي من السويد فإن متوسط حرارة تموز في أي مكان باستثناء هضبة سمالاند يتراوح بين 16 - 17 م .وإذا كانت كمية التهطال تتناقص مع تزايد خط العرض ، فإن الأجزاء المرتفعة الغربية ، والمنطقة الجنوبية الغربية أكثر تطالاً من باقي أجزاء السويد ، فإذا كانت كمية التهطال تقل عن 140 سم في أقصى الشمال فإنها تكون بين 60 ــ 140سم في المرتفعات الغربية الشمالية وبين 60 - 100 سم في الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية من جنوب السويد ، لتتدنى إلى أقل من60 سم بين60ـ 40 سم ) في باقي أجزاء البلاد . ويبلغ المطر أقصاه في نصف السنة الصيفي ، ويغطي الثلج الأرض في فصل الشتاء وتتجمد أنهار السويد وبحيراتها في الشتاء ، كما تتجمد مياه الساحل إلى الشمال من جزيرة جوتلاند . ويغلق ميناء لوليا في شمال خليج بوثنيا مدة خمسة أشهر ، وتسود الغابات الصنوبرية في الإقليم الشمالي محتلة 75 % من مساحته . التي يغلب عليها أشجار الصنوبر والتنوب ، إلا أن أشجار البتولا تحل محل أشجار الصنوبر فوق منحدرات جبال كيولين Kjolen وقرب الدائرة القطبية . كما وتختفي أشجار البتولا من فوق أعالي المرتفعات وفي أقصى الشمال حيث تحل محلها الحشائش والطحالب، وتغطي الغابات الصنوبرية جزءاً من هضبة سمالاند .
وهناك العديد من الأنهار التي تنبع من الجانب الشرقي من جبال كيولين والتي تتدفق مياهها نحو خليج بوثنيا متخذة أودية متوازية فيما بينها وعميقة ، بفعل تجدد شباب تلك الأنهار نتيجة حركات الرفع التوازنية ، وتكثر المساقط المائية على تلك الأنهار التي استغلت في توليد الكهرباء ، ومن هذه الأنهار نذكر ما يلي - من الشمال إلى الجنوب - : نهر تورن ، كاليكس ، لولي ، بيتي ، سكيلفت ، أوم ، انجرمان ، اندالز ، ليونجن ، لیوسنن ، ونهر دال . وبالإضـافـة إلى تلك الأنهار التي تجري في الإقليم الشمالي ، هناك العديد من الأنهار الأخرى التي تجري في الإقليم الجنوبي، والتي يصب بعضها في البحيرات ، كما في نهر كلارالذي يستمد مياهه من الأجزاء الجنوبية من المرتفعات الغربية والصاب في بحيرة فاينرن . أمها أنهار جوتا ، واترن ، ولاجان ، واسنن فتستمد مياهها من هضبة سمالاند ، وبعضها يصب في مضيق كاتيجات والبعض الآخر في البحرالبلطي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|