المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نمو المراهقين
22-4-2021
تسمم فطري Mycotoxicosis
12-4-2019
وصف أمير المؤمنين قضاء النبي (صلى الله عليه واله)
14-4-2016
من روى عن الرضا من اصحابه
28-7-2016
عزق مزارع المانجو
2023-12-26
داود الصرمي
8-8-2017


{يسالونك عن الساعة ايان مرساها}  
  
711   04:03 مساءً   التاريخ: 2024-05-29
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص331-332
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُو4نَ} [الأعراف: 187]

یُقَالُ: وَإِنَّمَا سُمِّیَت القِیَامَة سَاعَة، لِوُقُوعِهَا بَغتَةً، أَو: لأَنَّها عَلَى طُولِهَا عِندَ اللَّـهِ کَسَاعَةٍ مِن سَاعَاتِ الخَلقِ [1].

الإِرسَاءُ: الإِثبَاتُ، وَرُسُوِّ کُلِّ شَيءٍ ثَبَاتُهُ وَاستِقرَارُهُ [2].

وَقَولُهُ تعَالَى:  {أَيَّانَ مُرْساها} أَي: مَتَى وَقتُ إِثبَاتِ السَّاعَةِ، وَ:  {أَيَّانَ} بِمَعنَى: مَتَى [3].

وَقِیلَ: إِشتِقَاقُهُ مِن أَي؛ لأَنَّ مَعنَاهُ: أَيُّ وَقتٍ، وَ:  {مُرْساها} إِرسَاؤهَا؛ أَي: وَقتَ إِرسَائهَا، أَي: إِثبَاتُهَا، وَالـمَعنَى: مَتَى یُرسِیهَا اللهُ [4].

قِیلَ: جَاءَ قَومٌ مِنَ الیَهُودِ، أَو کُفَّارُ قُرَیشٍ، فَقَالُوا: یَا مُحَمَّد، أَخبِرنَا عَن السَّاعَةِ مَتَى، إِن کُنتَ نَبِیَّاً، فَأَنزَلَ اللهُ تعَالَى الآیَة  {قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي} [5].

وَعَدَمُ الإِخبَارِ؛ لِیَکُونَ العِبَاد علَى حَذَرٍ مِنهُ، وَذَلِكَ أَدعَى لَهُم لِلطَاعَةِ، وَأَزجَرُ عَن الـمَعصِیَةِ [6]کَمَا أَخفَى سُبحَانَهُ الـمَوتَ وَوَقتَهُ.

 {لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ} أَي: لَا يُظهِرُهَا في وَقتِهَا إِلَّا اللهُ [7].

 {ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} أَي: عِظَمُ شَأَنِ السَّاعَةِ علَى أَهلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ، وَالِجنِّ وَالإِنسِ، لَا یَکُونُ فِیهَا مِن إِنتِثَارِ النُّجُومِ، وَتَکویرُ الشَّمسِ، وَتَسییِّرِ الجِبَالِ، وَغَیرُ ذَلِكَ [8].

 {لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً} علَى غَفلَةٍ مِنکُم؛ لِیَکُونَ أَعظَم وَأَهوَل [9].

وَفي الحَدِیثِ: (إِنَّ السَّاعَةَ تَهِيجُ بِالنَّاسِ؛ وَالرَّجُلُ یُصلِحُ حَوضَهُ، وَالرَّجُلُ يَسقِي مَاشِیِتهُ، وَالرَّجُلُ یُقِيمُ سِلعَتَهُ في سُوقِهِ، وَالرَّجُلُ يَخفِضُ مِیزَانَهُ وَیَرفَعَهُ [10].

 {كَأَنَّكَ}أَي: أَنتَ:  {حَفِيٌّ عَنْهَا} عَالِمٌ بِهَا، وَأَصلُهُ: کَأَنَّكَ أَحفَیتَ، فَجَاءَ السُّؤالُ عَنهَا حَتَّى عَلِمتَهَا؛ أَي: استَقصَیتَ وَأَلحَفتَ عَنهَا [11].

وَالحَفِيُّ: الـمُستَقصِي في السُّؤالِ [12].

وَقِیلَ:  {حَفِيٌّ عَنْهَا} أَي: عَالِمٌ بِهَا [13].

وَقِیلَ:  {حَفِيٌّ عَنْهَا} بِالسُّؤالِ عَنهَا، تَحِبُّهُ وَتُؤثِرَهُ؛ یَعنِي: إِنَّكَ تَکرَهُ السُّؤالَ عَنهَا؛ لأَنَّهُ مِن عِلـمِ الغَیبِ الَّذِي استَأثَرَ اللهُ بِهِ [14].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/727.

[2]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 2/632.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 10/265.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/727.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/404.

[6]  بحار الأنوار، المجلسي: 7/55.

[7]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/47.

[8]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/405.

[9]  مدارك التنزيل، النسفي: 2/49.

[10]  الكشف والبيان، الثعلبي: 4/313.

[11]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/728.

[12]  الصحاح، الجوهري، مادة (حفي): 6/2316.

[13]  مدارك التنزيل، النسفي: 2/49.

[14]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/135.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .