أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016
4906
التاريخ: 24-2-2021
4485
التاريخ:
3548
التاريخ: 29-1-2017
2763
|
التقوى هي وصية الله في خلقه وحرصاً من أئمة أهل البيت (عليه السلام) على تطبيق التقوى وإشاعتها في الأمة الإسلامية وبالأخص بين شيعتهم (عليهم السلام) فقد أوصى كل إمام من أئمتهم وقد ملأ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) خطبه منها، وقد نقل السيد الرضي في نهج البلاغة الشيء الكثير، وكما في رسالة الإمام الصادق (عليه السلام) لشيعته وكذلك الإمام الصادق (عليه السلام) ومنها ما نقله الشيخ الكليني في الكافي تحت عنوان ـ رِسَالَة أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) إلى سَعِيد (1) الْخَيْرِ ـ.
نقل هذه الرسالة بسندين عن حمزة بن بزيع قال:
كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) (2) إلى سَعِيدٍ (3) الْخَيْرِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ؛ فَإِنَّ فِيهَا السَّلَامَةَ مِنَ التَّلْفِ، وَالْغَنِيمَةَ فِي الْمُنْقَلَبِ، إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقِي (4) بِالتَّقْوى عَنِ الْعَبْدِ مَا عَزَبَ (5) عَنْهُ عَقْلُهُ (6)، وَيُجْلِي (7) بِالتَّقْوى عَنْهُ عَمَاهُ وَجَهْلَهُ، وبالتقوى نَجا نُوحٌ وَمَنْ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ وَصَالِحٌ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الصَّاعِقَةِ (8)، وَبِالتَّقْوى فَازَ الصَّابِرُونَ وَنَجَتْ تِلْكَ الْعُصَبُ (9) مِنَ الْمَهَالِكِ، وَلَهُمْ اخوان عَلى تِلْكَ الطَّرِيقَةِ يَلْتَمِسُونَ تِلْكَ الْفَضِيلَةَ، نَبَذُوا طُغيَانَهُمْ مِنَ الْإِيرَادِ (10) بِالشَّهَوَاتِ، لِمَا بَلَغَهُمْ فِي الْكِتَابِ مِنَ الْمَثَلَاتِ (11)، حَمِدُوا رَبَّهُمْ عَلى مَا رَزَقَهُمْ وَهُوَ أَهْلُ الْحَمْدِ، وَذَمُوا أَنْفُسَهُمْ عَلَى مَا فَرَّطُوا وَهُمْ أَهْلُ الذم، وَعَلِمُوا (12) أَنَّ اللَّهَ - تَبَارَكَ وتعالى الْحَلِيمُ (13) الْعَلِيمَ (14) - إِنَّمَا غَضَبُهُ عَلى مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ رِضَاهُ، وَإِنَّمَا يَمْنَعُ (15) مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ عَطَاءُ (16)، وَإِنَّمَا يُضِلُّ (17) مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ هُدَاهُ، ثُمَّ أَمْكَنَ أَهْلَ السَّيِّئَاتِ مِنَ التوْبَةِ بِتَبْديل الْحَسَنَاتِ، دَعَا عِبَادَهُ فِي الْكِتَابِ إلى ذلِكَ (18) بِصَوْتٍ رَفِيعٍ لَمْ يَنْقَطِعُ (19) وَلَمْ يَمْنَعْ دُعَاءَ عِبَادِهِ، فَلَعَنَ اللَّهُ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللهُ، وَكَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ، فَسَبَقَتْ قَبْلَ الْغَضَبِ، فَتَمَّتْ (20) صِدْقاً وَعَدْلًا، فَلَيْسَ يَبْتَدِئُ الْعِبَادَ بِالْغَضَبِ قَبْلَ أَنْ يُغْضِبُوهُ، وَذِلِكَ مِنْ علْمِ الْيَقِينِ وَعِلْمِ التَّقْوى (21).
وعَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ:
أَوْصَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَأَدَاءِ الأمانةِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَحُسْنِ الصَّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبْتُ (22)، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بالله (23).
وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ:
قرَأْتُ جَوَاباً مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) إِلى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ قَدْ ضَمِنَ لِمَنِ اتَّقَاهُ أَنْ يُحَوِّلَهُ عَمَّا يَكْرَهُ إلى مَا يُحِبُّ، وَيَرْزُقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ، فَإِيَّاكَ (24) أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَخَافُ عَلَى الْعِبَادِ مِنْ ذُنُوبِهِمْ، وَيَأْمَنُ الْعُقُوبَةَ مِن ذَنْبِهِ؛ فَإِنَّ الله - عَزَّ وَجَلَّ - لَا يُخْدَعُ عَنْ جَنَّتِهِ (25)، وَلَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ إِنْ شَاءَ الله (26)، (27).
وعَنْ عَمْرِو (28) بْنِ سَعِيدِ بْنِ هِلَالٍ الثَّقَفِي:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنِّي لَا أَلْقَاكَ إِلَّا فِي السِّنِينَ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَخُذُ بِهِ (29).
فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ (30) وَالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ (31)، وَاعْلَمْ (32) أَنَّهُ لا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لا وَرَعَ فِيهِ (33)، (34).
وغيرها من روايات تدل على أن التقوى هي أهم وصية يوصي بها أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
قال ابن میثم
فقال (عليه السلام): فالمتقون فيها هم أهل الفضائل: أي الذين استجمعوا الفضائل المتعلقة بإصلاح قوتي العلم والعمل، ثم شرع في تفصيل تلك الفضائل ونسقها:
فالأولى: الصواب في القول:
وهو فضيلة العدل المتعلقة باللسان وحاصله أن لا يسكت عمّا ينبغي أن يقال فيكون مفرّطاً، ولا يقول ما ينبغي أن يسكت عنه فيكون مفرطاً بل يضع كلا من الكلام في موضعه اللائق به، وهو أخص من الصدق لجواز أن يصدق الإنسان فيما لا ينبغي من القول.
الثانية: وملبسهم الاقتصاد:
وهو فضيلة العدل في الملبوس فلا يلبس ما يلحقه بدرجة المترفين، ولا ما يلحقه بأهل الخسة والدناءة مما يخرج به عن عرف الزاهدين في الدنيا.
الثالثة: مشي التواضع:
والتواضع ملكة تحت العفة تعود إلى العدل بين رذيلتي المهانة والكبر، ومشي التواضع مستلزم للسكون والوقار عن تواضع أنفسهم.
الرابعة: غض الأبصار عما حرم الله:
وهو ثمرة العقة.
الخامسة: وقوفهم اسماعهم على سماع العلم النافع:
وهو فضيلة العدل في قوة السمع والعلوم النافعة ما هو كمال القوة النظرية من العلم الإلهي وما يناسبه وما هو كمال للقوة العملية وهي الحكمة العملية كما سبق بيانها.
السادسة: نزول أنفسهم منهم في البلاء كنزولها في الرخاء:
أي لا تقنط من بلاء ينزل بها ولا يبطر برخاء يصيبها بل مقامها في الحالين مقام الشكر. والذي صفة مصدر محذوف، والضمير العائد إليه محذوف أيضاً، والتقدير نزلت كالنزول الذي نزلته في الرخاء، ويحتمل أن يكون المراد بالذي الذين حذف النون كما في قوله تعالى: {كَالَّذِينَ مِنْ} [التوبة: 69]، ويكون المقصود تشبيههم حال نزول أنفسهم منهم في البلاء بالذين نزلت أنفسهم منهم في الرخاء، والمعنى واحد.
السابعة: غلبة الشوق إلى ثواب الله والخوف من عقابه على نفوسهم:
إلى غاية أن أرواحهم لا تستقر في أجسادهم من ذلك لولا الآجال التي كتبت لهم، وهذا الشوق والخوف إذا بلغ إلى حد الملكة فإنه يستلزم دوام الجد في العمل والإعراض عن الدنيا، ومبدءهما تصوّر عظمة الخالق، وبقدر ذلك يكون تصوّر عظمة وعده ووعيده، وبحسب قوة ذلك التصوّر يكون قوة الخوف والرجاء وهما بابان عظيمان للجنة (35).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف المتقين: (عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ، فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا منعمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذِّبُونَ، قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ، وَأَجْسَادُهُمْ نَحِيفَةٌ، وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ، وَأَنْفُسُهُمْ عَفيفةٌ، صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةٌ أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةُ، تِجَارَةٌ (36) مُرْبِحَةً يسّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ، أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا وَلَمْ يُرِيدُوهَا، وَأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا (37).
تتمة لصفات المتقين وشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام).
الصفة الثامنة: (عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَفُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ):
عبر عن عظمة الخالق في النفس لأن الله لا يرى بالعين وإنما يرى بحقائق الإيمان، وآثار المولى سبحانه وإن كانت تحس بالحواس إلا أن عظمته الحاصلة من آثاره أو من الجذبات الروحية إنما يدركها بالبصيرة لا بالبصر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ هكذا في حاشية نسخة (بح). وفي سائر النسخ والمطبوع من الطبع القديم ذات 8 مجلدات والوافي: (سعد). وسعيد هذا هو سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص يعرف بسعيد الخير، وكان معاصراً لأبي جعفر الباقر (عليه السلام) - توفي سنة اثنين وثلاثين ومائة، راجع: الجرح والتعديل، ج 1، ص 44، الرقم 5307، التاريخ الكبير، ج 3، ص 497، الرقم 1658، تاريخ مدينة دمشق، ج 21، ص 213، الرقم 2516.
فعليه ما يأتي من نقل حمزة بن بزيع الخبر عن أبي جعفر (عليه السلام)، ففيه إرسال فإنه عُد من أصحاب الرضا (عليه السلام)، ولم يثبت روايته عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام). راجع رجال الطوسي، ص 356، الرقم 5278، ولاحظ أيضاً: الغيبة للطوسي، ص68.
2ـ أبو جعفر (عليه السلام) مردد بن الباقر والجواد فإن كان الراوي عنه سعيد فهو الباقر وإن كان الراوي عنه سعد فالمراد به الإمام الجواد (عليه السلام).
3ـ هكذا في حاشية (بح). وهو الصواب كما تقدم آنفاً.
4ـ في (ن): وحاشية (ب): (نفى).
5ـ (عزب عنه) أي بعد وغاب. راجع الصحاح، ج 1، ص 181 (عزب).
6ـ في (جد) وحاشية (م): (غفلة).
7ـ قرأ العلامة المازندراني كلمة (يجلى) من باب المجرد، أو التفعيل، حيث قال في شرحه: (في القاموس: جلا فلاناً الأمر: كشفه عنه، كجلّا، وجلى عنه)، وراجع: القاموس المحيط، ج 2، ص 1668، (جلو).
8ـ (الصاعقة): الموت وكل عذاب مهلك وصيحة العذاب، والمخراق الذي بيد الملك سائق السحاب ولا يأتي على شيء إلا أحرقه أو نار تسقط من السماء. القاموس المحيط، ج 2، ص 1195 (صعق).
9ـ في نسخ (ل، م، ن، بح، جد) وحاشية (جد): (العصبة). وفي (بن): (العصابة). والعصب: جمع العُصبة وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين. وقراه العلامة المازندراني بالتحريك، حيث قال: العصب محركة: خيار القوم وأشرافهم، راجع النهاية، ج 3، ص 243، القاموس المحيط، ج 1، ص 201 (عصب)؛ شرح المازندراني، ج 11، ص 350.
10ـ في نسخة (ن): (بالإيراد) بدل (من الإيراد). وفي الوافي: (من الالتذاذ).
11ـ (المثلات): جمع المثلة، وهي العقوبة، الصحاح، ج 5، ص 1816، (مثل).
12ـ في نسخ (د، ن، بح، بف، جت) وحاشية (م) وشرح المازندراني: (واعلموا).
13ـ في نسخة (بف): (الحكيم).
14ـ في نسخة (ن): (العظيم).
15ـ في نسخة (د): (يبلغ).
16ـ في نسخة (م): (عطاءه).
17ـ في شرح المازندراني: + (من سبيل الحق).
18ـ في نسخة (بن): (إلى ذلك في الكتاب).
19ـ في الوافي: (الصوت الرفيع الغير المنقطع كناية عن شهرة القرآن وتواتره وبلوغه كل أحد إلى يوم القيامة).
20ـ في نسخة (بن): (وتمت).
21ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 15، ص: 139، رقم 14831، وفي الطبع القديم ج 8، ص 52، الوافي: ج26، ص 89، ح25376، البحار، ج 78، ص 358، ح 2.
22ـ في المحاسن: + (ولا حول)، وفي الفقيه: (والصحبة لمن صحبك)، بدل (الصحابة لمن صحبت).
23ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج4، ص 763، رقم 3774، وفي الطبع القديم: ج 2، ص 669، المحاسن، ص 358، كتاب السفر، ح 71، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان الكلبي، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص274، ح2426، معلقاً عن عمار بن مروان الكلبي. كتاب الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي، ص 80، ج 43، مع زيادة في آخره؛ صفات الشيعة، 28، ضمن ح 39، وفيهما بسند آخر. تفسير العياشي، ج 2، ص 286، ج 43، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مع زيادة في آخره، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله: (حسن الصحابة لمن صحبت) مع اختلاف يسير راجع الكافي، كتاب الحج، باب الوصية، ح 6996 و6997، والخصال، ص 148، باب الثلاثة، ح 180، وكامل الزيارات، ص 130، الباب 48، ج 1، وفقه الرضا (عليه السلام)، ص 215، وتحف العقول، ص 415، الوافي، ج 5، ص 529، ح 2506، الوسائل، ج 12، ص 12، ذيل ح 15511.
24ـ في شرح المازندراني: (إياك).
25ـ في الوافي: (لا يخدع عن جنته؛ يعني لا يمكن دخول جنته بالمخادعة معه سبحانه والمكر به تعالى عن ذلك). وفي المرآة: قوله (عليه السلام): لا يخدع عن جنته، أي لا يمكن دخول الجنة بالخدعة، بل بالطاعة الواقعية.
26ـ في نسخة (بف): -( إن شاء الله).
27ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 15، ص133، رقم 14824، وفي الطبع القديم 8، ص 49، تحف العقول، ص 240، ضمن الحديث عن الحسين بن علي (عليه السلام)، الوافي، ج 4، ص 305، ح 1985، البحار، ج 78، ص 224، ح 94.
28ـ في نسختي (ص، بس): (عمر)، وهو سهو. راجع: رجال البرقي، ص 35، رجال الطوسي، ص 140، الرقم 1488؛ وص 249، الرقم 3478.
29ـ في نسخة (ج): - (به). وفي نسخة (بس): (احدثه) بدل (أخذ به).
30ـ في الكافي، ح 15004: + (وصدق الحديث).
31ـ في الوافي: (الورع: كف النفس عن المعاصي ومنعها عما لا ينبغي، والاجتهاد:
تحمل المشقة في العبادة).
32ـ في نسخة (ب): - (اعلم).
33ـ في نسخة (ب): (لا ينفع ورع لا اجتهاد فيه)، وفي الكافي، ح 15004: (معه)
بدل (فيه).
34ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 195، رقم 1628، وفي الطبع القديم ج 2، ص 76، وفي الكافي، كتاب الروضة، ح 15004، والزهد، ص 72، ح 24، فيه إلى قوله: (الورع والاجتهاد)، بسندهما عن أبي المغراء، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره، الوافي، ج 4، ص 325، ح 2026، الوسائل، ج 15، ص 243، ح 20392، من قوله: (أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد)؛ البحار، ج 70، ص 296، ح 1.
35ـ شرح نهج البلاغة (ابن ميثم)، ج 3، صفحة 416.
36ـ وفي نسختنا الخطية المؤرخة، 736 هـ، وتجارة.
37ـ هذا النص متطابق مع النسخة الخطية لنهج البلاغة المؤرخة 494 هـ، والتي تعود للدكتور فخر الدين النصيري، وفي الهامش سنشير إلى ما في نسختنا من الاختلاف منها. وانظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج 10، ص 132.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|