أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
1532
التاريخ: 12-9-2020
1638
التاريخ: 18-8-2020
2326
التاريخ: 28-7-2016
1790
|
ولد سنة 1322 وتوفي 1358 في النجف. هو ابن داود بن سلمان بن إسماعيل، وكان جده سلمان وهابيا ينتمي إلى فخذ الشيخان من عشيرة الجبور العشيرة العراقية الساكنة في ناحية القاسم من قضاء الهاشمية وفي الإسكندرية، وكان أجداده ممن سكن الإسكندرية (2) ثم انتقل سلمان إلى الكوفة سنة 1319 وعمل هناك في الحقول فلاحا مع الفلاحين وفي هذه الفترة انتقل إلى المذهب الشيعي ثم توفي سلمان في الكوفة تاركا ولده داود والد المترجم فولد لداود عدة أولاد منهم عبد الرضا وكان يجيد نظم الشعر الشعبي وهادى وكان ناديا للحسين ع وكاظم ثم المترجم.
وكان داود أميا يشتغل باستخراج الاحجار من أنقاض الحيرة القديمة وبيعها في الكوفة ومن هنا لقب بالحجار.
نبوغه رأينا ان المترجم نشأ فقيرا في بيئة جاهلة ولكنه كان عصاميا طموحا فسمت همته إلى الدرس والمطالعة فقرأ أول الأمر في الكوفة ثم انتقل إلى النجف حيث تابع دراسته في المقدمات ثم في الفقه والأصول، وكان من أساتذته الشيخ آغا ضياء العراقي والشيخ احمد كاشف الغطاء والشيخ حسين النائيني والشيخ جواد البلاغي. كما درس عليه نخبة من الطلاب برزوا بعد ذلك وتوفقوا.
أطوار حياته:
لقد عاش فقيرا معوزا ولكن عفيفا مجدا، وكان كل ما حوله يثبط الهمم ولكنه صمد للزمن صمودا كريما فلم تثبط همته حتى غدا من اعلام النجف فضلا وعلما وأدبا وشعرا، ولكن ظلت حياته ضيقة إلى أن احتضنه مرجع عصره السيد أبو الحسن الأصفهاني فأرسله معتمدا من قبله إلى ناحية المعقل في البصرة.
ويصفه بعض الباحثين في هذه الفترة من حياته بقوله: لقد تجلى كرمه حين تفتحت عليه الدنيا في البصرة بما كان يغدقه على الضيوف ويصل به ذوي الحاجات من الطلاب والفقراء الذين يقصدونه هناك.
كما وصفه في موضع آخر بقوله: بدأت قريحته تتفتح عن أشعاره الأولى ولما يبلغ الحلم واستهوته النوادي الأدبية والحفلات العلمية والشعرية في النجف الأشرف، ويمكننا ان نعتبر تلك النوادي مدرسته الأولى.
وشاعت جوانب ثقافته فاخذ يشترك في مطارحات الشعراء وأحاديث الأدباء وقد لمع نجمه وأخصبت شاعريته.
وقال يصف اقامته في البصرة: حين انتقل إلى البصرة أصبح مطمح الأنظار ومثار اعجاب مختلف الطبقات، فكان ديوانه دكة القضاء وندوة الأدب ومدرسة التوجيه الاسلامي الصحيح ومعهد الخير ومأوى البؤساء والفقراء.
وقد ظل في البصرة خمس عشرة سنة داعية صلاح ونصير اصلاح وفيها توفي ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف حيث دفن في وادي السلام بعد ان صلى عليه السيد أبو الحسن الأصفهاني.
ووصفه في كتاب شعراء الغري قائلا: عالم فقيه أديب شاعر أصولي ضليع، وهو بحق مكون جيل خاص.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|