مـراحـل التحـول من النـشاط الوطنـي إلى النـشاط الدولـي للتـسويـق والمنظومة المعلوماتية للتسويق الدولي |
1092
12:06 صباحاً
التاريخ: 2024-01-30
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2021
2251
التاريخ: 23-7-2022
1686
التاريخ: 21-12-2021
1867
التاريخ: 2024-01-30
1049
|
ثالثاً: مراحل التحول من النشاط الوطني إلى النشاط الدولى للتسويق
من العرض السابق لدراسة البيئة الداخلية والخارجية للتسويق الدولي تتأكد مراحل التحول من نشاط التسويق المحلى إلى المستوى الدولي وتتمثل في المراحل التالية المرحلة الأولى : مرحلة الإستقرار والنمو محلياً :ـ
وهنا تتمتع الشركة بقدرات عالية للنمو فى السوق المحلي بعد إنجازها لمزايا تنافسية على المستوى المحلي - وقوة مركزها المالي وقوة إمكانياتها المهارية والفنية والبشرية. والدليل الأقوى على ذلك هو عدم قدرة الشركة على إضافة توسعات جديدة للمجتمع المحلي لأنه وصل لأكبر درجة من التشبع.
المرحلة الثانية : الشعور بإمكانية الغزو للسوق الخارجي المرحلة الجنينية : ـ
وتتأكد في تلك المرحلة قدرات وإمكانيات الشركة يحفزها على غزو السوق الخارجي.
ولكن من منطلق هذا الشعور ينبغي :ـ
ـ تحديد الفرص والتحديات والتهديدات داخل كل سوق من الأسواق الخارجية (دراسة وتحليل ودقة في جمع البيانات والمعلومات).
ـ تحديد المناطق الأنسب والنشاط الأنسب.
ـ دراسة وتحليل درجة النمو لكل فرصة محتملة داخل السوق ثم اتخاذ قرار بالبديل الأفضل.
المرحلة الثالثة : التجريب :
بعد إتخاذ قرار بالبديل الأنسب على الشركة التواجد بشكل متقطع ولفترات قصيرة للتجريب والتأكد من الدرجة المحتملة للنجاح - ودرجة المخاطر المتوقعة - وفرصة لجمع معلومات عن السوق أثناء فترة التجريب.
المرحلة الرابعة : الإنتقال (الميلاد)
إتخاذ قرار نهائي يغزو السوق الخارجي - وتحديد الخطط والإستراتيجيات البديلة - ونقل موارد الشركة إلى السوق الجديد والبحث عن المهارات البشرية.
المرحلة الخامسة : إمكانيات النمو
وهنا تكون الشركة قد اكتسبت قدرات النمو فى الأسواق الخارجية وتحقيق مركز تنافسى قوي - وتعديل وتطوير للإستراتيجيات التسويقية - وتحديد إستراتيجيات بديلة لمواجهة أي تغيرات طارئة.
المرحلة السادسة: الإستقرار
ويحدث إستقرار في الهيكل التنظيمى للشركة الأم والهياكل الفرعية في الدول المضيفة.
المرحلة السابعة : الإنتشار والتوسع
وتأتى الطموحات والميول والإتجاهات الجديدة لتوسيع قاعدة الشركة وإنتشارها في الأسواق الدولية المختلفة والمتباينة والمتعددة الثقافات والعادات. ويؤكد ذلك الإنتشار قدرة الشركة على تحمل درجات أعلى من المخاطر - وحشد كل مواردها وطاقاتها بما يمكنها من الإنتشار على ساحة السوق العالمي.
وبعد تناول البيئة الداخلية والخارجية للتسويق الدولى وعرض مراحل الإنتقال من المحلية إلى العالمية يتأكد لنا أن إمكانية تحقيق ذلك لن تتأتى إلا من خلال دراسة وتحليل كاملين لكل تلك المتغيرات وتلك الدراسة والتحليل يلزمها قاعدة بيانات أساسية ومنظومة معلوماتية تفي بدقة تحقيق تلك الأنشطة لدراسة تلك المتغيرات وإتخاذ القرار الرشيد.
رابعاً: المنظومة المعلوماتية للتسويق الدولي
أمام التكنولوجيا المعلوماتية السريعة التغير والمتلاحقة كان لابد من مواكبة هذا التغيير والتطور لإمكانية تحقيق مساحة كبيرة في السوق العالمي.
مبررات الحاجة لمنظومة معلوماتية للتسويق الدولي :
1. حاجة القائمين على تصميم الإستراتيجيات للمعلومات فى المراحل المختلفة من عملهم.
2. النمو السريع المتلاحق في الأسواق الدولية.
3. صعوبة التنبؤ والتوقع فى الظروف العادية والإمكانيات المعتادة.
4 .حاجة القائمين على إتخاذ القرار لبيانات ومعلومات متجددة عن التغيير المستمر في بيئة التسويق الدولية.
5 . إزدياد حدة المنافسة دولياً في ضوء الإتحادات والتكتلات.
6 . التحول من المنافسة فى الأسعار إلى المنافسة في الجودة والتميز.
7. صعوبة الدقة في معرفة التغيير فى أذواق واتجاهات المستهلكين في البيئات المختلفة كل ذلك يلزم كم هائل دقيق من البيانات والمعلومات لمساعدة القائمين على التخطيط واتخاذ القرار على مدار المراحل المختلفة لأنشطة التسويق الدولي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|