أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014
4690
التاريخ: 21-12-2015
5798
التاريخ: 21-12-2015
4976
التاريخ: 25-09-2014
5260
|
النار محيطة بالكافرين
قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24].
لما كان القرآن الكريم كتاباً معداً لهداية وتربية الإنسان العالم، والعاقل، والمتدين، فهو مفعم بالإنذار والتحذير على خلاف الكتب العلمية والعقلية البشرية، وفي هذه الآية الكريمة أيضاً تراه ينذر المعاندين من عذاب تكون مواده المحترقة، الوقود والقداح، هي الناس والحجارة التي كانوا يعبدونها، اعد للكفار، والمنافقين، والفاسقين؛ تلك النار التي تستعر من باطن الإنسان، والتي -لهذا السبب -لا مفر منها على الإطلاق، بل إنها تحرق جسم الإنسان المجرم والمنحرف وروحة على السواء.
يستشف من التعبير بقوله: (أعدت) أن جهنم، كالجنة، موجودة في الوقت الحاضر، وأن الكافرين، الذين يشكلون مواد اشتعالها، من قداح ووقود، يشتعلون فيها الآن من قمة رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم، وإن كانوا لا يعلمون بذلك. إن إثبات العذاب للكفار في هذه الآية الكريمة لا يتنافى مع إثباته بالنسبة للمنافقين والفسقة من المسلمين. فبالإضافة إلى الكفار فإن عذاب جهنم الأليم يحيق بالمنافقين والمؤمنين العاصين أيضاً؛ وإن وجد اختلاف بين دركاتها وطول مادة العذاب وقصرها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|