المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

محاصيل الزيوت- التجارة الدولية لزيت الزيتون
31-12-2016
Sociohistorical background
2024-04-04
طريقة حذف كاوس
15-10-2015
المراد من تعبير (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ)
20-10-2014
الصحافة في العراق خلال العهد الثماني.
2023-07-16
Affinity Labeling
30-11-2015


الامر بعبادة الله  
  
304   03:55 مساءً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص165-166
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5]

مرجع ضمير {أُمِرُوا} للذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين.

ومعنى الآية: أنّه لم تتضمّن رسالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والكتب القيّمة التي في صحف الوحي، إلا أمرهم بعبادة الله تعالى، بقيد الإخلاص في الدين، فلا يشركوا به شيئاً.

وقوله تعالى: {حُنَفَاء}، حال من ضمير الجمع، وهو جمع حنيف، من الحَنَف، وهو الميل عن جانبي الإفراط والتفريط، إلى حاق وسط الاعتدال. وقد سمّى الله تعالى الإسلام ديناً حنيفاً، لأنّه يأمر في جميع الأمور بلزوم الاعتدال والتحرّز عن الإفراط والتفريط.

وقوله تعالى: {وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ}، من قبيل ذِكْر الخاصّ بعد العامّ، أو الجزء بعد الكلّ، اهتماماً بأمره، فالصلاة والزكاة من أركان الإسلام، ويُراد بهما: التوجّه العبوديّ الخاصّ إلى الله، وإنفاق المال في الله.

وقوله تعالى: {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}، أي دين الكتب القيّمة. والمراد بالكتب القيّمة:

• إنْ كان جميع الكتب السماويّة، أي كتاب نوح، ومن دونه من الأنبياء عليهم السلام، فمعنى الآية: إنّ هذا الذي أُمِروا به ودُعوا إليه في الدعوة المحمّديّة، هو الدين الذي كُلّفوا به في كُتبهم القيّمة، وليس بأمر بدع، فدين الله واحد، وعليهم أن يدينوا به، لأنّه القيّم.

• وإنْ كان المراد به ما كان يتلوه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الكتب القيّمة التي في الصحف المطهّرة، فمعنى الآية: أنّهم لم يُؤمروا في الدعوة الإسلاميّة، إلا بأحكام وقضايا هي القيّمة الحافظة لمصالح المجتمع الإنسانيّ، فلا يسعهم إلا أن يؤمنوا بها ويتديّنوا بها.

فالآية على أيّ حال تشير إلى كون دين التوحيد الذي يتضمّنه القرآن الكريم المصدّق لما بين يديه من الكتاب والمهيمن عليه في ما يأمر المجتمع البشري، قائماً بأمرهم، حافظاً لمصالح حياتهم، كما يُبيّنه بأوفى البيان، قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}[1]، وقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}[2].

وبهذا البيان الإلهيّ يتّضح عموم رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وشمول الدعوة الإسلاميّة لعامّة البشر في كلّ زمان ومكان إلى قيام يوم الدين[3].

 


[1] سورة الروم، الآية 30.

[2] سورة الإسراء، الآية 9.

[3] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص339-340.

تفسير بالمصداق: روى علي بن أسباط، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله عزّ وجلّ: ﴿وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ ، قال: "هو ذلك دين القائمعليه السلام". (البحراني، هاشم: البرهان في تفسير القرآن، لا.ط، تحقيق ونشر مؤسّسة البعثة، قم المقدّسة، لا.ت، ج5، ص719).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .