المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الصحّة والفساد أمران إضافيان
29-8-2016
Tangential Distance, Velocity and Acceleration
29-11-2020
هل كان الحسين (عليه السّلام) عالماً بمصيره المعروف ؟
26-6-2019
معنى الاكفاء
14-1-2016
لماذا يقل الشعور بالجوع بعد أيام من الصيام ؟
10-05-2015
آثار الكبر
27-4-2020


مـراحـل إبـداع الـمنتـج Innovation Product  
  
1177   01:27 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص224 - 226
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

ب . إبداع المنتج Innovation Product

إن الإبداع بتقديم منتجات جديدة إلى السوق هو إحدى العمليات الأساسية في الصناعة ، والتصميم ، والتطوير، وتقديم المنتجات الجديدة وتعتبر المفتاح إلى التجديد وتحديد الصناعة والمنافسة على الأمد البعيد والبقاء لتصنيع المنظمات وتركز المنافسة، تقنيات سريعة التغيير، دورة حياة منتج قصيرة... كل هذا يتطلب نظرة متكاملة إلى إدارة تطوير المنتج لكي تخلق منتجات ممتازة أفضل بالإمكانيات والقدرات المحسنة وبأسعار مغرية( 12 p,2004 ,Ulrich Eppinger ) ، إن إبداع المنتج يمكن أن يمر بالمراحل التالية :

1. المرحلة الأولى: مرحلة التوجه نحو المنتج

يتم التركيز في هذه المرحلة على إنتاج وتقديم منتجات تتصف بالتركيز على عملية الإنتاج دون اللجوء إلى ما يفكر ويرغب فيه المستهلك لأن السوق كان يتقبل المنتجات المقدمة وجعل الزبائن يقدمون على الشراء لعدم وجود بدائل والتطور والإبداع وتقديم المنتجات مستندة على المهندسين وإدارة المصنع.

إن التوجه نحو المنتج أدى إلى )17p, 2008 ,Cooper & Edgett) :

• زيادة عدد المنظمات المنتجة.

• المستهلكون أصبحوا أكثر قدرة على إجراء المفاضلة والمقارنة والانتقال من منتج إلى منتج.

• المسوقون لم يواجهوا مشكلة في تسويق المنتجات على الرغم من الجهد الذي يبذلونه.

• أصبح هناك قلق من بقاء المنتجات على الرفوف في المتاجر والمخازن.

• أدركت المنظمات بأنها يجب أن تعرف أكثر عن الأسواق المستهدفة و ما هي حاجات الأفراد الذين كانوا يشترون منتجاتهم في الوقت الحاضر، ما هي حاجات السوق؟ وكيف تستطيع المنظمة إشباع هذه الحاجات.

2. المرحلة الثانية : السوق يعتبر قائد الإبداع

في المرحلة السابقة التطور التقني يقود إلى الإبداع ولكن في هذه المرحلة أصبح غير كافي لنجاح المنظمات والاستمرار في السوق، بل إنما يجب ربط عملية تطوير المنتج بالسوق والتطور الحاصل فيه من خلال تحديد حاجات الزبائن استناداً إلى عملية البحث والاستقصاء للتوصل إلى المعلومات الدقيقة حول الحاجات . لذلك أصبح موضوع الإبداع وتطوير المنتج متلازمين وعلى المسؤولين عن عملية التطوير والابداع دراسة الحاجات والرغبات ومتابعة مدى قبول السوق والزبائن لعملية تطوير المنتجات الجديدة المقدمة وتحديد ردود أفعالهم وتقديم كل ذلك لإدارة المنظمة والإنتاج أو المنتجات لتقديم المنتجات المناسبة.

إن التطور التكنولوجي والتغيرات السريعة في الحاجات والرغبات لعب دور أساسي في التوجه نحو والإبداع والتطوير على الرغم من صعوبة عملية التطوير والإبداع وفي نفس الوقت تتطلب هذه العملية استثمارات في البحث والتطوير وخبرات تقنية وتسويقية لتحديد الحاجات والرغبات وتشكيل خصائص المنتج التي تستجيب لذلك وتجعل الزبائن راضين. إن عملية الإبداع قد لا تكون ناجحة ما لم تستند على معلومات دقيقة وصحيحة لأن الفشل يكلف المنظمة خسائر كبيرة .

(Alsamyde, Alnawas, Rodina, 2010, P 18)

إن التغير السريع في الأعمال الصناعية والتسويقية في القرن العشرين أضاف أعباء كبيرة على المنظمات وتحديات يجب عليها التكييف معها والصمود أمامها، وعلى الأخص في ظل المنافسة العالمية مما صعب العمل وزاد من شدة المنافسة وتطلب بذل جهود مضاعفة لتقديم منتجات تلبي حاجات الزبائن أمام الكم والزخم الهائل من المنتجات المعروضة والتي جعلت الزبائن أكثر قدرة على المفاضلة والاختيار ورفض منتجات وقبول منتجات أخرى مما عقد العمل أمام المنظمات بشكل أكبر وصعب عملية الإبداع وتطوير المنتجات الجديدة.

3 . المرحلة الثالثة: ظهور تقنيات جديدة

إن التطور التقني وظهور تقنيات جديدة لعب دوراً مهماً في عملية الإبداع والإبداع يكون يكون من خلال : 

•  لعب التطور التقني دوراً مهماً في توفير العديد من الاختيارات أمام الزبائن مما زاد كمية الطلب.

• التطور التقني مكن المنتجين ورفع من قابليتهم للرد السريع على التغيرات الحاصلة في حاجات ورغبات الزبائن.

• دورة حياة المنتج: أصبحت قصيرة مما دفع المنظمات إلى الرد السريع على متطلبات السوق حيث أن عملية تطوير المنتج وتقديم منتجات جديدة من مرحلة المساهمات وجمع الأفكار والاختبار وتحديد المفهوم إلى مرحلة تقديم المنتج إلى السوق قد تأخذ سنوات، ولكن دورة حياة المنتج قد لا تدوم بضعة شهور. لذلك تجد المنظمات بأن تقديم منتج جديد قد يكون فكرة عابرة وغير دائمة وإنما المهـم هـو توليد الأفكار والمهارات والخبرات التي تحتاجها المنظمة لتطوير المنتجات والتي تمثل عامل النجاح المهم بالنسبة للمنظمات وعملها المستقبلي.

• إن عملية تطوير المنتجات يمكن أن تكون داخلية أو خارجية.

ـ تطوير المنتج داخل المنظمة يعتبر من الأعمال المكلفة والتي فيها مجازفة كبيرة على المنظمة أكبر مما لو كانت عملية التطوير خارجية.

ـ تطوير المنتج خارجياً يتضمن تحالفات ما بين منظمتين أو أكثـر مـن خــلال تحالفات إستراتيجية وأعمال مشتركة وموافقات وتراخيص واستثمار وعمل مشترك لتطوير المنتج. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.