المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحمولة - وزن السفينة المحملة displasement
23-8-2022
مسؤولية الطبيب عن الاشياء .
2-6-2016
منشأ الصفة القضائية للاقرار
27-2-2017
Acidity of Substituted Benzoic Acids
16-10-2019
Uncia
11-11-2019
الأخلاق الذميمة تحجب عن المعارف
6-10-2016


عناصر تقويم الخبر- الدراما أو المسرحية (أو مراكز الاهتمام في الإنسان)  
  
772   06:40 مساءً   التاريخ: 2023-05-17
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 69-71
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /

عناصر تقويم الخبر- الدراما أو المسرحية (أو مراكز الاهتمام في الإنسان)

إذا صح ما يقال من أن الحياة مسرح عام، وأن الناس جميعاً يمثلون على خشبة هذا المسرح، فمعنى ذلك أن الصحف هي المسؤولة عن تسجيل هذه المسرحية بأحداثها وأشخاصها ومناظرها وألوانها، لا تدع شيئاً من ذلك إلا تحدثت عنه، وليس شك في أن المشهورين من الناس غالباً ما يكونون أبطال هذا المسرح العام، ولذلك تعني الصحف بأخبارهم أكثر من غيرهم، وكما تكون الشهرة للأشخاص تكون كذلك للأماكن وللأحداث وللأعمال، فأسماء الزعماء والقادة من الناس، وأسماء فلسطين ومراكش من البلاد، وتحديد النسل، ونظام المعاش والمرتبات، كل ذلك من الامور التي تثير اهتمام عدد كبير من قراء الصحيفة.

والسبب في ذلك أن بالإنسان ميلاً إلى الاهتمام بالبطولة وبالأبطال، ولابد للصحف من إشباع هذا الميل في نفوس القراء، والتحدث إليهم كثيراً في هذا الباب، وعلى هذا )فالشهرة(  في ذاتها موضوع هام من موضوعات المسرحية التي تهتم بها الصحافة، وهي مسرحية الحياة، وهي في الوقت ذاته مقوم من مقومات الخبر الصحفي.

ثم إن مسرحية الحياة كثيراً ما تلبس ثوب الغموض والإبهام، وهذا العنصر ظهر ظهوراً قوياً في )الجريمة(، فكلما استعصى على رجال الامن الوصول إلى أسباب الجريمة

أو أشخاص الجريمة كانت أكثر إثارة لفضول القراء، فإذا قبض رجال الامن على المجرم

انتهت القصة وأسدل عليها الستار.

ومسرحية الحياة كثيراً ما تظهر أيضاً في شكل رواية مضحكة )كوميدية(، وإذ ذاك تكون الحوادث الطريفة التي تتألف منها القصة المضحكة بمثابة التوابل على مائدة الصحيفة، ومن الامثلة على ذلك: حكاية الغزال الهارب من حديقة الحيوان... وحكاية الجمل الذي فر من صاحبه حتى وصل إلى باب عابدين، وكأنه لاذ بصاحب هذا القصر الكبير، وحكاية الثور الذي وصل إلى المجمع اللغوي، وأشباه ذلك.

ولعل أهم ما في مسرحية الحياة أيضاً (عنصر الغرابة(، التي تثير في القراء أشد الرغبة في القراءة، وتشبع فضولهم دائماً عن هذا الطريق، ومن الامثلة على ذلك:

قصة الطفل الذي يولد في طائرة.

وصياح الديك الذي تسبب في موت أسرة كاملة.

وخبر الرجل الميت الذي نهض في نعشه.

وحكاية الرجل الذي باع الاراضي في القمر.

وحكاية الصعيدي الذي اشترى التزام في مصر.

وقصة الشحاذ الذي عثر فجأة على عقد من الماس.. الخ.

والحق أن الفضول الإنساني شيء لا يمكن إشباعه، ولذا تتسابق الصحف في هذا الإشباع، ولكنها لا تبلغ منه كما تريد.

وفي مسرحية الحياة لا يمكننا أن ننسى مطلقاً عنصر )الصراع)  فغريزة القتال من الغرائز التي لا يمكن أن تموت في الإنسان، ومن مظاهر هذه الغريزة صراع الرجل ضد الرجل، وصراع الدولة ضد الدولة، وصراع العلم ضد الجهل، وصراع الصحة ضد المرض، وصراع الإنسان ضد الطبيعة، وصراع العقيدة ضد العقيدة.

والصحافة لا غنى لها مطلقاً عن استغلال هذه الغريزة، ولذلك تهتم بتزويد القراء بأخبار من هذا النوع، ومن الامثلة عليها: المنافسة بين مرشحين على مقعد من مقاعد مجلس الامة، وهي مادة تستحق أن تملأ عموداً في جريدة، ومنها قصة الحرب بين معسكرين أو دولتين، وهي مادة قد تتحدث عنها الصحف أياماً وشهوراً.

للصحافة إذن أن تستغل جميع الغرائز في الإنسان، حتى غريزة البحث عن الطعام، ومن هنا كانت أسعار الخبز واللحم والفاكهة، وأخبار التموين، والضرائب التي تفرض على الدخان وغيره أموراً هامة لدى القراء، ولا مفر للجريدة من العناية بها من أجلهم.

وكل هذه الاشياء مظاهر لمسرحية الحياة، أو بعبارة أخرى مراكز لاهتمام القراء، فعلى الصحافة أن تعني عناية تامة بهذه المراكز كلها، وعليها أن تدبر الاخبار بمثل هذه الطرق.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.