المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25
مراتب العجب
2024-05-25
حبّ الدنيا
2024-05-25
معنى العجب
2024-05-25
من مفاسد حبّ الدنيا
2024-05-25
أسباب حبّ الدنيا
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقسيمات مصطلحات الحديث.  
  
1053   06:07 مساءً   التاريخ: 15-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو.
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية.
الجزء والصفحة : ص 29 ـ 30.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-22 579
التاريخ: 2023-11-06 853
التاريخ: 2023-09-02 606
التاريخ: 2023-10-14 608

تعتمد بحوث الحديث على تقسيمات الخبر من حيث حجيّته وعدمها، أي كون الخبر مقبولاً أو مردوداً أو مشتبهاً اعتماداً على حجيّته، وهذهِ الحجيّة ليست على نسق واحد، بل إنّها تتراوح بين السعة والضيق، ومقبوليّة حجيّة الخبر تعتمد على مدى اطمئنان المتلقّي أو الفقيه بشكل أخصّ؛ لذا فإنّ مقبوليّة الخبر تختلف من جهة إلى أخرى ومن حالة إلى أخرى، ويعتمد ذلك على أمرين:

الأول: حالة المتلقّي وكونه يكتفي بحجيّة أعلائيّة ـ كما في الصحيح ـ أو بحجيّة مطلقة - كما في المقبول ـ وهذه تعتمد على مدى حدوث الاطمئنان في نفس المتلقّي أي قناعة المتلقّي في الحديث ليحدث لديه اطمئنان ما يشكّل حجّيّة معيّنة.

الثاني: أهمّيّة القضية المبحوث بها من حيث كونها تحتاج في أهمّيّتها إلى كون الخبر صحيحاً كما في أغلب الأحكام الفقهيّة، أو تحتاج أن يكون الخبر مقبولاً كما في فضائل الإمام علي (عليه السلام) لتعاقد الأخبار بعضها مع البعض الآخر لإيجاد الاطمئنان مع وجود المرتكز المسبق بتصحيح ومقبوليّة كلّ ما يرد في فضائل الإمام علي (عليه السلام)، وعلى هذا قسّموا الأخبار إلى صحيح، ضعیف، حسن، موثّق ومقبول، وهو كلّ خبر له درجة من درجات الحجيّة حتّى لو كان ضعيفاً فيما إذا توفّرت قرائن الحجّيّة التي تورث الاطمئنان.

وأمّا كون الخبر حتّى لو كان ضعيفاً فإنَّ له درجة من درجات الحجّيّة بسبب الاطمئنان المورث للحجيّة، وأقرب ما يتصوّر في حجيّة الضعيف أن تراكم الضعيف مع ضعيف آخر وآخر وهكذا فإنَّه لا بدّ أن يورث الاطمئنان الذي له درجة من درجات الحجّيّة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)