المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

طيف الطاقة energy spectrum
20-1-2019
التخلخل الصوتي acoustic rarefaction
20-9-2017
معايير التمييز بين القرارات الضريبية الإدارية والأعمال التشريعية
2023-10-30
بوزيترون positron
24-6-2017
من مساوئ التبني / النسب ونشر الحرمة
21-4-2016
Adenylylation
29-11-2015


الهبة في القوانين القديمة  
  
1658   02:27 صباحاً   التاريخ: 31-5-2022
المؤلف : سعيدي سليم
الكتاب أو المصدر : القانون والاحوال الشخصية في كل من العراق ومصر
الجزء والصفحة : ص130-132
القسم : القانون / علوم قانونية أخرى / تاريخ القانون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-6-2022 1972
التاريخ: 12-6-2022 1995
التاريخ: 27-6-2022 2145
التاريخ: 26-5-2022 1696

لقد ارتبطت الهبة في مصر القديمة بوجود المؤسسات الدينية ، حيث تشير بعض الوثائق و نصوص المقابر أنه ابتغاء الظفر بحياة الخلود ، كان المصريون يخصصون كل أموالهم أو جزء منها عن طريق هبتها إلى المؤسسات الدينية بصفة دائمة ، فكان الشخص الراغب في الفوز بالخلود يقوم بنقل أملاكه ( أراضي زراعية أو عقارات ، عبيد ، ماشية...) إلى الكهنة ، ومن ريعها يقدم المعبد القرابين والشعائر اللازمة لروح المتوفي .

ولم يكن بإمكان الكهنة حق التصرف فيها ، و بذلك بقية تلك الأملاك تنتقل من الكهنة إلى ورثتهم ، محملة بنفس الأعباء .وقد يصدر هذا النوع من الهبات من طرق الناس العاديين أو الملوك ، مثلما حدث مع الملك رمسيس الثالث كما جاء في( وثيقة هاريس) التي تذكر أنه قام بهبة الكثير من الحدائق والأراضي والمنقولات للمعابد ، و أصبحت من ثم مملوكة للآلهة، ومن هنا ظهر ما يعرف  ( بحقول الآلهة ) التي انتشرت بكثر ة خلال عصر الدولة الحديثة مع ازدهار امتيازا ت  الكهنة.(1) كما وردت هبات لصالح الأفراد ، فقد يحدث أن يهب الآباء بجزء من أملاكهم لأحد أبنائهم ، و يتركون الباقي للورثة ليتقسموه فيما بينهم ، و هذا ما تبينه إحدى اللوحات التي تذكر أن أحد الآباء قد ميز إحدى بناته عن بقية إخوتها لأنها كانت طيبة وبارة به ، و في نفس الوقت لم يحرمها من الحصة التي ستحصل عليها من تقسيم  الميراث مع إخوتها . (2) .ويمكن للرجل أن يهب زوجته شيئا من أملاكه العقارية في حياته، ليضمن لها ان تقاله إليه ابعد وفاته ، تعبيرا على حبه لها ، ولهذا كتب (إدو) أحد كبار عصر الأسرة السادسة يقول "  إن الضيعة التي وهبتها لزوجتي المحبوبة (دسنك) تعتبر ملكا خاصا وذلك لفرط حبي لها " بينما هي كتبت نصا آخر اعتبرت فيه هذه الهبة أشبه بمؤخر صداق وتوعدت من يغتصبها منها بإقامة دعوى ضده لدى الإله الأعظم " (3)

وتستطيع الزوجة أن تحرم بعض أبنائها من ميراثها ، إذا كانت أملاكها قد حصلت عليها من خارج نطاق حصتها من الممتلكات الزوجية ، وهذا ما فعلته امرأة تدعى (ناونخنتي) زوجة أحد عمال جبانة طيبة ، عندما وهبت أملاكها لإحدى بناتها ، وحرمت أبناءها الآخرين (4) .

يبدو لنا من خلال دراسة الأحوال الشخصية في مصر الفرعونية ، أن تشريع بوكخوريس التشريع الوحيد الذي تطرق لبعض شؤون الأسرة ، ولهذا اعتمدنا أكثر على ما ورد في العقود ، وما جاء في الأدب المصري القديم . وما يلفت الانتباه أن الأعراف المصرية كانت متساهلة من ناحية موانع الزواج ، حيث نجدها تسمح بزواج الأقارب المقربين ، بل كانت تفضله كما نصح الحكماء . أما تعدد الزوجات وأن كان شائعا عند الملوك من اجل توطيد العلاقات مع العائلات الكبيرة داخليا، وربط العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأجنبية خارجيا ، إلا انه كان نادرا لدى العامة بحكم تبعاته المادية و القانونية المرهقة ، ونجد المرأة المصرية قد تمتعت بالشخصية القانونية ، ويبرز ذلك من خلال ممارستها مختلف الأعمال والوظائف داخل المجتمع ، ولعل الدليل على مكانة المرأة المصرية المرموقة ، أن الوصول إلى العرش كان مرتبطا بها.

________________

1- محمود السقا ، فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية ، دار الفكر العربي ،  القاهرة، 1975 ،  ص 334.

2 - كريستيان ديروش نوبلكور، المرأة الفرعونية ، تر: فاطمة عبد الله محمود ، الهيئة  المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ، 1995 ، ص 188 .

3-  عبد العزيز صالح ، الأسرة المصرية في عصورها القديمة ، الهيئة المصرية العامة  للكتاب ، القاهرة ، 1988 ، ص 61 .

4- كريستيان ديروش نوبلكور، المرأة الفرعونية ، تر: فاطمة عبد الله محمود ، الهيئة  المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ، 1995 ، ص 188 .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .