المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الكاتب المحلي
2-11-2021
لوح فاطمة الزهراء (عليها السلام)
16-12-2014
مفهوم المراهقة
19-1-2016
الأنشطة الاقتصادية في الصحارى- السياحة والترفيه
23-3-2022
حَمْل حر free convection
28-5-2019
فطريات هلامية Jelly Fungi
16-10-2018


موانع الزواج قديما  
  
2144   01:43 صباحاً   التاريخ: 27-6-2022
المؤلف : سعيدي سليم
الكتاب أو المصدر : القانون والاحوال الشخصية في كل من العراق ومصر
الجزء والصفحة : ص111-114
القسم : القانون / علوم قانونية أخرى / تاريخ القانون /

لم تعتبر العادات والتقاليد المصرية قرابة النسب مانعا من موانع الزواج إلا في أضيق الحدود، فقد كان الزواج مسموحا به بين الأقارب المقربين، كزواج الرجل من ابنة أخيه أو ابنة أخته ، بل هناك من يذهب إلى القول بأن المصريين ، قد سمحوا بزواج ا لأخ من أخته (1) ويدعم أنصار هذا الرأي وجهة نظرهم بعدة حجج منها :

- ما حفلت به النقوش التي تحكي حياة الأفراد العاديين ، حيث ترد عبار ة ( الأخت المحبوبة ) في المكان الذي يجب أن تظهر فيه الزوجة .

- الوثائق العديدة التي ترجع إلى العصرين البطلمي والروماني – إذا اعتبرنا هذين الأخيرين امتدادا للعصر الفرعوني – وتدل على شيوع زواج الأخ من أخته ولم يقتصر ذلك  على الأسرة المالكة ، بل تعداه إلى جميع طبقات الشعب (2) ولكن بعض المؤرخين (3) رفضوا هذا الرأي ، وذهبوا إلى القول بأن تقاليد الزواج المصرية قد تجنبت زواج المحارم منذ فترات مبكرة من التاريخ المصري القديم ويستدلون على ذلك بأنساب الأزواج والزوجات التي تشير إلى انتمائهم إلى أسر مختلفة ، ففي بحث تقصى 350 زيجة اتضح أنه لا يكاد يوجد فيها غير مثال واحد مؤكد لزواج شقيقين من بعضها وكانا من أصل ليبي خلال الأسرة الثانية والعشرين . ويروى أن الملك الفارسي قمبيز (3) بعد احتلاله مصر، سأل القضاة عما إذا القانون  يسمح لمن يشاء أن يتزوج من أخته فأجابوه بالنفي ، وإن أجازوا للمك أن يفعل ما يريد (4) . فرغم أن الشاب كان يدعو زوجته بأختي وهي تدعوه بأخي ، فإنه ما في الحقيقة لم  يكونا أخوين، فكل ما في الأمر، أن المصري القديم كان يقول بدل حبيبي أو حبيبتي، أخي أو أختي (5) وإن اختلف علماء المصريات بشأن زواج الأخ من أخته بين العامة ، إلا أنهم اتفقوا على وجوده بين أفراد العائلة المالكة ، حيث اعتبر المصريون القدماء أن الابن الأكبر والابنة الكبرى للفرعون يمثلان معا الوريثين الملكيين الشرعيين في الحكم الملكي ، وبمعنى آخر ، فإن ذلك الزواج سيضمن للأسرة المالكة أهدافها في المحافظة على امتيازها باعتبارها عائلة  إلهية مقدسة ، ويبتعد بحكامها المقدسين عن الطامعين والمتطلعين للعرش (6) ويعتبر الزواج الملكي تقليدا لما كانت تفعله الآلهة في أساطير الخلق (7) حيث : أنجب رب الأرباب أول زوجين إلهين ، ولم يجد نفس هذين الزوجين الأخ والأخت سبيلا سوى أن يتحدا معا من أجل أن ينجبا بدورها، ولقد جعل هذا الموقف الخاص من الزوا ج بين الأخ وأخته بمثابة قاعدة ، ولا ينظر إليه باعتباره محرما (8)، فقد ارتبط كل إله بأخته الآلهة ، فاقترن الإله شوا بأخته تفنوت، وجب بنوت ، وأوزوريس بإيزيس التي خاطبته في أحد الأناشيد قائلة:

"أنا امرأة مفيدة لزوجها

أنا زوجتك و شقيقتك و أمك

عد إلي إذن على جناح السرعة " (9)

فلهذا نرى ملك مصر أحمس الأول يدون على لوحته القائمة في أبيدوس : "أنه هو وأخته ( زوجته) أحمس نفرتاري  ينحدران من أب واحد وأم واحدة هما أعح حتب وسقتنرع " وقد طبقت قاعدة زواج الأخ من أخته خصوصا في عصري البطالمة والرومان ويتضح ذلك في زيجات الملكات اللاتي حملن على التوالي اسم كليوباترا آ خر ملوك البطالمة . (10)

والسؤال الذي يطرح هنا : هل سمحت القوانين والأعراف المصرية للرجل من الزواج بأجنبيات ؟

لا توجد وثائق تؤكد زواجا لعامة من الأجنبيات ، لكن تم العثور على وثائق تشير إلى اقتران بعض ملوك الدولة الحديثة بأميرات أجنبيات كزواج ( أمنحوتب الثالث ) بأميرتين بابليتين ، الأولى : ابنة ( كاردونياش ) الملك البابلي ، والثانية ابنة أخيها ( كادشمان انليل )، الذي زوجها للفرعون مقابل وصول الذهب إليه ليستكمل بناء أحد قصور (11)

كما تزو ج ( تحتمس الرابع ) من ابنه حاكم ميتاني تدعيما للتحالف الذي جمعهما ضد الجيش الحيثي عدوهما المشترك .

كما اقترن الملك ( رمسيس الثاني ) كذلك لأسباب سياسية من ابنه الملك الحيثي ( خاتوسيسل ) وأطلق عليها حينما وصلته اسما فرعونيا هو :( مآت حوررع) ، وفي نهاية الدولة الحديثة أصبح اختيار الزوجات الأجنبيات أقل صرامة ، لأن  معظم من تولى العرش بعد ذلك كانت تنتمي أمه إلى أصول أجنبية . (12) وعلى العموم فضل المصريون زواج الأقارب ، وبالأخص أبناء العم ، وحذروا من الزواج من امرأة غريبة ، هذا ما دعا إليه الحكيم أني " احذر من امرأ ة غير معروفة في قريتك ، ولا تنظر إليها " (13)

وبالمقابل رفض المصريون تزويج بناتهم بملوك وأمراء الدول المجاورة بحجة سمو الجنس المصري ، ولهذا لم يستجيب الملك أمنحوتب الثالث لطلب الملك البابلي كادشمان انليل قائلا :

« لم يسبق أن أوفدت أميرة مصرية لرجل أجنبي » (14)

وتجدر الإشارة في الأخير أن الفوارق الطبقية لم يكن لها أثر في التفرقة بين مستوى الزوجين ، فقد تتزوج الفتاة بأحد أتباع ولي أمرها ، كما قد يقترن الفتى بخادمة ، إذا ارتضى كل طرف بالآخر (15).

__________________

1- أحمد إبراهيم حسن، تاريخ النظم القانونية والاجتماعية، نظم القسم الخاص، ديوان المطبوعات الجامعية،  الإسكندرية، 2001 ص 93

2-من هؤلاء المؤرخين نذكر : ألان ب .لويد ، عبد العزيز صالح ، محمود السقا ، نجيب ميخائيل إبراهيم .

3 - قمبيز ملك فارسي تولى الحكم بعد وفاة قورش الثاني سنة 530 ق.م احتل مصر سنة 525 ق . م ، بعد أن هزم المصريين في معركة ( الفرما) ، يستولي على العاصمة طيبة ، ويؤسس الأسرة السابعة والعشرين ، انظر:  أحمد أمين سليم ، في تاريخ الشرق الأدنى القديم ، مصر، سوريا القديمة ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1989 ، ص 203

4 - أحمد أمين سليم ، مصر والعراق ، دراسة حضارية ، ص 33 .

5- Pierre Montet , Op .cit , P 153 .

6- محمد علي سعد الله ،الدور السياسي للملكات في مصر القديمة ، مركز الإسكندرية  للكتاب ، الإسكندرية ، 2003 ، ص 2

7- هناك أربعة أساطير في مصر القديمة تحدثت عن النشأة الأولى للخلفية ، وهي الأسطورة الشمسية (الهرمويوليتانية ) التي تجعل من ( أتوم ) الإله الخالق ، والأسطورة الأوزيرية ، اعتبرت اوزيريس ذو أولوية في خلق العالم ، للمزيد أنظر : رشيد الناضوري ، المدخل في التطور التاريخي للفكر الديني، الكتاب الثالث ، دار  النهضة العربية ، بيروت ، 1969 ، ص 74

8-  ديمتري ميكس ، كرييتن فافار ميكس ، الحياة اليومية للآلهة الفرعونية ، تر: فاطمة عبد الله محمود ، الهيئة  المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ، 2000 ، ص 125

9- خزعل الماجدي ، الدين المصري ، دار الشروق ، ط 1، عمان ، 1999 ، ص 127 .

10- كريستيان ديروش نوبلكور، المرأة الفرعونية ، تر: فاطمة عبد الله محمود ، الهيئة  المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ، 1995 ، ص 46 .

11- محمد علي سعد الله ، الدور السياسي للملكات في مصر ، ص 183 .

12 - كريستيان ديروش نوبلكور ، المرجع السابق ص 52 .

13- Andreu Guillemette , Op .cit , P 104

14- عبد العزيز صالح ، الأسرة في المجتمع المصري القديم ، دار القلم ،القاهرة، 1961 ، ص 183 .

15- عبد العزيز صالح ، الأسرة في المجتمع المصري القديم ، ص 140 .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .