أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-01-2015
3283
التاريخ: 29-01-2015
2999
التاريخ: 8-5-2016
3060
التاريخ: 30-01-2015
3790
|
لقد تراكمت الأحداث على الرسول ، واشتدّت قريش في تحدّيه وإيذائه بعد وفاة عمّه أبي طالب ، ولم يعد في مكّة من تهابه قريش وترعى له حرمة ، حتى قال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « ما زالت قريش كاعّة عنّي حتى مات أبو طالب »[1] فكان عليه أن يغيّر مكانه ويستبدله بمكان أكثر أمنا يستطيع منه الانطلاق لنشر الدعوة الإسلاميّة إلى أرجاء الجزيرة العربية والعالم أجمع ، فأخذ يعرض نفسه على القبائل وابتدأ أوّلا بالطائف ، وبعد عشرة أيام من مكوثه هناك لم تتجاوب معه ثقيف ، بل أغرت به الصبيان والخدم والعبيد ليرشقوه بالحجارة ، فوقف عليّ ( عليه السّلام ) ومعه زيد بن حارثة يتلقّيان الضربات ويمنعان الصبية عن مواصلة الاعتداء حتى أصيبا بجروح في جسدهما ، ومع ذلك تعرّض رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) للإصابة وسالت الدماء من ساقيه[2].
وروي أنّه كان للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) عدّة هجرات أخرى تحرّك خلالها لعرض نفسه على القبائل لنشر الدعوة الإسلامية وتحصين دعوته ، ولم يكن معه في حركته إلّا عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) فخرج إلى بني عامر بن صعصعة وإلى ربيعة وبني شيبان[3]. وعليّ يلازمه في كلّ خطواته .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
|
|
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
|
|
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار
|