المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الـهـيكـل التـنظـيمـي لـنشـاط التـدقـيـق الـداخـلـي
2023-03-02
ليسلي ، جون
29-11-2015
حسِّن مستوى معيشتك
27-3-2021
احترام العاطفة
15-4-2018
نموذج لمقال الخواطر والتأملات- سلطة الآباء
2023-06-05
التوجيه والشراء
5-6-2016


العوامل المؤثرة في التجارة الدولية - اختلاف الموارد الطبيعية  
  
2141   01:22 صباحاً   التاريخ: 27-4-2021
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 286- 287
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التجارة /

ترتبط التجارة الدولية بالعوامل الجغرافية ارتباطاً وثيقاً، باعتبار أن العوامل الجغرافية لها تأثيرها على الإنتاج والاستهلاك والنقل ومن أهمها ما يلي:

اختلاف الموارد الطبيعية:

تختلف البيئة الطبيعية من منطقة لأخرى، ويختلف النشاط البشري تبعاً لاختلاف هذه البيئات،  فنوع الإنتاج وكميته وجودته يتأثر بطبيعة الموارد المتاحة، وتتمثل الجوانب الطبيعية في المناخ والتربة والسطح والتكوين الجيولوجي وتوزيع النبات والحيوان الطبيعي، وفي توزيع اليابس والماء والعلاقة بينهما، وعلي هذه الجوانب جميعها يتوقف النشاط الاقتصادي الذي يتوقف عليه بالتالي النشاط التجاري.

واختلاف توافر الموارد الطبيعية بين إقليم وآخر  يؤدي إلى تباين في منتجاتها، وبالتالي حدد ما يمكن الإسهام به في التجارة، فالأقاليم المدارية تتميز بإنتاج الشاي والبن والمطاط والقطن والقصب والسكر والجوت، وبالتالي فإنها تقوم بتصدير هذه السلع إلى الدول في المناطق المعتدلة الدافئة والباردة، بينما تتميز المناطق المعتدلة بإنتاج محصول كالقمح الذي يُعد من المحاصيل الغذائية الهامة، وبالتالي فإنه يصدر إلى الدول التي لا تنتجها، كما أن القمح نفسه يختلف موسم حصاده في النصف الشمالي من الكرة الأرضية عن النصف الجنوبي، ولذلك تعتمد معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي على القمح الذي يزرع في النصف الجنوبي في الموسم، والعكس بالنسبة  للدول الواقعة بالنصف الجنوبي. ويمكن أن يقال ذلك على بعض المحاصيل الأخرى.

وتؤثر الاختلافات التضاريسية في نوع المحاصيل التي تزرع والحيوان الذي يربى،  كما تؤثر في تكلفة الإنتاج، فعلى سبيل المثال يعلب إنتاج أرز المنخفضات في الجهات المرتفعة لارتفاع كلفتها الاقتصادية، الأمر الذي يؤثر في مجال المنافسة. ومن منظور آخر تمثل المرتفعات في كل من سويسرا والنمسا مناطق جذب سياحي لطبيعتها الخلابة والجذابة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .