أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
7601
التاريخ: 2-8-2016
3967
التاريخ: 19-05-2015
3628
التاريخ: 2-8-2016
3817
|
وقع الخلاف في تاريخ ولادته و الأشهر أنّه (عليه السلام) ولد في الحادي عشر من شهر ذي القعدة سنة 148 هـ في المدينة المنوّرة و قيل في الحادي عشر من شهر ذي الحجة سنة 153هـ بعد وفاة الامام الصادق (عليه السلام) بخمس سنين، و على الرواية الأولى المشهورة تكون ولادته بعد وفاة الامام الصادق (عليه السلام) بأيام قليلة، و كان الصادق (عليه السلام) يتمنّى رؤيته كما روي عن الامام موسى الكاظم (عليه السلام) انّه قال: سمعت أبي جعفر بن محمد (عليه السلام) غير مرّة يقول لي : انّ عالم آل محمد لفي صلبك و ليتني أدركته فانّه سميّ أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) .
روى الشيخ الصدوق عن يزيد بن سليط انّه قال: لقينا أبا عبد اللّه (عليه السلام) في طريق مكة و نحن جماعة فقلت له: بأبي أنت و أمّي أنتم الأئمة المطهرون و الموت لا يعري منه أحد، فأحدث إليّ شيئا ألقيه إلى من يخلفني .
فقال لي: نعم هؤلاء ولدي و هذا سيّدهم و أشار إلى ابنه موسى (عليه السلام) و فيه علم الحكم، و الفهم، و السخاء، و المعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم، و فيه حسن الخلق و حسن الجوار، و هو باب من أبواب اللّه عز و جل و فيه أخرى هي خير من هذا كلّه، فقال له أبي: و ما هي بأبي أنت و أمّي؟
قال: يخرج اللّه منه غوث هذه الأمة و غياثها و علمها و نورها و فهمها و حكمها، خير مولود و خير ناشئ، يحقن اللّه به الدماء، و يصلح به ذات البين، و يلمّ به الشعث، و يشعب به الصدع، و يكسو به العاري، و يشبع به الجائع، و يؤمن به الخائف، و ينزل به القطر، و يأتمر له العباد،
خير كهل، و خير ناشئ، يبشّر به عشيرته قبل أوان حمله، قوله حكم، و صمته علم، يبيّن للناس ما يختلفون فيه .
قال العلامة المجلسي (رحمه اللّه) : في جلاء العيون عند ذكر احوال الإمام الرضا (عليه السلام) : اسمه الشريف عليّ و كنيته أبو الحسن و أشهر ألقابه الرضا و قيل أيضا الصابر و الفاضل و الرضيّ و الوفيّ و قرة أعين المؤمنين و غيظ الملحدين .
و روى ابن بابويه بسند حسن عن البزنطي انّه قال : قلت لأبي جعفر محمد بن عليّ بن موسى (عليه السلام) : إنّ قوما من مخالفيكم يزعمون أنّ أباك (عليه السلام) إنمّا سمّاه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده، فقال (عليه السلام) : كذبوا و اللّه و فجروا، بل اللّه تبارك و تعالى سمّاه الرضا لأنّه كان رضيّا للّه تعالى في سمائه و رضيّا لرسوله و الأئمة من بعده (صلوات اللّه عليهم) في أرضه .
قال: فقلت له: أ لم يكن كلّ واحد من آبائك الماضين (عليهم السّلام) رضيّا للّه تعالى و لرسوله و الأئمّة (عليهم السّلام) ؟ فقال: بلى، فقلت : فلم سمّي أبوك (عليه السلام) من بينهم الرضا ؟ قال : لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه و لم يكن ذلك لأحد من آبائه (عليهم السّلام) فلذلك سمّي من بينهم الرضا (عليه السلام) .
و روى أيضا عن سليمان بن حفص بسند معتبر أنّه قال : كان موسى بن جعفر (عليه السلام) يسمّي ولده عليّا الرضا و كان يقول: ادعوا لي ولدي الرضا، و قلت لولدي الرضا، و قال لي ولدي الرضا، و إذا خاطبه قال يا أبا الحسن .
و أبوه الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) و امّه أم ولد و لها أسماء منها: تكتم و نجمة و أروى و سكن و سمانة و أمّ البنين و قيل أيضا خيزران و صقر و شقراء .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|