أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3731
التاريخ: 30-1-2023
2287
التاريخ: 19-05-2015
3119
التاريخ: 16-10-2015
6996
|
نشأ الامام الرضا (عليه السّلام) في بيت من أجلّ البيوت و ارفعها في الاسلام انه بيت الامامة و مركز الوحي ذلك البيت الذي اذن اللّه ان يرفع و يذكر فيه اسمه في هذا البيت العريق ترعرع الامام الرضا و نشأ و قد سادت فيه ارقى و أسمى الوان التربية الاسلامية الرفيعة فكان الصغير يحترم و يبجّل الكبير و الكبير يعطف على الصغير كما سادت فيه الآداب الرفيعة و الاخلاق الكريمة و لا تسمع فيه إلّا تلاوة كتاب اللّه و الحث على العمل الصالح و ما يقرب الانسان من ربه ؛ و قد اكّد علماء التربية على أن البيت من أهم العوامل في تكوين الشخص و بناء سلوكه فان كان البيت تسوده المحبة و الالفة و العادات الرفيعة و التقاليد الحسنة و يجتنب فيه هجر الكلام و مره فان الطفل ينشأ نشأة سليمة و بعيدة عن التعقيد و ازدواج الشخصية و ان كان البيت مصابا بالانحراف و الشذوذ و تنتشر فيه البغضاء و الكراهية فان الطفل حتما يمنى بالتعقيد و الجنوح و الانحراف.
اما البيت الذي نشأ فيه الرضا (عليه السّلام) فهو من أعزّ البيوت و أمنعها في دنيا الاسلام فقد كان مركزا من مراكز الفضيلة و منبعا للأخلاق الكريمة و قد انجب خيرة البشر و أئمة الحق و العدل في الاسلام و يضاف الى البيت في تكوين الشخص البيئة التي نشأ فيها الشخص و كانت البيئة التي عاش فيها الامام الرضا (عليه السّلام) تضمّ خيرة الرجال و خيرة العلماء الذين ينتهلون من غير علوم ابيه الامام موسى بن جعفر (عليه السّلام).
إن جميع عوامل التربية الرفيعة و مكوناتها الفكرية توفرت للامام الرضا (عليه السّلام) فنشأ في اطارها كما نشأ آباؤه العظام الذين هم من ذخائر الاسلام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|