أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2021
2275
التاريخ: 30-9-2016
1303
التاريخ: 20-6-2022
1311
التاريخ: 29-12-2021
1801
|
قال (عليه السلام) : (عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله).
الدعوة إلى السيطرة على النفس ، وعدم الاغترار بإقبال الدنيا او الحظ أو الجاه ، او النجاح في ميدان من ميادين الحياة العلمية او العملية ، لأن ذلك العجب واستعظام الحالة التي هو فيها ، يؤثر سلبا على التواصل والازدياد ، بينما الإنسان مدعو إلى تقديم المزيد والبرهنة على الكفاءة بما هو اكثر وأكثر ، إذ عجلة الحياة سائرة متحركة دوما بالناس فلم تتوقف ليعرف احد ان ما قدمه أفضل مما قدمه الآخرون بل هناك الافضل دائما.
فلا بد ان لا يرضى الإنسان العاقل عن نفسه بما يحدد نموه ويعرقل مسيرته الإبداعية في الحياة ، وإلا لكان إعجابه بنفسه من جملة الحاسدين له الذين يحاول بل ويزاول التعوذ منهم او التستر عنهم لئلا تزول النعمة التي هو فيها ، فإن الحاسد يتمنى زوال نعمة الغير مما يعني توقف الغير وانقطاع النفع عنه وتعطله وتعرضه للمشكلات الجانبية جراء زوال النعمة ، فهذا الدور للحاسد يؤديه نفس المعجب بنفسه فأنه يأخذه الخيال حيث النشوة والشعور بالإنجازات العظيمة مع انه لابد من وجود من قريب إليه او بعيد عنه ممن انجز ما هو أعظم ، إذن توقف هو وتقدم غيره.
وعندها يكون قد ساعد ذلك على زوال نعمة الإبداع وتقديم المزيد ، وهذا ما يحدده ويحجمه فلا ينمو ، ولا يتفاعل مع حركة الحياة فيخمل ويتضاءل تدريجيا ، وتلك نتيجة يتحاشاها العاقل.
|
|
دواء جديد يعطي الأمل لمرضى الانزلاق الغضروفي
|
|
|
|
|
آلة زمن للمستقبل.."ميتا" تكشف عن نموذج لنظارات الواقع المعزز
|
|
|
|
|
العلاقات العامّة والمجمع العلمي يقيمان محفلًا للمدارس القرآنية من محافظتي النجف والمثنى
|
|
|