أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2022
1145
التاريخ: 20-6-2022
1272
التاريخ: 2024-05-27
327
التاريخ: 24-2-2022
1939
|
عندما يصل الافراد الذين يعيشون حياتهم بلا غاية وهدف إيماني إلى منزلة معينة من القدرة المالية او الوجاهة الاجتماعية ، فإنهم في الغالب يصابون بالغرور .
وفي البداية يسعون إلى التفاخر بإمكاناتهم على الآخرين ويعتبرونها وسيلة تفوق ، ويرون من التفاف أصحاب المصالح حولهم دليلا على محبوبيتهم ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك بقوله : {أنا اكثر منك مالا وأعز نفرا}.
ويتبدل حب هؤلاء للدنيا تدريجيا بفكرة الخلود فيها : {مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا} [الكهف : 35].
ان ظنهم بخلود ثرواتهم المادية يجعلهم ينكرون المعاد للتضاد الواضح بين ما هم فيه وبين مبدأ البعث والمعاد.
فيكون لسان حالهم : {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً} [الكهف: 36].
والأنكى من ذلك هو انهم يعتبرون مقامهم ووجاهتهم في هذه الدنيا دليلا على قرب مقامهم من محضر القدس الإلهي ، فيقولون : {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف : 36].
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|