أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2021
2476
التاريخ: 30-9-2016
1332
التاريخ: 30-3-2022
1935
التاريخ: 30-9-2016
1632
|
[هو] الركون إلى رؤية النفس فوق الغير، و بعبارة أوضح : هو عزة و تعظيم يوجب رؤية النفس فوق الغير و اعتقاد المزية و الرجحان عليه ، فهو يستدعى متكبرا عليه.
و به ينفصل عن العجب ، إذ العجب مجرد استعظام النفس من دون اعتبار رؤيتها فوق الغير فالعجب سبب الكبر و الكبر من نتائجه.
ثم الكبر- أي العزة الموجبة لرؤية النفس فوق الغير- هو خلق الباطن يقتضي أعمالا في الظاهر هي ثمراته ، و تسمى تلك الأعمال الظاهرة الصادرة منه تكبرا ، و لذا من تعزز و رأى نفسه باطنا فوق الغير، من دون صدور فعل على جوارحه ، يقال له (كبر) ، و إذا ظهرت الأعمال يقال له (تكبر) و هذه الأعمال الظاهرة التي هي ثمرات خلق الكبر أفعال و أقوال توجب تحقير الغير و الإزراء به ، كالترفع عن مؤاكلته و مجالسته ، و الاستنكاف عن مرافقته و مصاحبته و إبعاده عن نفسه ، و إبائه عن الجلوس بجنبه ، و انتظاره أن يسلم عليه ، و توقعه أن يقوم ماثلا بين يديه ، و الاستنكاف من قبول وعظه ، و تعنيفه في إرشاده و نصحه ، و تقدمه عليه في المحافل و الطرقات ، و عدم الالتفات إليه في المحاورات ، و توقع التقديم عليه في كل ما يدل على التعظيم عرفا.
وبالجملة ، الأعمال الصادرة عن الكبر كثيرة ، و لا حاجة إلى إحصائها ، لكونها مشهورة معروفة ، و من جملتها الاختيال في المشي و جر الثياب ، إذ فاعلهما يرى نفسه فوق الأكثر و يقصد بهما استحقارهم ، فهما يقتضيان متكبرا عليه ، فيكونان من أنواع التكبر، و ما ورد في ذمهما يدل أيضا على ذمه ، كما يأتي.
وهذه الأفعال المعبر عنها بالتكبر قد تصدر عن الحقد أو الحسد أو الرياء ، و إن لم تكن في النفس عزة و تعظم.
|
|
ما أبرز التغيرات التي تحدث عند الرجال عندما يصبحون آباءً؟
|
|
|
|
|
حقائق مثيرة للاهتمام حول الأرض
|
|
|
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تشارك في انطلاق فعاليات أسبوع الولاية المُقام في قضاء الهاشمية
|
|
|