سادساً : المعلومات التسويقية : 

الهدف من دراسة البيئة التسويقية والتعرف على الفرص المستقلبية هي المساعدة على اتخاذ القرارات التسويقية في عالم يتسم بالتغير السريع. كذلك لكي تمكن متخذي القرارات من تحليل سبب التغير في هيكل العناصر المكونة للبيئة الذي يؤثر في الموقف التسويقي الحالي. ولا يهتم بهذا المدخل المخططون والباحثون التقليديون لأن اهتمامهم يتركز على المشاكل اليومية التي تتطلب قرارات سريعة للمحافظة على الأرباح وعلى مستويات الأداء المحددة .

سابعاً: استراتيجية التسويق:

بعد تحديد الفرص التسويقية يجب وضع استراتيجية للتسويق والاستفادة من تلك الفرص المتاحة. والاستراتيجية في معناها الواسع هي عمل مخطط ديناميكي بقصد تحقيق أهداف الشركة. أما عن استراتيجية التسويق فهي تحديد المستوى، المزيج التسويقي، وتوزيع وتخصيص الجهود التسويقية على فترات زمنية معينة.

ثامناً: المزيج التسويقي :

يعتمد إعداد استراتيجية التسويق على الاتحاد الفعال لتلك العناصر التي تشكل ما يطلق عليه المزيج التسويقي. وهذه العناصر هي: السلعة، السعر، الترويج، التوزيع. وهذه المتغيرات الأربعة هي المتغيرات أو العناصر التي يمكن التحكم فيها والرقابة عليها من جانب الشركة بمعنى آخر يستطيع رجل التسويق أن يتخذ قرارات بشأنها.  وعلى الرغم من إمكانية الرقابة على هذه العناصر إلا أن هناك بعض القيود التي تقيد حرية الإدارة مثل: الميزانية، طرق الإنتاج، مركز الشركات المنافسة والتي تؤثر في تشكيل البرنامج أو المزيج التسويقي.