المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإفصاح Disclosure وفق متطلبات معيار الإبلاغ المالي الدولي رقم 8 (القطاعات التشغيلية)
2023-11-30
الكليني يختصر السند أحياناً.
2023-08-28
شبه الجملة
2024-09-25
The Periodic Table
9-5-2017
سهم الزمن
2023-08-10
استمرارية وظائف إدارة الموارد البشرية
18-7-2020


كم من أكلة منعت أكلات  
  
3968   06:46 مساءً   التاريخ: 9-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص275-276
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 1116
التاريخ: 2024-06-10 621
التاريخ: 19-5-2020 2168
التاريخ: 2023-04-02 1147

قال علي :(عليه السلام) : (كم من أكلة منعت أكلات).

ان هذه الحكمة تبين نظاما غذائيا مفيدا لو ألتزم به الواحد منا بحيث ينظم أكله بما يلتئم مع حالته ووضعه الصحي والنفسي فلا يسرف على أساس انها فرصة ولا يترك على أساس الزهد.

بل يتوازن بما يحفظ له قوامه ، ويعينه على مقاصده المشروعة واهدافه المرجوة في الحياة ، لأن الله تعالى خلق الإنسان وأراد اسعاده ، وخلق الدنيا وما فيها لخدمته وتذليل الصعوبات المواجهة له بما يجعله القائم بحكم الله في الارض .

فلا مانع إذن من التنعم بالمأكولات والالتذاذ بها لكن مقياس السيطرة متروك تحت يد الفرد ذاته لا يتحكم فيه سواه إذ هو على نفسه بصيرة ، فلا يبقى جائعا ، شرها ، متطلعا لما عند غيره ينفس (يحسد) عليهم نعم الله ، كما عليه ان لا يتحول إلى حاوية طعام وشراب بما يخرجه عن حد الإنسان الطبيعي وقد يلتحق بغيره من المخلوقات التي تقضي أوقاتها بالأكل.

وبهذا نأمن عدم حدوث أزمات صحية او اقتصادية فلا نشكو مجاعة او حصارا او تضييقا ، وإنما الجميع يتوازن وفق هذه الحكمة التي تؤكد ان بعض الاكل يهدد وجود الإنسان او يمنعه من الالتذاذ بالأكل مرة اخرى وإلى الأبد – احيانا – فيكون طبيب نفسه من دون ما مشاورة واستشارة طبية فلا امراض القلب ولا السكر ولا الضغط ولا الربو ولا أمراض المعدة بعوارضها المختلفة ولا  .... ولا  .... مما يتعرض له الإنسان بسبب التركيز على بعض المأكولات ولو في سن معين او مدة معينة ولو كان لظروف خاصة فللأكل تأثيره في الإنسان مهما كان.

فالدعوة إلى ان يلتزم الإنسان بما يوافق مزاجه ويلائم طبيعته ، وأن لا يسرف في الاكل لأنه سيتحمل – وحده – بعد ذلك تبعات عدم الالتزام ، والإسراف في الأكل.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.