المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5703 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجهيز المؤمن  
  
716   11:13 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : كمال معاش
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص409 - 414
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

اهتم الإسلام بالإنسان اهتماماً كبيراً، فقد سن له الكثير من الأنظمة والأحكام، سواء في حياته الدنيا أم بعد مماته، ومن الأمور التي فرضتها الشريعة الإسلامية مسألة تجهيز الأموات، وهي من الواجبات الكفائية التي أعد الله لها الأجر العظيم، وقد وردت الكثير من الأخبار التي تؤكد ذلك منها:

عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (أيما مؤمن غسل مؤمناً فقال: إذا قلّبه (اللهم إن هذا بدن عبدك المؤمن قد أخرجت روحه منه وفرقت بينهما فعفوك عفوك) غفر الله له ذنوب سنة إلا الكبائر) (1).

عن إبراهيم بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ما من مؤمن يغسل مؤمناً، ويقول وهو يغسله: (رب عفوك عفوك) إلا عفا الله عنه)(2).

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من غسل مؤمناً ميتاً فأدى فيه الأمانة، غفر الله له. قيل: وكيف يؤدي فيه الأمانة؟ قال: لا يخبر بما يرى)(3).

عن الفضل بن يونس الكاتب قال: سألت أبا الحسن موسى عليه سلام فقلت له: ما ترى في رجل من أصحابنا يموت ولم يترك ما يكفّن به أشتري له كفنه من الزكاة؟ فقال: (أعط عياله من الزكاة قدر ما يجهزونه، فيكونون هم الذين يجهزونه) قلت: فإن لم يكن له ولد ولا أحد يقوم بأمره، فأجهزه أنا من الزكاة؟ قال: (كان أبي يقول: إن حرمة بدن المؤمن ميتاً كحرمته حياً، فوار بدنه وعورته وجهزه وكفنه وحنطه، واحتسب بذلك من الزكاة، وشيع جنازته) قلت فإن اتجر عليه بعض إخوانه بكفن آخر، وكان عليه دين، أيكفن بواحد ويقضى دينه بالآخر؟ قال: (لا، ليس هذا ميراثاً تركه، إنما هذا شيء صار إليه بعد وفاته، فليكفنوه بالذي اتجر عليه، ويكون الآخر لهم يصلحون به شأنهم)(4).

قال الصادق (عليه السلام): (من كفن مؤمنا فكأنما ضمن كسوته إلى يوم القيامة، ومن حفر لمؤمن قبراً فكأنما بوأه بيتاً موافقاً إلى يوم القيامة)(5).

عن الحسن بن زياد، أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الجريدة التي تكون مع الميت؟ فقال: (تنفع المؤمن والكافر)(6).

عن داود بن كثير الرقي قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) (من شيع جنازة مؤمن حتى يدفن في قبره، وكل الله عز وجل به سبعين ألف ملك من المشيعين يشيعونه ويستغفرون له إذا خرج من قبره)(7).

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (أن أول ما يبشر به المؤمن أن يقال له: قدمت خير مقدم، قد غفر الله لمن شيعك، واستجاب لمن استغفر لك، وقبل من شهد لك، ثم يلقن الميت ويشرج اللبن عليه ويقول: (اللهم صل وحدته وآنس وحشته وارحم غربته، وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من كان يتولاه) ، فإذا فرغ من تشريج اللبن عليه خرج من القبر من جهة رجليه، وأهال التراب عليه، ويهيل من حضر هناك بظهور أكفهم إلا من كان له به رحم ويقولون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156] ، { قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} [الأحزاب: 22]، اللهم زدنا ايمانا وتسليما(8).

عن موسى بن سيار قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) وقد أشرف على حيطان طوس، وسمعت واعية فاتبعتها، فإذا نحن بجنازة، فلما بصرت بها، رأيت سيدي وقد ثنى رجله عن فرسه، ثم أقبل نحو الجنازة فرفعها، ثم أقبل يلوذ بها كما تلوذ السخلة بأمها، ثم أقبل علي وقال: (يا موسى بن سيّار من شيع جنازة ولي من أوليائنا، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه، حتى إذا وضع الرجل على شفير قبره، رأيت سيدي قد أقبل، فأخرج الناس عن الجنازة حتى بدا له الميت، فوضع يده على صدره، ثم قال: يا فلان بن فلان أبشر بالجنة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة، فقلت: جعلت فداك، هل تعرف الرجل؟ فوالله إنها بقعة لم تطأها قبل يومك هذا. فقال لي: يا موسى بن سيّار أما علمت أنا معاشر الأئمة تعرض علينا أعمال شيعتنا صباحاً ومساءً، فما كان من التقصير في أعمالهم، سألنا الله تعالى الصفح لصاحبه، وما كان من العلو سألنا الشكر لصاحبه(9).

________________

(1) الكافي: ج3، ص164، ح1.

(2) مستدرك الوسائل: ج2، ص172، ح1718، الكافي: ج3، ص164، ح3، وسائل الشيعة: ج2، ص494، ح2732.

(3) مستدرك الوسائل: ج2، ص173، ح1721، روضة الواعظين: ج2، ص489، وسائل الشيعة: ج2، ص496، ح2737.

(4) بحار الأنوار: ج78، ص328، ح27، التهذيب: ج1، ص445، ح85، وسائل الشيعة: ج3، ص55، ح3010.

(5) الكافي: ج3، ص164، ح1، من لا يحضره الفقيه: ج1، ص125، ح417، وسائل الشيعة :ج3، ص48، ح2993.

(6) من لا يحضره الفقيه: ج1، ص145، ح406 وسائل الشيعة: ج3، ص 21، ح2919.

(7) آمالي الشيخ الصدوق: ص217، ح1، روضة الواعظين: ج2، ص494، وسائل الشيعة: ج3، ص145، ح3243 وفيه: سبعين ملكاً بدل سبعين ألف ملك.

(8) بحار الأنوار: ج79، ص51، مستدرك الوسائل: ج2، ص296، ح2015، فلاح السائل: ص84.

(9) بحار الأنوار: ج49، ص98، ح13، مستدرك الوسائل: ج12، ص164، ح13789، المناقب: ج4، ص341.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى