أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015
2423
التاريخ: 17-10-2014
2378
التاريخ: 2024-03-02
1132
التاريخ: 2024-03-17
797
|
إن للقرآن الكريم أجزاء يعرف بها كالجزء والحزب والعشر وغير ذلك والذي ينتهي اعتباره إلى عناية من نفس الكتاب العزيز اثنان منها وهما السورة والآية فقد كرر اللّه سبحانه ذكرهما في كلامه كقوله : {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا} [النور : 1] و قوله : {قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ} [هود : 13]. وغير ذلك.
وقد كثر استعماله في لسان النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والصحابة والأئمة كثرة لا تدع ريبا في أن لها حقيقة في القرآن الكريم وهي مجموعة من الكلام الإلهي مبدوءة بالبسملة مسوقة لبيان غرض، وهو معرف للسورة مطرد غير منقوض إلّا ببراءة وقد ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السّلام أنها آيات من سورة الأنفال، وإلّا بما ورد عنهم عليهم السّلام أن الضحى وأ لم نشرح سورة واحدة وأن الفيل والإيلاف سورة واحدة.
ونظيره القول في الآية فقد تكرر في كلامه تعالى إطلاق الآية على قطعة من الكلام كقوله : { وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال : 2]، وقوله : {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا } [فصلت : 3]، وقد روي عن أم سلمة أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وقد روي عن أم سلمة أن النبي كان يقف على رءوس الآي وصح أن سورة الحمد سبع آيات، وروي عنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أن سورة الملك ثلاثون آية إلى غير ذلك مما يدل على وقوع العدد على الآيات في كلام النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.
والذي يعطيه التأمل في انقسام الكلام العربي إلى قطع وفصول بالطبع وخاصة فيما كان من الكلام مسجعا ثم التدبر فيما ورد عن النبي وآله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في أعداد الآيات أن الآية من القرآن هي قطعة من الكلام من حقها أن تعتمد عليها التلاوة بفصلها عما قبلها وعما بعدها.
ويختلف ذلك باختلاف السياقات وخاصة في السياقات المسجّعة فربما كانت كلمة واحدة كقوله : {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن : 64] وربما كانت كلمتين فصاعدا كلاما أو غير كلام كقوله : {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن : 1 - 4]» وقوله : {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} [الحاقة : 1 - 3] و ربما طالت كآية الدين من سورة البقرة آية : 282.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|