المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6404 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين الوراق  
  
1725   01:07 صباحاً   التاريخ: 3-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 8
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016 1708
التاريخ: 26-8-2016 1924
التاريخ: 18-9-2016 1435
التاريخ: 25-8-2016 2409

أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين الوراق الدوري.
ولد سنة 299 وتوفي في شهر رمضان سنة 379 عن ثمانين سنة.
وجلين بضم الجيم وكسر اللام المشددة وسكون المثناة التحتية والدوري بالدال المهملة المفتوحة والراء المهملة نسبة إلى الدور ناحية من الدجيل وقريتان بين سامر أو تكريت عليا وسفلى ومحلة ببغداد ومحلة بنيسابور وبلدة بالأهواز وموضع بالبادية وفي تاريخ بغداد المطبوع أحمد بن عبد الله بن خلف والظاهر أنه سهو من النساخ صحفوا جلين بخلف.

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي: كان من أصحابنا ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته لا نعرف له الا كتابا واحدا في طرق من روى رد الشمس وما يتحقق بأمرنا مع اختلاطه بالعامة وروايته عنهم وروايتهم عنه دفع إلي شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمة الله كتابا بخطه قد أجاز له فيه جميع روايته اه‍ قوله وما يتحقق بأمرنا الظاهر أن ما موصولية ولو جعلت نافية لتناقض مع صدر الكلام ولعل أصله ويتحقق بأمرنا أو وما يتحقق الا بأمرنا.

وفي الفهرست: كان من أصحابنا ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته له كتاب رد الشمس أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال قرأته على أحمد بن عبد الله الدوري أبو بكر والحسين هذا هو ابن الغضائري والد صاحب الرجال.

وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال:
أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري أبو بكر الوراق ثقة روى عنه ابن الغضائري. وفي ميزان الاعتدال: أحمد بن عبد الله بن جلين عن أبي القاسم البغوي رافضي بغيض كان ببغداد يروي عنه أبو القاسم التنوخي بلايا اه‍ وفي لسان الميزان هو أبو بكر الدوري الوراق.

وفي تاريخ بغداد أحمد بن عبد الله بن خلف جلين ظ أبو بكر الدوري الوراق كان رافضيا مشهورا بذلك حدثني التنوخي عنه أنه قال: أول كتابتي الحديث سنة 313 وفي انساب السمعاني الجليني بضم الجيم وكسر النون هذه النسبة إلى جلين وهو اسم لجد أبي بكر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين الدوري الجليني الوراق من أهل بغداد كان رافضيا مشهورا بذلك اه‍ مشايخه في تاريخ بغداد حدث عن أحمد بن القاسم أخي أبي الليث الفرائضي وأبي القاسم البغوي وأبي سعيد العدوي وإبراهيم بن عبد الله الترينبي العسكري وأحمد بن سليمان الطوسي ومحمد بن عبد الله المستعيني وأبي بكر بن مجاهد المقري وأحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري.
تلاميذه قد عرفت انه يروي عنه عبد السلام بن الحسين البصري والحسين بن عبيد الله الغضائري وفي تاريخ بغداد حدثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه والقاضيان أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي.
وفي مشتركات الكاظمي يمكن استعلام ان أحمد بن عبد الله هو ابن جلين الثقة برواية الغضائري عنه وعن جامع الرواة رواية أحمد بن مبدون عنه في مواضع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)