المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7074 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـشاكـل البيئـة والتـطور الاقتـصادي (البيئة والاقتصاد والأمن الدولي)
2025-02-05
أمـثلـة علـى السيـاحـة البيئـيـة فـي العـالـم 2
2025-02-05
العقوبات الفرعية لجريمة نهب الاموال
2025-02-05
المعنى اللغوي لجريمة نهب الأموال
2025-02-05
سيتي الأول
2025-02-05
رعمسيس الأول
2025-02-05

الكلام في الخطابات الشفاهيّة
29-8-2016
استخلاص النيماتودا Extraction of Nematodes
14-4-2022
: طاقة المد والجزر وتأثيرها على المناخ
2-1-2016
استخدام الكحول لمكافحة الحشرات
19-4-2020
الحمل ونمو الجنين في الابقار Pregnancy and growth of the embryo
2024-11-01
النّشوز- الشقاق
29-9-2016


(أمنحتب الرابع-أخناتون) (1370–1352ق.م.)  
  
29   02:30 صباحاً   التاريخ: 2025-02-05
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 268 ــ 269
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لقد وَجَّهَ «أمنحتب الرابع» كل اهتمامه للمسائل الدينية السياسية الخاصة بمصر، فلم يقم بأية حملة حربية في المستعمرات المصرية الأسيوية حيث كانت الأحوال تدعو لذلك، ولا في الجنوب أيضًا. وفي عهده لم تضعف سلطة الحكومة المركزية في المستعمرات النوبية بأية حال من الأحوال، ولم تخرج أية بقعة من بقاع وادي النيل عن دائرة سلطان البلاط كما يدل على ذلك صراحة ما حدث من محو اسم الإله «آمون» وصور الآلهة في كل أنحاء بلاد الوادي حتى جبل «برقل»، وكذلك فإن اسم نائب الملك في عهد «أمنحتب الرابع» وهو «تحتمس» كان موجودًا حتى الحدود الجنوبية، يُضَافُ إلى ذلك النشاط الذي أظهره هذا الفرعون في البناء والتعمير في الجنوب فإنه يُعَدُّ بمثابة تطور في العلاقات السلمية أكثر من ذي قبل. ففي «سسبي» التي أقام جدار مدينتها يوجد معبد صغير للإله «آتون»، وكذلك نشاهد مناظر في المعبد الكبير وفي معبد «صلب» باسمه وقد وُجِدَ في «سدنجا» جعران باسم هذا الملك، وتدل ظواهر الأحوال على أن بلدة «كاوا» القديمة قد أُسِّسَتْ على ما يظهر في عهد «أمنحتب الثالث»، وقد سُمِّيَتْ أولًا «جم آتون» على ما يُظَنُّ في عهد «أمنحتب الثالث» لا في عهد «أخناتون» ثم سُمِّيَتْ في العهد الكوشي كما سنرى بعد باسم «جم با آتن». كل هذا يبرهن بوضوح على أن بلاد النوبة كان يسودها السلام والنظام. وفي الوقت الذي نجد فيه في المستعمرات الأسيوية أن العلاقات السياسية كانت في حالة فوضى تامة فإننا لا نجد في بلاد النوبة أي متن يحدثنا عن حملة حربية ضخمة لقمع أية ثورة هناك، ولدينا له لوحة سيئة الحفظ من هذا العهد عُثِرَ عليها في «بهين» تقول صراحة: «لم توجد أية ثورة في هذا العهد» وكذلك تشمل قطعة أخرى من نفس اللوحة على ما يظهر قائمة جزية أو تعداد غنائم حروب، والنقش مهشم درجة أنه لا يمكن للإنسان أن يستخلص منه شيئًا. وهاك الكلمات التي يمكن قراءتها: «… مذبوح … اكاتيا (اقته) النوبيين أحياء 90 (؟ + ؟) … زوجة 12 (؟) فيكون المجموع 155 (أو 245) الذين كانوا تحت إمرته … 225 مهرًا (؟) (أو بقرة حلوب) 331. وابن الملك صاحب كوش المشرف على الأراضي الأجنبية …«. فالكلمة الأولى «مذبوح» يمكن أن تشير إلى موقعة حربية أيضًا ما دامت لا تشير إلى جزء من لقب الفرعون. و«اكتيا» تقع في الصحراء شرقي «كوبان» ومن المحتمل أنها ذكرت بمناسبة حملة تأديبية على بدو الصحراء في هذه الجهة، وإنه لمن المهم أن نجد اسم «اكتيا» الذي لا يُذْكَرُ كثيرًا في النقوش قد كُرِّرَ في نقش من نقوش «أمدا» مرة أخرى.

هذا ولا يمكن أن نَعُدَّ صور توريد الجزية من الجنوب بأية حال حملات حربية مُظَفَّرَةً، وهذا ما يجب أن نتبعه في حالة الواردات الآتية من الشمال أيضًا، أما إن الفرعون «أخناتون» لم يقم بأية حملة في آسيا فيدل على ذلك خطابات «تل العمارنة» التي كان يرسلها الأمراء المخلصون يرجون فيها الفرعون أن يرسل جيشًا مصريًّا إلى سوريا وفلسطين لمساعدتهم؛ إذ لم نجد فيها ما يدل قط على إرسال أي جيش لشنِّ حرب.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).