علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
تعزز هرمونات عديدة تحلل الدهون
المؤلف:
د. روبرت موراي وآخرون
المصدر:
هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة:
ص 738
6-9-2021
2434
تعزز هرمونات عديدة تحلل الدهون
تقوم هرمونات أخرى بتسريع تحرير الأحماض الدهنية الحرة من النسيج الدهني وترفع تركيزها في البلازما بزيادة معدل تحلل الدهن في مخازن ثلاثي أسيل الجليسرول (الشكل 27-9). وتشمل هذه الهرمونات كل من الإبينفرين والنورإبينغرين والجلوكاجون والهرمون موجه قشر الكظر (ACTH) والهرمونين المنبهين للخلايا الميلانية و (MSH) والهرمون المنبه للدرقية (TSH) وهرمون الغمو (GH) والفازوبريسين. حيث أن العديد من هذه الهرمونات ينشط الليباز الحساس للهرمون. وللحصول على التأثير الأمثل، تحتاج معظم هذه العمليات الحالة للدهن لوجود القشرانيات السكرية والهرمونات الدرقية. إلا أن هذه الهرمونات المهمة لا تقوم بحد ذاتها بزيادة تحلل الدهن على نحو ملحوظ لكنها تعمل كسعة تسهيل أو تيسير فيما يتعلق بعوامل صماوية أخرى حالة للدهن.
إن الهرمونات التي تؤثر بشكل سريع في تحريض تحلل الدهن، أي الكاتيوولامينات، إنما تفعل ذلك بتنبيهها لفعالية سيكلاز الأدينيليل (محلقة الآدينيلات)، وهو الإنزيم الذي يحول ATP إلى cAMP. وتكون الآلية مماثلة لتلك المسؤولة عن التحريض الهرموني لتحلل الجليكوجين (الفصل 20). ويبدو أن cAMP، بتببيهه للكيناز البروتيني المعتمد على cAMP، يحول لببباز ثلاثي أسيل الجليسرول اكساس للهرمون غير الفعال إلى ليباز فعال. ويراقب حلل الدهن بشكل كبير بكمية cAMP الموجودة في النسيج. وبالنتيجة فإن تلك العمليات التي حطم أو حفظ cAMP لها تأثير على تحلل الدهن. ويتدرك cAMP إلى 5- AMP
بإنزيم فسفو داي استيراز 3 ، 5 - النوكليوتيد الحلقي. ويتثبط هذا الإنزيم بمركبات ميثيل الزانثينات مثل الكافين والثيوفيللين. الجدير بالذكر أن شرب القهوة المحتوية الكافيين، يسبب ارتفاع مستوى FFA في بلازما الإنسان.
يقاوم الإنسولين تأثير الهرمونات الحالة للدهن. ويعتقد الآن أنه قد تكون حساسية تطل الدهن تجاه التبدلات في تركيز الإنسولين أكثر, مما هي عليه بالنسبة لاستعمال الجلوكوز وللأسترة. وقد تكون التأثيرات المضادة لتحلل الدهن لكل من الإنسولين وحمض النيكوتين والبروستاجلاندين E1 مسؤولة عن ذلك بتثبيطها تخليق cAMP عند موقع سكيلاز الأدينيليل، الذي يعمل من خلال البروتين Gi. وينبه الإنسولين كذلك فسفو داي أستيراز وفسفاتاز الليباز الذي يعطل (يزيل فاعلية) الليباز الحساس للهرمون.
وتتضمن الآليات المحتملة لفعل الهرمونات الدرقية ازديادا في مستوى cAMP بتسهيل مرور التنبيه من الموقع المستقبل على الجانب الخارجي من الغشاء الخلوي إلى موقع سيكلاز الأدينيليل على الجانب الداخلي من الغشاء وتثبيطاً لفاعلية الفسفو دي استيراز. أما تأثير هرمون النمو في تحريض تحلل الدهن فهو ضئيل. حيث يعتمد على تخليق البروتينات المشاركة في تشكيل cAMP.
وتنبه القشرانيات السكرية تحلل الدهن عن طريق تخليق بروتين ليباز جديد بسبيل غير معتمد على cAMP، والذي قد يتثبط بالإنسولين وكذلك بتحريض انتساخ الجينات المساهمة في شلال إشارة الـ cAMP. وتساعد هذه المعطيات في فهم دور كل من الغدة النخامية وقشر الكظر في تعزيز تريك الدهون.
تلعب الجملة العصبية الودية، من خلال تحرير النورإيينغرين في النسيج الدهني، دورا أساسيأ في تحريك الأحماض الدهنية الحرة بإظهار تأثير منشط حتى في غياب النشاط العصبي المعزز. وبهذا الشكل، فإنه يمكن إنقاص أو إلغاء ازدياد تلل الدهن الناجم عن العديد من العوامل المذكورة أعلاه عن طريق إزالة التعصيب (Denervation) في النسيج الدهني، أو عن طريق الإحصار العقدي بالهكساميثونيوم، أو باستنزاف مخازن النورإبينفرين بالرزربين (Reserpine).
الشكل 27-9 : مراقبة تحلل الدهنيات في النسيج الدهني. (TSH: الهرمون المنبه للدرقية؛ FFA: أحماض دهنية حرة). لاحظ تسلسل التفاعلات بشكل شلال، مما يسبب تضخيما للفعل عند كل خطوة. يتوقف التنبيه الحال للدهن بإزالة كل من الهرمون المنبه؛ وفعل فسفاتان الليباز؛ وتثبيط الليباذ وسيكلاز الأدينيليل عن طريق التراكيز المرتفعة من FFA؛ وتثبيط سيكلان الأدينيليل بالأدينورين؛ وإزالة cAMP بفعل الفسفو داي إستيراز. قد لا يقوم كل من ACTH و TSH والجلوكاجون بتنشيط سيكلان الأدينيليل في الأحياء، لأن التركيز اللازم في المختبر من كل هرمون يكون أكبر بكثير من ذلك الموجود في الدوران. جرى تمثيل التأثيرات التنظيمية الموجبة (+) والسالبة (-) بخطوط متقطعة، أما تدفق الركيزة فبخطوط عادة.
الاكثر قراءة في الدهون
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
