أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2016
2007
التاريخ: 28-8-2016
1388
التاريخ: 29-11-2017
1947
التاريخ: 7-9-2017
1231
|
اسمه:
إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، أبو سهل النوبختي، البغداديّ. ولد سنة سبع وثلاثين ومائتين (237 ـ 311هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي: له جلالةٌ في الدين والدنيا، يجري مجرى الوزراء في جلالة الكُتّاب.
ـ قال النجاشي : " إسماعيل بن علي بن إسحاق ( بن ) أبي سهل بن نوبخت ، كان شيخ المتكلمين من اصحابنا ، وغيرهم ، له جلالة في الدنيا ( والدين ) يجري مجرى الوزراء ، في جلالة الكتاب ".
ـ قال الشيخ: " إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت أبو سهل ، كان شيخ المتكلمين من أصحابنا ببغداد ، ووجههم ومتقدم النوبختيين في زمانه ، وصنف كتبا كثيرة ".
ـ قال السيد الخوئي : النسخة الموجودة عندنا من النجاشي سقطت منها كلمة ( والدين ) ، بعد قوله : ( له جلالة في الدنيا ) : وهي موجودة فيما نقله التفريشي ، والميرزا ، في النهج والوسيط ، وكذلك هي موجودة في الخلاصة : في القسم الاول ، الباب 2 ، من فصل الهمزة ( 10 ) ، وفي المجمع للمولى ، الشيخ عناية الله القهبائي ، وفي ذلك دلالة على وثاقة الرجل ولا أقل من حسنه .
ـ روى الشيخ - قدس سره - في كتاب الغيبة : بإسناده عن جماعة من بني نوبخت ، عند بيان أحوال الثاني من السفراء الممدوحين حال الغيبة ، ص 226 ، ( أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ) : أنه من وجوه الشيعة وأكابرهم الذين أشهدهم أبو جعفر العمري ، لما اشتدت حاله على أن القائم مقامه ، والسفير بينهم وبين صاحب الامر عليه السلام ، والوكيل الثقة الامين ، هو أبو القاسم الحسين بن روح .
ـ قال السيد الخوئي : يظهر مما رواه في أحوال الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح في صفحة 240 ، عن ابن نوح قال : وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر ، يذكرون أن أبا سهل النوبختي سئل فقيل له كيف صار هذا الامر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك فقال : هم أعلم وما اختاروه . . إلخ إنه كان من الجلالة بمرتبة كان يترقب فيه أن يكون سفي.
نبذه من حياته :
شيخ المتكلّمين، ووجه النوبختيين ومتقدمهم في زمانه، وكان عالماً فاضلاً، متكلماً بارعاً، كاتباً بليغاً، شاعراً، أخباريّاً، كثير التصنيف، روى عنه: الصولي، وأبو علي الكوكبي، وابنه علي بن إسماعيل، وكان له مجلس يحضرُه جماعة من المتكلّمين، وتخرّج عليه جماعة من الاعلام كأبي الجيش المظفر بن محمد البلخي، وأبي الحسن الناشىَ الاَصغر، والحمدوني السوسنجردي وغيرهم، و للشاعرين البحتري وابن الرومي مدائح في بني نوبخت عموماً وفي المترجم وجماعة من آل نوبخت خصوصاً، و روي ما يدل على أنّه كان من الجلالة بمرتبةٍ يُتَرقَّبُ معها أن يكون سفيراً للاِمام المهدي المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ .
أثاره:
من كتبه في الكلام: الاستيفاء في الاِمامة، كتاب في الصفات، الردّ على اليهود، كتاب في استحالة روَية القديم، النفي والاِثبات، مجالسه مع أبي علي الجبائي، وغيرها.
وله مصنّفات في أُصول الفقه، منها: نقض رسالة الشافعي النقض على عيسى بن أبان في الاجتهاد، والخصوص والعموم والاَسماء والاَحكام.
وله أيضاً كتاب الاَنوار في تواريخ الاَئمّة.
وفاته :
توفِّي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1393، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/111.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|