المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25
أمنمسو مدير بيت الفرعون في طيبة.
2024-04-25
أمنمحاب المسمى معحو.
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العصور الوسطى وعصر النهضة  
  
3636   04:28 مساءً   التاريخ: 23-4-2019
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص262- 267
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2019 5150
التاريخ: 5-7-2019 3222
التاريخ: 20-4-2019 5355
التاريخ: 21-4-2019 3012

 

 العصور الوسطى وعصر النهضة:

أ- العصور الوسطى في الغرب:

لم تشهد العصور الوسطى في أوربا خطوات أصيلة في الدراسات اللغوية. وكان الأمر السائد هو تعليم اللغة اللاتينية. وقد نظمت قواعد النحو اللاتيني شعرا في القرن الثالث عشر، ولم يضف علماء هذه العصور شيئا جديدا إلى القواعد اللاتينية التي وصل إليها القدماء، ولكنهم عرضوها بصورة أكثر إتقانا.

وفي أواخر العصور الوسطى تحدد اهتمام العلماء والمتعلمين بدراسة اللغة اليونانية.

وهكذا استمر التأثر باليونان -الذين أخذ عنهم الرومان القدماء- وبالرومان، ظلت المبادئ والتصورات اللغوية المتداولة هي تلك المبادئ والتصورات القائمة على أساس من المنطق.

ب- العصور الوسطى في الشرق العربي(1) :

1- نشأت الدراسات اللغوية عند العرب خدمة للقرآن الكريم، فعني المسلمون منذ القرن الأول الهجري بتدقيق الكتابة العربية وتقييد "الحروف" الكتابية بـ"الشكل" صونا لكلام الله عز وجل عن أن يصيبه التحريف.

2- وفي هذا الوقت بدأت المحاولات وتوالت للكشف عن القواعد التي يسير عليها الكلام العربي، ولوضع هذه القواعد في قوالب تتخذ للتعليم. ويبرز في هذه المحاولات اسم أبي الأسود الدؤلي، ومن وليه من نحاة البصرة والكوفة،

ص262

 

إلى أن يأتي الخليل بن أحمد الفراهيدي، وللخليل شأن جليل في كثير من جوانب الدراسات اللغوية.

فقد استخرج أوزان الشعر العربي وأحكام قوافيه، وخطا بالمحاولات النحوية والصرفية السابقة خطوات كبارا يبدو أثرها في كتاب تلميذه سيبويه، ووضع -أو الأرجح أنه أوحى بطريقة وضع- أول معجم شامل لمفردات العربية وهو المعروف بـ"العين".

وقد شارك الخليل في وصف أصوات اللغة العربية، وأتى تلميذه سيبويه بوصف لها أدق من وصفه وأكمل انظر تعريفنا بالآراء الصوتية عند العرب.

3- ثم كان كتاب سيبويه أقدم كتاب وصل إلينا في النحو العربي، والذي اتخذ أساسا لمن وليه من دراسات نحوية. وقد تعددت مدارس النحو ومذاهبه في البلاد العربية والإسلامية المختلفة وفي العصور المختلفة في العراق ومصر، وشمال إفريقيا، والأندلس، وفارس ...

وكثرت المتون النحوية النثرية، والشعرية "كألفية ابن مالك" وظهرت الشروح على هذه المتون، والحواشي على الشروح حتى قيل إنه لم ينضج علم من العلوم العربية كما نضج النحو. وقد ساد النحو في العصور المتأخرة الجفاف نتيجة لغلبة التفكير المنطقي عليه.

والنحو العربي في مراحله الأولى، متأثر شيئا من التأثير بمنطق أرسطو الذي تأثر به سوى النحو من ألوان النظر اللغوي(2).

ص263

 

والحق أن من النحاة العرب من لم يكن يميل إلى الإفراط في تغليب المنطق على الدراسات النحوية أو اللغوية بوجه عام(3).

4- وكانت عناية علماء العربية بـ"مفردات" الكلام العربي، وكانوا يسمون هذا علم "اللغة" عناية بالغة منذ القرن الأول للهجرة، وظلت هذه العناية متواصلة، فكان جمع المفردات الخاصة بموضوع معين، ككتاب الشجر، أو المطر إلخ، أو جمع المفردات لغربية، كغريب القرآن، وغريب الحديث، وحواشي الكلام، أو جمع "الأضداد" أو التأليف في "الترادف" و"الاشتراك اللفظي"(4).

وعني العرب من قديم ببيان الكلمات الأعجمية الأصل الدخيلة على الكلام العربي، ونصوا على ما في لغة القرآن الكريم من الأعجمي، ولهم في "المعرب" تصانيف كثيرة من أشهرها كتاب المعرب للجواليقي. ومن عنايتهم بمفردات اللغة تآليفهم في مصطلح العلوم والفنون.

وتبلغ هذه العناية ذروتها في المعاجم العامة، ومن المعروف أن أول معجم من هذا النوع وضع في القرن الثاني للهجرة(5).

5- ولم يكتف علماء العربية بالكشف عن الأصول التي يصح بمراعاتها الكلام، بل عنوا بالبحث في أسباب فصاحة "الكلمة" وبلاغة الكلام إلخ ... وقد اتصلت البلاغة العربية كما اتصل النحو العربي بالمنطق، وقد أصاب الدراسات البلاغية الجفاف والعقم لما غلب عليها الاتجاه المنطقي الفلسفي.

ص264

 

6- وكان للدراسات النقدية العربية أثرها في الكشف عن بعض أسرار الجمال في العبارة العربية.

7- وقد أثر عن علماء العربية تصورات عامة عن "اللغة"، ونشأنها وحياتها، وعن الصلة بين اللفظ ودلالته(6)، وعن "القياس اللغوي"(7) وممن اهتم بهذا على وجه الخصوص أبو علي الفارسي، وابن جني، ونجد نقولا عن غيرهما في الكتب الملخصة للآراء المختلفة كالمزهر للسيوطي.

وقد شغل "علماء الأصول" منذ نشأة التأليف في أصول الفقه بمشكلة معنى الكلمة ومعنى الكلام بوجه خاص لما لذلك من شأن في تحديد الأحكام الشرعية.

8- واهتم علماء العربية بتاريخ الدراسات اللغوية العربية فكانت المعاجم والمؤلفات المشهورة في طبقات اللغويين والنحاة في تلخيص آراء بعض المدارس النحوية.

9- وقد كان للدراسات النحوية العربية أثر في النحاة العبريين، ومن هؤلاء، ابن حيوج.

جـ- عصر النهضة وما يليه:

1- في عصر النهضة اتسع أفق الدراسات اللغوية في أوروبا نتيجة عوامل متعددة منها حركة الإحياء للتراث اليوناني والروماني، والحركات الوطنية، ورحلات الكشوف الجغرافية التي وصلت الأوروبيين بلغات كثيرة، وحركة التبشير المسيحي التي صبحت الكشوف الجغرافية. وقد نتج عنها قيام البعوث التبشيرية المسيحية بترجمة الكتب المسيحية المقدسة إلى لغات البلاد المكتشفة، ووضع أنحاء ومعاجم لبعض اللغات، وإن كانت هذه الأعمال غير دقيقة. وقد يسر القيام بكثير من هذه الدراسات ونشرها تقدم فن طباعة الكتب.

ص265

 

2- ومنذ أواخر العصور الوسطى وخلال عصر النهضة وعناية الأوروبيين بآثار كبار الأدباء اليونان والرومان آخذة في الازدياد. وقد أخذ المولعون بتلك النصوص يهتمون بالأسلوب أكثر من اهتمامهم باللغة، وفي هذا العصر بدأ "نقد" النصوص.

3- ثم أخذ لغويو أوروبا في دراسة لغات أخرى غير اللغتين الكلاسيكيتين اليونانية واللاتينية، فدرسوا بعض اللغات السامية وخطوطها كالسريانية والعبرية والعربية والحبشية. ومن أشهر المستشرقين في هذا العصر المستشرق الإيطالي ثيسيوس أمبروجيو(8) "1469-1540م"، وليونارد أبلا(9) المالطي وقد مات في روما سنة 1605م.

ثم إن الرحالة العظيم بيترو دلافالي(10) "1586-1652" رحل إلى تركيا وسوريا وفلسطين ومصر والعرق، وجلب معه إلى روما عند عودته من رحلاته كثيرا من المخطوطات القبطية، ومعجما قبيطيا عربيا، "وأنحاء" كثيرة.

4- وشهد القرن السادس عشر والسابع عشر عناية كبرى باللغات الدرافيدية، جنوب الهند.

1- كان البرتغاليون أول الشعوب العربية احتكاكا بالهند. ومعظم الدراسات الأولى في اللغات الهندية -ما عدا لغات شمال الهند- قام بها برتغاليون، أو كتبت بالبرتغالية وكانت واسعة الانتشار في جنوب الهند مدة قرنين من الزمان.

2- وكان لتوماس ستيفنس(11) الإنجليزي اليسوعي -وقد عاش في الهند البرتغالية من 1579-1619 آراء منهجية عن اللغات العامية الهندية، وقد كتب أول نحو للهجة الكونكانية(12). ولاحظ توماس ستيفنس ملاحظة هامة هي أن بنية اللغات الهندية الكثيرة ذات صلة باليونانية واللاتينية.

ص266

 

3- وقد شارك إيطاليان في دراسة اللغات الهندية حوالي الوقت الذي أسهم فيه توماس ستيفنس بجهوده، هذان الإيطاليان هما ساستي(13)، وكان في الهند ما بين 1580-1590م، ودي نوبيلي(14) "ولد سنة 1577 ومات 1656".

4- وقد شارك الهولنديون والدنيماركيون والإنجليز بدراسات في لغات الهند الجنوبية، وتقدمت هذه الدراسات تقدما كبيرا في القرنين السابع عشر والثامن عشر.

5- أما اللغات السنسكريتية في شمال الهند فقد امتدت إليها أعمال البعثات التبشرية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، كما شملت هذه الأعمال نيبال، والتبت، وبورما، والصين.

ص267

__________

(1) الغرض من هذه التعريف الخاطف بجهود العرب في ميدان الدارسة اللغوية هو النص على أهم رءوس الموضوعات التي تناولوها بالدرس، ونحيل القارئ على الكتب العربية الحديثة التي تعرف بالعلوم العربية عامة ككتاب "ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" للأستاذ أحمد أمين ففيهما تعريف بـ"اللغة" و"النحو" و"القراءات القرآنية" ... إلخ، وعلى الكتب المفردة لتأريخ هذه العلوم، أو لدراسة بعض الشخصيات اللغوية الكبرى، أو بعض الاتجاهات اللغوية. "انظر قائمة المراجع العربية في آخر الكتاب".

(2) انظر بحث الأستاذ الدكتور إبراهيم بيومي مدكور الذي ألقاه في مؤتمر مجمع فؤاد الأول للغة العربية سنة 1948 بعنوان: "منطق أرسطو والنحو العربي".

قال الأستاذ مدكور إن المنطق الأرسطي أثر في النحو العربي من جانبين "أحدهما موضوعي، والآخر منهجي، فتأثر النحو العربي عن قرب أو عن بعد بما ورد على لسان أرسطو في كتبه المنطقية من قواعد نحوية، وأريد بالقياس النحوي أن يحدد ويوضع على نحو ما حدده القياس المنطقي".

انظر تفصيلات أخرى في كتاب الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس: من أسرار اللغة ص62-64.

(3) يوضح ذلك المناظرة التي أجراها أبو حيان التوحيدي في كتابه "المقابسات" بعنوان "المنطق اليوناني والنحو العربي" بين أستاذه أبي سعيد السيرافي النحوي وبين متى بن يونس المنطقي في حضرة الوزير ابن الفرات، وفيها ميل أبي حيان لمسلك النحاة.

وفي نفس الكتاب رسالة بعنوان "ما بين المنطق والنحو من المناسبة" وهي حديث يجريه أبو حيان بينه وبين أستاذه سليمان المنطقي". انظر الحديث عن دلالة هاتين الرسالتين، ورأي الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس فيما تضمنتاه في كتابه "من أسرار اللغة" ص65-67.

(4) انظر تعريف الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس بجهود العرب في هذا الميدان في كتابه "دلالة الألفاظ" ص210-220.

(5) انظر تعريف الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس بجهود العرب في دراسة المفردات ووضع المعاجم في الثاني عشر المسمى "كنوز الألفاظ العربية" ص221-246 من كتابه "دلالة الألفاظ".

(6) انظر تعريف الأستاذ إبراهيم أنيس بهذا الموضوع، وبيانه لتأثير العرب ولا سيما ابن جني، بآراء فلاسفة اليونان في هذا الشأن، ص60-63.

(7) انظر تعريف الدكتور إبراهيم أنيس بنظرة قدماء العرب إلى القياس اللغوي ص18-22 من كتابه "من أسرار اللغة"، وقارن هذا بما أورده عن موقف مجمع اللغة العربية من القياس ثم بنظرة المحدثين إليه نفس المرجع السابق ص33-48.

(8) Theseus Ambrogio.

(9) Leonard Abela.

(10) Pietro della Valle.

(11) Thomas Stephens.

(12) Konkani.

(13) Sassetti.

(14) De Nebili.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع