المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أثر النظام العام في حياد سلطة الضبط الإداري  
  
2077   01:24 مساءً   التاريخ: 15-1-2019
المؤلف : جلطي اعمر
الكتاب أو المصدر : الاهداف الحديثة للضبط الاداري
الجزء والصفحة : ص48-49
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

لأجل اعتبار سلطة الضبط سلطة محايدة وجب على هذا الأساس ممارسة النشاط الضبطي وفق القانون، وكل إنحراف يشكل خروجا عن الأهداف، وتتحول وظيفة الضبط إلى وظيفة سياسية إذا إرتبطت بنظام الحكم. ويجب أن يجد التدبير الضبطي تبريره من خلال إستقرار النظام العام، و يعترف بوجود الحرية، لكن في مجال إستقرار النظام العام، فلا يجوز تقبل احترام الحرية الفردية على الصالح العام للمجتمع كله (1) ، وبالتالي فإن وظيفة الضبط الإداري محايدة لا تصطبغ بالصيغة السياسية، وبهذا القيد لا تتفاوت المجتمعات في مدلول النظام العام، فهو يهدف إلى حماية المجتمع وتوفير السكينة والأمن والنظام والصحة العامة له، ومنع أي تعكير لها، و لا يجب أن يفهم توفير السكينة العامة بأنها سكينة الحاكمين واستقرار النظام للحاكم وسلطته، أو أن وقاية النظام العام هي حماية المصالح السياسية أو الطائفية في الدولة باعتبار أي منها أمرا مستقلا عن امن الجماعة ونظامها. و تعتمد سلطة الضبط الإداري على وسيلة السلطة العامة التي تمكنها من التصرف بسرعة واستخدام القوة اللازمة لذلك لأجل استقرار النظام العام، فطبيعة النظام العام مرتكزة أساسا على الغاية من النشاط الضبطي، ويبقى بيان أصلها ونواياها إلى القاضي الإداري لأنها في بعض الحالات تختلط مع أهداف النظام الحاكم الذي يسعى أساسا إلى عدم وجود أي نشاط يهدد صفو وجوده

_________________

1- منيب محمد ربيع ،ضمانات الحرية في مواجهة سلطات الضبط الإداري ،رسالة  دكتوراه ،كلية الحقوق جامعة عين شمس ،مصر ، 1981، ص39

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .