التفسير بالمأثور/التوحيد/الإمام الباقر (عليه السلام)
في رواية أبي الجارود، عن أبى جعفر عليه
السلام في قوله: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ} [الرعد:
10] السر والعلانية عنده سواء، وقوله: {وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ} [الرعد:
10] أي مستخف في جوف بيته. وقال علي بن إبراهيم في قوله:
{وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} [الرعد: 10] يعني تحت الارض فذلك كله عند
الله عزوجل واحد يعلمه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 4 / صفحة [ 81 ]
تاريخ النشر : 2024-04-14