Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
صنّاع المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي

لا يخفى على أحد مقدار الاختلاف والتمزق في مواقع التواصل الاجتماعي في كل مسألة أو قضية أو رأي وهذا الاختلاف يصل إلى تبادل الشتائم والسباب و التهديد بالقتل من قبل أصحاب التعليقات بعضهم ببعض .

فالانفتاح الكبير وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت من اكبر المخاطر التي تهدد تماسك المجتمع وعادات وتقاليد العائلة الشرقية بصورة عامة والعراقية بصورة خاصة، وجلبت معها الكثير من المشاكل التي يمكن تجاوزها في حالة الاستخدام الصحيح لها والمراقبة الجيدة لمن يستخدم تلك المواقع من الدولة ومن ولاة الأمور .


هذا الأمر سببه عدم وجود رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم الانتباه لخطورتها لحد الان .

سياسة الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق تدار في بلدان مجاورة على كل مواقع التواصل الاجتماعي وهناك ضغط يمارس على مواقع وشركات معينة بالتهديد بالغلق إذا لم تتوافق سياستها مع سياسة تلك الدولة وما تريد
فمواقع التواصل الاجتماعي هي المصدر الرئيس للأخبار والمعلومات ومنها يستقي الناس كل ما يريدون

فكيف اذا كانت الاخبار قصدها الفتنة وتروج الإشاعة أو بث الكراهية أو استهداف الوطن من الخارج

ولا نعلم ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي هل هو من داخل البلد أو من خارجة
ايضاً مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصادر رزق لكثير من الأشخاص الذين يعانون من البطالة ويريدون كسب مادي يعينهم على مصاعب الحياة وهذا الكسب لا يتم دون جذب المشاهدين والمتابعين.


وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي تغص بكثير من المحتوى لذلك يلجأ صناع المحتوى الجدد لاختراع ما يزيد المشاهدات ويجذب المتابعين بمختلف الأعمار والأذواق خصوصا فئة الشباب وهو المحتوى الهابط من التنمر او إبراز المناطق الجنسية أو الإشاعات والفتن أو السباب والشتم .

في العراق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي شهد بعض الأخطاء والهفوات بسبب عدم وجود تدرج في الانفتاح والحرية.


إذ أن هذا الانفتاح قد حدث فجأه ودون سابق إنذار مما ولد هزات ارتدادية أضعفت البناء المجتمعي والعلاقات الأسرية.


العراقي الذي عانى من تضييق للحريات وتكميم للأفواه طيلة عقود سابقة استيقظ فجأه ليجد نفسه أن له الحق في قول ما يريد ويفعل ما يريد ومشاهدة مايحب دون حساب من الدولة أو نقد من الشارع وتنتشر هذه الحرية السلبية دون حسيب ولا رقيب كالنار في الهشيم بين الناس خصوصاً فئة الشباب الذين كانوا يتحرقون لمثل هذه الحرية لافراغ طاقاتهم وهذا الحرية ولدت أمراض ومشاكل لا يمكن السكوت عنها.

ستصيب المجتمع وستولد هزات ارتدادية مستقبلاً لضرب التماسك المجتمعي والبناء الأسرى لا يمكن السيطرة عليها إلا في حال الرقابة العالية على المحتوى المنشور في مواقع التواصل وحذف وإيقاف كل ما لا يتوافق مع مجتمعاتنا

في كندا البلد الديمقراطي حدثت حادثة بين اب وابنتة ذات الـ١٣ عام وعندما اراد الاب توجيه الرأي العام لبيان خطأ قرار طفلتة الخاطئ قامت الدولة بحذف كل المقاطع التي ظهر بها وانذرت المنصات والمواقع والاب في حال تكرار نشر المنشور بغض النظر عن الحادثة وصواب قرار الأب أو الطفلة لكن تبرز الحالة سيطرة الدولة على كل ماينشر ويقال على مواقع التواصل الاجتماعي في دولة ديمقراطية وهذا الأمر بالتأكيد له فوائد كثيرة.


الرقابة على ما بنشر وما يقال بداخل البلد هي الحل وليس في دول مجاورة تحاول أن تفرض ما يناسبها ليكون متناسب ومتوافق معنا فليس بالضرورة ما يناسب تلك الدول يناسبنا والعكس بالعكس.
ومحاسبة أصحاب المحتوى الهابط سواء من ينشرة أو يروجة ستمنع بالتأكيد كوارث ستصيب المجتمع مستقبلاً.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )