التفسير بالمأثور/الامامة/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد، قال:
حدثنا أبو حفص عمر بن محمد المعروف بابن الزيات، قال: حدثنا أبو علي محمد بن هشام
الإسكافي، قال. حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن
مسكان، عن عمار بن يزيد، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: لما
نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطن قديد ، قال لعلي بن أبي طالب (عليه
السلام): يا علي، إني سألت الله (عز وجل) أن يوالي بيني وبينك ففعل، وسألته أن
يؤاخي بيني وبينك ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل.
فقال رجل من القوم: والله لصاع من تمر في
شن بال خير مما سأل محمد ربه، هلا سأله ملكا يعضده على عدوه، أو كنزا يستعين به على
فاقته؟ فأنزل الله (تعالى).
" فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق
به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله علي كل
شئ وكيل " .
المصدر : الأمالي
المؤلف : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الجزء والصفحة : ص 106
تاريخ النشر : 2024-04-06