Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هي المواكب إن كنتَ تجهلها ..

سنهمس همسا خفيفا لطيفا في آذان المتأزمين نفسيا نتيجة رؤية المواكب الحسينية وشعائرها ومن سماع اسمها حتى..
سنهمس دون ضجيج أو صراخ، فصراخنا قد ادخرناه للسواتر نعلن به التلبية لنداء الحق، وصراخنا ادخرناه للجزع من هول مصيبة أبكت السماء دما، لعلنا ننعم ببركات دعاء العصمة الساجدة وهي تردد: quotوارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَناquot.


بكل أريحية وثقة نخاطب المعترض، المتشنج، المتأزم، المريض، وإياه وجارته نعني بقولنا: ( مواكب الحسين وما أدراك ما مواكب الحسين)

فإذا كنت أيها الحانق لا تمتلك إلا البصر الذي يجعلك في دائرة المادة دون غيرها، فغيرك يمتلك بصرا وبصيرة نافذة تجعله ينظر لما يزعجك بخلاف نظرتك القاصرة، وإذا كنت مشوشا إلى حد التخمة والإمتلاء بتفاهات فكرية ولوثات عقلية مستوردة فغيرك قد نهل من معين صاف عذب لا شائبة فيه، وإذا كنت ممن تنكر لدينه ولانتمائه وأصله وهو يعيش نوبات الخجل منها فغيرك مايزال يؤمن بكل تفاصيلها مفتخرا بذلك على العرب والعجم وما أقلت الأرض وأظلت السماء.


مشكلتك أنك لا تعرف ما تريد و لا تدري من أنت وما أنت، فأصبحت كالحطيئة لم تسلم منه حتى ذاته في النقد والإنتقاص دون غاية يدركها في ذلك.


مشكلتك أنك ضيق الأفق إلى حد لا يمنحك هذا الضيق فرصة للنظر إلى نفسك فضلا عن تجاوز حدود وطنك ومشاهدة ممارسات عهدتها البشرية ما أنزل الله بها من سلطان وهي أولى بأن تنتقد أو توضع في محل مقارنة مع ما يزعجك من شأن مواكب الحسين، لذلك سُلبت التوفيق ولم يعد لك من الهموم سوى أن تشن الحرب عليها متبجحا بثقافتك التي كتب عليها بالخط العريض (صنع في الخارج)، وقد منحك هذا الخارج سمة الحمير بدرجة الامتياز فصدقت أنك مثقف واع متحضر ليس لك هم سوى استعراض مصطلحاتك المريضة وتوظيفها لإسقاط (قوري) الشاي أو دلة القهوة من يد عجوز يخدم الزائرين في طريق كربلاء، او الاعتراض على رايات تعلو أسطح المنازل وقد خطت عليها عبارات حسينية عاشورائية لم تعهدها أنت في ثقافتك، فثقافتك لم ترتبط يوما بقضية حقيقية كقضية الحسين ولم تتصل برسالات السماء كما اتصلت قضيته عليه السلام، ومن الصعب عليك بل من المستحيل أن تفقه ما يجري، أو أن تفهم يوما معنى كلمات مثل: ( الولاية..العصمة.. العشق.. الانتماء.. الشعائر.. عاشوراء.. كربلاء.. خط الرسالة.. الانتظار.. الخدمة.. الزيارة.. ) وغيرها، لذلك ستبقى نظرتك قاصرة ما دمت قاصرا وما دمت تكره نفسك وانتمائك دون رشد، وأنى يأتيك الرشد وقد أقحمت نفسك في ظلمات لا تحصى طبقاتها.


سيصعب عليك - وإنت بهذه الحال- أن تفهم ان الكثير من الذين يخدمون في هذه المواكب هم من أصحاب الشهادات التي تفوق شهادتك لتبطل حجتك بأنها متخلفة.


سيصعب عليك أن تفهم أن المواكب بلغت من نظم الأمر ما يعجز عنه الوصف فقدمت صورا مشرقة في دعم الجبهات لوجستيا وتلبيتها لفتوى التكافل وامتثالها لتوجيهات المرجعية الدينية والتوجيهات الصحية في زمن تفشى فيه الوباء بينما كنت أنت تغط في نوم عميق ولتبطل حجتك بأن المواكب فوضوية.


سيصعب عليك أيها المختنق بالحقد أن تفهم بأن المواكب صنعت رجالا استشهدوا في الصحراء والجبال، وحرروا ثلث وطنك الذي تتبجح بالولاء له كاذبا وأنت تسعى لمحو هويته الدينية والثقافية.


سيصعب عليك أن تفهم كل ذلك لأنك خارج عن المألوف، ولا نعلم لم لا يصيبك الإحباط وأنت ترى أن بنيانك الذي تبنيه طيلة عام كامل تهده مجالس العشرة الأولى من كل شهر محرم يمر عليك وعلينا
نبراس من نهج البلاغة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
حين يهمس الليل بأسراره على أرض الرافدين، ويضيق النهار بما فيه من صخبٍ وفوضى، تتسلل كلمات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كنسيمٍ عليلٍ يربو فوق صخب العقول: "اتخذوا الشيطان لأمرهم ملكًا، واتخذهم له شركاء...". إنها كلمات تتسرب في الصدور قبل الآذان، تكشف عن سرٍّ قديمٍ، عن قلوبٍ صار فيها الطغيان سلطانًا،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 11 ساعة
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السابع والسبعون: كونيات القياس: الوعي والاحتمال...
منذ 7 ايام
2025/11/18
استلام المتسابقة : ( حوراء أحمد عبد ) الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزتها في مسابقة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
يمكن اعتبار موسم 1973-1974 موسم استثنائي يختلف عن كلما سبقه من خلال توسيع قاعدة...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )