الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : السبت ٢٦ ذو القعدة ١٤٤٦هـ المصادف ۲٤ آيار۲۰۲٥م

زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)
زيارة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
زيارة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
زيارة الحسين بن علي (عليه السلام)
زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
زيارة الكاظمين (عليهم السلام)
زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
زيارة أئمة سر من رأى (عليهم السلام)
زيارة صاحب الزمان (عليه السلام)
زيارة العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
زيارة السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب (عليها السلام)
زيارة فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين (عليها السلام)
زيارة إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
زيارة حمزة (رضي الله عنه) في أحد
زيارة السيدة خديجة الكبرى صلوات الله عليها
زيارة أبي طالب (عليه السلام)
زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)/زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
تاريخ النشر : 2023-10-21
إذا أردت زيارتهم فاعمل... بآداب الزيارة من الغسل والكون على الطهارة ولبس الثياب الطاهرة النظيفة والتطيب والاستئذان للدخول ونحو ذلك وقل أيضاً: 
يا مَوالِيَّ يا أبناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبدُكُم وَابنُ أمَتِكُم الذَّلِيلُ بَينَ أيدِيكُم وَالمُضعِفُ في عُلُوِّ قَدرِكُم وَالمُعتَرِفُ بِحَقِّكُم جاءَكُمْ مُستَجِيراً بِكُم قاصِداً إلى حَرَمِكُم مُتَقَرِّباً إلى مَقامِكُم مُتَوَسِّلاً إلى اللهِ تَعالى بِكُم، أأدخُلُ يا مَوالِيَّ أأدخُلُ يا أولياءَ اللهِ أأدخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ المُحدِقِينَ بِهذا الحَرَمِ المُقِيمِينَ بِهذا المَشهَدِ. 
  وادخل بعد الخشوع والخضوع ورقة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقل: 
  اللهُ أكبَرُ كَبِيراً وَالحَمدُ للهِ كَثِيراً وَسُبحانَ اللهِ بُكرَةً وَأصِيلاً وَالحَمدُ للهِ الفَردِ الصَّمَدِ الماجِدِ الأحَدِ المُتَفَضِّلِ المَنَّانِ المُتَطَوِّلِ الحَنَّانِ الَّذي مَنَّ بِطَولِهِ وَسَهَّلَ زيارة ساداتي بِإحسانِهِ وَلَم يَجعَلني عَن زيارَتِهِم مَمنُوعاً بَل تَطَوَّلَ وَمَنَحَ. 
ثمّ اقترب من قبورهم المقدّسة واستقبلها واستدبر القبلة وقل: 
السَّلامُ عَلَيكُم أئِمَّةَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ التَّقوى، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّها الحُجَجُ عَلى أهلِ الدُّنيا، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّها القُوَّامُ في البَرِيَّةِ بِالقِسطِ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الصَّفوَةِ، السَّلامُ عَلَيكُم آلَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ النَّجوى، أشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم وَنَصَحتُم وَصَبَرتُم في ذاتِ اللهِ وَكُذِّبتُم وَأُسِيءَ إلَيكُم فَغَفَرتُم، وَأشهَدُ أنَّكُم الأئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ المُهتَدُونَ وَأنَّ طاعَتَكُم مَفرُوضَةٌ وَأنَّ قَولَكُم الصِّدقُ وَأنَّكُم دَعَوتُم فَلَم تُجابُوا وَأمَرتُم فَلَم تُطاعُوا، وَأنَّكُم دَعائِمُ الدِّينِ وَأركانُ الأرضِ لَم تَزالُوا بِعَينِ اللهِ يَنسَخُكُم مِن أصلابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ وَيَنقُلُكُم مِن أرحامِ المُطَهَّراتِ، لَم تُدَنِّسكُم الجاهِلِيَّةُ الجَهلاءُ وَلَم تَشْرَكْ فِيكُم فِتَنُ الأهواءِ. طِبتُم وَطابَ مَنبَتُكُم مَنَّ بِكُم عَلَينا دَيانُ الدِّينِ فَجَعَلَكُم في بُيُوتٍ أذِنَ اللهُ أن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فِيها اسمُهُ. وَجَعَلَ صَلواتَنا عَلَيكُم رَحمَةً لَنا وَكُفَّارَةً لِذُنُوبِنا إذ اختارَكُم اللهُ لَنا وَطَيَّبَ خَلقَنا بِما مَنَّ عَلَينا مِن وِلايَتِكُم وَكُنَّا عِندَهُ مُسَمِّينَ بِعِلمِكُم مُعتَرِفِينَ بِتَصديقِنا إياكُم وَهذا مَقامُ مَن أسرَفَ وَأخطَأ وَاستَكانَ وَأقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الخَلاصَ وَأن يَستَنقِذَهُ بِكُم مُستَنقِذُ الهَلكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ فَقَد وَفَدتُ إلَيكُم إذ رَغِبَ عَنكُم أهلُ الدُّنيا وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُوا وَاستَكبَرُوا عَنها. 
  ثمّ ارفع هنا رأسك إلى السماء وقل: 
يا مَن هُوَ قائِمٌ لا يَسهُو وَدائِمٌ لا يَلهُو وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شيءٍ لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقتَني وَعَرَّفنَيِ بِما أقَمتَني عَلَيهِ إذ صَدَّ عَنهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعرِفَتَهُ وَاستَخَفُوا بِحَقِّهِ وَمالُوا إلى سِواهُ، فَكانَت المِنَّةُ مِنكَ عَلَيَّ مَعَ أقوامٍ خَصَصتَهُم بِما خَصَصتَني بِهِ فَلَكَ الحَمدُ إذ كُنتُ عِندَكَ في مَقامي هذا مَذكُوراً مَكتُوباً فَلا تَحرِمني ما رَجَوتُ وَلا تُخَيِّبني فِيما دَعَوتُ بِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. 
ثمّ ادع لنفسك بما تريد. وقال الطوسي (رحمه الله) في (التهذيب): ثمّ صلّ صلاة الزيارة ثماني ركعات أي صلّ لكلّ إمام ركعتين. وقال الشيخ الطوسي والسيد ابن طاووس: إذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقل: 
السَّلامُ عَلَيكُم أئِمَّةَ الهُدى وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أستَودِعُكُم اللهَ وَأقرَأُ عَلَيكُم السَّلامَ، آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئتُم بِهِ وَدَلَلتُم عَلَيهِ اللهُمَّ فَاكتُبنا مَعَ الشَّاهِدِينَ. 
ثمّ أكثر من الدعاء وسل الله العود وأن لا تكون هذه آخر عهدك من زيارتهم.
المصدر : مفاتيح الجنان
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الجزء والصفحة : ص 590
تاريخ النشر : 2023-10-21


Untitled Document
دعاء يوم السبت
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ، وَاَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ، وَكَيْدِ الْحاسِدينَ وَبَغْيِ الظّالِمينَ، وَاَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ. اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريكِ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك، لا تُضادُّ فى حُكْمِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ. أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَنْ تُوزِعَنى مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بي غايَةَ رِضاكَ، وَاَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ، وَتَرْحَمَني بِصَدّي عَنْ مَعاصيكَ ما اَحْيَيْتَني، وَتُوَفِّقَني لِما يَنْفَعُني ما اَبْقَيْتَني، وَاَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري، وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ في ديني وَنَفْسي، وَلا تُوحِشَ بي اَهْلَ اُنْسي وَتُتِمَّ اِحْسانَكَ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْرى كَما اَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

زيارات الأيام
زيارةِ النّبيِّ صلى الله عليه وآله في يَومِه وهو يوم السبت
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَالاخِرُونَ. اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى. ثمّ قل ثلاثاً: اِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل: اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ. كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : يقول مؤلّف كتاب مفاتيح الجنان عبّاس القُمّي عُفى عَنْه: انّي كلّما زرته (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الزّيارة بَدَأت بزيارته عَلى نحو ما علّمه الامام الرّضا (عليه السلام) البزنطي ثمّ قرأت هذِهِ الزّيارة، فَقَدْ رُوي بسند صحيح إنّ ابن أبي بصير سأل الرّضا (عليه السلام) كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسلّم عليه بَعد الصلاة فأجابَ (عليه السلام) بقوله: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ اَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّد وآلِ مُحَمِّد اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.