Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
بعض العلم يقتنص أفراحنا

الإنسان كائن عظيم في عواطفه ومشاعره ، وعقله ولغته ، وشهواته وغرائزه ، وابداعاته واختراعاته ، لكنه مع كل هذا لا يكاد يفارق حيوانيته ، فهو في بعض الأحيان لايرى أبعد من أنفه ، ويفعل ما يخرب سعادته ، بل يفعل ما ينكد عيشه ، ويذهب بمصيره .
يشبه أحد الباحثين فعل الإنسان بمقره وهو الأرض ، كجرذٍ في قفص مشبك يخرج منه بسهولة ويدخل اليه متى شاء ،فراح يبحث فيما يسمنه ويزيد من لحمه وشحمه وهو داخل القفص ، حتى اذا بلغ ما بلغ وجد نفسه لايستطيع الخروج من قفصه فقُضي عليه ومات . نحن في هذه الأرض خُلقنا لنتعلق بالخالق ، ندعوه ،نستجير به ، نذكره فتطمئن قلوبنا ، نتوكل عليه فتقوى عزائمنا ، نرضى بقدره فلا نحزن ولا نكل ولا نمل . اليوم لا نتوسل بالخالق ونهرع إلى العلم ، العلم بذاته منقبة يطلبها العقلاء ولكنه -أي العلم- ليس الهاً يعبد من دون الله ، ولا ملاذاً للحائرين دون الخالق العظيم . كان الغيث يفاجئنا فنفرح ونتلذذ بسقوط حباته ونتغنى به ، اليوم نقلب حالة الطقس عبر الجوال لنعرف فيما اذا كانت السماء تغيثنا أم لا ، فيأتي الغيث باهتاً لا يحرك مشاعرنا ، أو لايأتي فيصدمنا ؛ كان انتظار الوليد أمل وحياة حتى تضع ذات الحمل حملها لتحل لحظة الحقيقة ، ذكر أم انثى ، فنفرح بالزائر الجديد ، أما اليوم فقد سرق (السونار) منا أشهر الانتظار الجميلة تلك . كنا نتزاور ونتبادل أطراف الحديث حول مدفأة في الشتاء أو مبردة في الصيف فنتحسس البُسُط والجدران والسقوف ، وترتسم على وجوهنا مشاعر الحزن والفرح ونسمع القهقهة الحية أو النشيج الحي ، وقد يتكرر ذلك كل يوم او كل اسبوع ، أما اليوم فمعظم وقتنا يمضي أمام شاشة الهاتف أو اللابتوب نتبادل الكلمات الافتراضية ، وحتى اللابتوب نفسه يخشى ان تكون لست بشراً وانما قريناً له فيطلب منك كتابة حروف متعرجة أو أرقام باهتة ومع كل ما تقدم يبقى العلم مناراً للأمم متى ما أحسنّا استخدامه .
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )