Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هتفَ البشيرُ فَقبِّلْ ابنَكَ ياعَليّ

هتف البشير فقبّل ابنك ياعلي
بالمعنيين مقبَّلاً ومقبـــِّــلِ

تدري ويدري الله قبل وجده
ايحاء مولده بيوم المقتـــلِ

طرفا هلالٍ قوسه عرض السما
بالشمس ذاك وذا بليلٍ اليــَلِ

طرفا هلالٍ مثل سيفٍ هائلٍ
شطر السماء وظل يصرخ يا هلي

بدمي فصلت الليل عن بلج الضحى
كي يستقيم فيا سيوفَ تعجّلــي

هتف البشير فقبّل ابنك يا علي
هنئ به الزهراء فهو ابن الولي

هو من على شفتيه رفَّ مقبلاً
ثغر النبيّ..حنا على الوجه الخلي

وتكاد أشرف دمعةٍ من عينه
تهمي ولكن عينه لن تهمــلِ

جدٌّ ولكن أي جدٍّ مرسلٍ
سبطٌ ولكن سبط جدٍّ مرســــلِ

وهو الحسين شهيد أشرف وقفةٍ
هذا الزكي الأنبل ابن الأنبل

هذا الذي أسر الزمان بموته
وأقام عن أسر الزمان بمعزلِ



يامالئ الدنيا دماً ومرؤةً
ومكبًّلا في زيّ غير مكبَّلِ

دارت عليه الدائرات ولم يكن
فرداً ولا كان الحسين بأعزلِ

كانت حشاشةُ جدّه في صدرهِ
ومن اقتدار أبيه كان بجحفلِ

لكنه القدر العظيم ارادهـا
عصماء لم تُسئم ولم تتمهــــلِ

فأختارها واختاره قدراً لها
متبتّلٌ يسعى الى متبتّلِ

حتى اذا التقيا تهيّب موته
فهوى الحسينُ عليه مثل الأجدل

هي ميتةُ عدل الحياة بأسرها
أفلَ الزمان ونجمها لم يأفلِ

يا يوم ميلاد الحسين ولم نجد
الاكَ ميلاداً بموتٍ يختلي

فيكون هذا ذا وتصبحُ ميتةً
كولادةٍ لكن بطعم الحنظلِ

حتى تكاد الارض في ميلاده
تبكي وتعلن زهوهــا بالمقتلِ

هو مولد القيم العظيمةِ كلِها
ونزولها بالموت اعظمَ منزلِ



قل للنجومِ بكربلاء ترجّلي
والى منائره المهيبات انزلي

وخذي سـناً منها لألفٍ قادمٍ
وخذي دموعاً للمجرةِ واهطلي

ألفاً وقولي للعصور جميعها
هيهات أنت بمثلهِ لن تحــبلي

من اين تجتمع النبوةُ مرةً اخرى
بميقات الزمان المنـــــزلِ



يوم الحسين وإذ أنادي يومهُ
ميلاده ورحيلهُ يثِبان لــــي

لله درك من وليدٍ باسلٍ
لله درك من شهـيدٍ ابسلِ

ولد الحسين فيا عيون تكحلي
منه ويا كلّ الحناجر هلهلي

ثم اجعلي الاجفان غيم مدامعٍ
وتذكري عطش الحسين فبللي

ولد الذي لو جاذبته ضياؤه
شمس السماء لقيل للشمس اخجلي

ومن المرؤةُ بيدرُ في بيته
ولكل اهل الأرض حــبةُ خردلِ

ولد الذي دمه اعزُ دمٍ جرى
لولا ابوه تبارك اسمك يا علي

انجبته للمكرماتِ جميعها
وسقيته منهنّ نفس المنهل

ورآك فزت بها ففاز بها فتىً
بوركت من اسدٍ هزبرٍ مجبلِ


يا يوم ميلاد الحسين وهبت لي
شرف الدخول اليه اجمل مدخلِ

ان التقيه ولو ليومٍ واحدٍ
فجراً بهياً لا دماء مجندلِ

أفكلما ذكِرَ الحسين تقطعت
احشاؤنا وجعاً وصحنا يا علـــي

وكأن اوجاع العراق جميعها
ارث الحسين فثاكلٌ عن أثكلِ

يا سيدي نفسي فداك اجز فمي
وبغير هذا الدمع انطق مقولي

أنا راجفُ جزعاً فثبت لحظةً
قلمي على ورقي وثبت انملي

واملأ دمي فرحا ووجداني
نداً ودع الفرات بمائه المتوسلِ

يسعى اليك مكفراً عن ذنبهِ
الفٌ ونيفٌ وهو اوجعُ مهمـلِ

وهو الفرات لو استطاع اوانها
لأتاك مفجوعاً بماءٍ معولِ

وهوى على قدميك يسقي ماءهُ
من جسمك البدمائهِ متسربلِ

ليكون عند الله شاهد نفسه
ويجيب لا متلعثما ان يسألِ


هتف البشير فيا قوافقُ رتلي
بالنبض ما هتف البشير وبسملي

وبكل ارضٍ يامرؤة زغردي
فاذا وصلتِ لكربلاء فأعولي
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )