بالإسناد عن الثقفي ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عبد الله بن خراش ، عن العوام بن الحوشب ، عن التيمي قال : دخلت على عائشة فحدثتنا أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وآله دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
- فرات بن إبراهيم
الكوفي معنعنا عن شهر بن حوشب قال : أتيت ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله
لأسلم عليها ، فقلت : أما رأيت هذه الآية يا ام المؤمنين : « إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا »؟ قالت : أنا ورسول الله على منامة لنا تحت
كساء خيبري ، فجاءت فاطمة (ع) ومعها الحسن والحسين عليهما السلام فقال : أين ابن
عمك؟ قالت : في البيت ، قال : فاذهبي فادعيه ، قالت : فدعته ، فأخذ الكساء من تحتنا
فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال : هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
وأنا جالسة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله بأبي أنت
وامي فأنا؟ قال : إنك على خير ، ونزلت هذه الآية في النبي وعلي وفاطمة والحسن
والحسين عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته.
- عبيد
بن كثير معنعنا عن أبي الحمراء قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر
أو عشرة أشهر ، فأما التسعة فلست أشك فيها ، ورسول الله صلى الله عليه وآله
يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام فيأخذ
بعضادتي الباب فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الصلاة يرحمكم الله ،
قال : فيقولون : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله ، فيقول رسول الله
صلى الله عليه وآله : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهيرا ».
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 340 - 345 ]
تاريخ النشر : 2025-11-11