أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/متفرقة/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
أخبرني شيخنا
أبو عبد الله محمد بن إدريس ، عن أبي الحسن علي بن إبراهيم عن الحسن بن طحان ، عن
أبي علي الحسن بن محمد ، عن والده محمد بن الحسن ، عن رجاله ، عن الحسن بن جمهور ،
عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع كردين ، عن أبي عبد الله عن آبائه
، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله (ص) : هبط علي جبرئيل فقال لي : يا
محمد إن الله عزوجل شفعك في ستة : بطن حملتك آمنة بنت وهب ، وصلب أنزلك عبد الله ابن
عبد المطلب ، وحجر كفلك أبو طالب ، وبيت آواك عبد المطلب ، وأخ كان لك في الجاهلية،
قيل : يا رسول الله وما كان فعله؟ قال : كان سخيا يطعم الطعام ، ويجود بالنوال
وثدي أرضعتك حليمة بنت أبي ذؤيب.
ـ وأخبرني الشيخ
أبو عبد الله بهذا الاسناد عن محمد بن الحسن ، عن رجاله يرفعونه إلى إدريس وعلي بن
أسباط جميعا قالا : إن أبا عبد الله عليه السلام قال : أوحى الله تعالى إلى النبي
صلى الله عليه وآله : إني حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، وأهل
بيت آووك ، فعبد الله بن عبد المطلب : الصلب الذي أخرجه ، والبطن الذي حمله آمنة
بنت وهب ، والحجر الذي كفله فاطمة بنت أسد ، وأما أهل البيت الذين آووه فأبو طالب.
ـ وأخبرني الشيخ
أبو الفضل بن الحسين ، عن محمد بن محمد بن الجعفرية؟ عن محمد بن الحسن بن أحمد ،
عن محمد بن أحمد بن شهريار ، عن والده أحمد ، عن محمد بن شاذان ، عن أبي جعفر محمد
بن علي ، عن أبي علي ، عن الحسين بن أحمد ، عن أحمد بن هلال ، عن علي بن حسان عن
عمه عبد الرحمن بن كثير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نزل جبرئيل
على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد ربك يقرؤك السلام ويقول لك :
إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وعلى بطن حملك ، وحجر كفلك ، فقال جبرئيل : أما
الصلب الذي أنزلك فصلب عبد الله بن عبد المطلب ، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت
وهب ، وأما الحجر الذي كفلك فعبد مناف بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد.
ـ وأخبرني الشيخ
شاذان بن جبرئيل ، عن عبد الله بن عمر الطرابلسي ، عن القاضي عبد العزيز ، عن محمد
بن علي بن عثمان الكراجكي ، عن الحسن بن محمد بن علي ، عن منصور بن جعفر بن ملاعب
، عن محمد بن داود بن جندل ، عن علي بن الحرب ، عن زيد بن الحباب ، عن حماد بن
سلمة ، عن ثابت ، عن إسحاق بن عبد الله ، عن العباس بن عبد المطلب أنه سأل رسول
الله صلى الله عليه وآله فقال : ما ترجو لابي طالب؟ فقال كل خير أرجو من ربي
عزوجل.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 164 ]
تاريخ النشر : 2025-11-08