أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/أهل البيت (عليهم السلام)/ظلامة أهل البيت (عليهم السلام) ومصائبهم والبكاء والحزن عليهم/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)	
								
							 
							       							 
							        
							           روى جابر بن عبد
الله الانصاري قال : دخلت فاطمة عليها السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو في سكرات الموت فانكبت عليه تبكي ، ففتح عينه وأفاق ، ثم قال يا بنية أنت
المظلومة بعدي ، وأنت المستضعفة بعدي ، فمن آذاك فقد آذاني ، ومن غاظك فقد غاظني ،
ومن سرك فقد سرني ، ومن برك فقد برني ، ومن جفاك فقد جفاني ، ومن وصلك فقد وصلني ،
ومن قطعك فقد قطعني ، ومن أنصفك فقد أنصفني ، ومن ظلمك فقد ظلمني ، لأنك مني وأنا
منك ، وأنت بضعة مني وروحي التي بين جنبي ، ثم قال عليه السلام : إلى الله أشكو
ظالميك من أمتي.
ثم دخل الحسن
والحسين عليهما السلام فانكبا على رسول الله صلى الله عليه وآله وهما يبكيان ويقولان
: أنفسنا لنفسك الفداء يا رسول الله ، فذهب علي عليه السلام لينحيهما عنه فرفع رأسه
إليه ، ثم قال : دعهما يا أخي يشماني وأشمهما ، ويتزودان مني وأتزود منهما ،
فانهما مقتولان بعدي ظلما وعدوانا ، فلعنة الله على من يقتلهما ، ثم قال : يا علي
أنت المظلوم بعدي ، وأنا خصم لمن أنت خصمه يوم القيامة.
										  
							           							               
المصدر : بحار الأنوار
 
										     
							           
المؤلف  : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
 
									    							           
الجزء والصفحة  : جزء 28 / صفحة [ 76 ] 
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2025-07-19