التفسير بالمأثور/تأويل الآيات والروايات/الإمام الباقر (عليه السلام)
محمد بن يحيى ،
عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبى خالد الكابلي ، عن أبى
جعفر عليه السلام قال : « ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل
هل يستويان مثلا » قال : أما الذي فيه شركاء متشاكسون ، فلان الاول يجمع المتفرقون
ولايته ، وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ويبرء بعضهم من بعض ، فأما رجل سلم لرجل فانه
الأول حقا وشيعته.
ثم قال : إن
اليهود تفرقوا من بعد موسى على إحدى وسبعين فرقة منها فرقة في الجنة وسبعون فرقة
في النار ، وتفرقت النصارى بعد عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين فرقة فرقة
منها في الجنة وإحدى وسبعون في النار ، وتفرقت هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه
وآله على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وفرقة في الجنة ، ومن
الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في
النار وفرقة في الجنة ، وستون فرقة من ساير الناس في النار.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 28 / صفحة [ 13 ]
تاريخ النشر : 2025-07-16