Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أدباء المنصة

كانت ومازلت المنصة هي المنبر الخطابي للنصوص الإبداعية المسموعة، وأعني بالمسموعة تلك التي تمتاز بالخطاب الواضح ، الذي لا يحتاج إلى تأويل وتأمل ؛ والمنصة ليست كطاولة النقد لأن تلك الطاولة محورية وتحمل الجلسة فيها طابع المؤتمر ويكون للجلسة مقرر والمقرر يقرر ، لا يدير الجلسة مثل عريف الحفل في الجلسات الشعرية .
احتفظت المنصة يمكانتها المحببة لدى الادباء والجمهور الأدبي ؛ وكانت ومازالت القصيدة العمودية هي الأقرب للمنصة ، لأن الشعر العمودي وكذلك شعر التفعيلة يعتمد على الصوت وسيلة للاتصال المباشر مع المتلقي وهكذا تحول بعض الشعر الى ظاهرة صوتية خالية من أي نشاط تخييلي.
لكنّ أمراً غريبا شاع مؤخرا ؛ هو أن تلقى بعض الخطب النقدية المرتجلة على الجمهور من منصة الشعر وتأتي على سبيل المداخلة وما إلى ذلك ؛ فإذا اتفقنا ان النقد علم ويحتاج إلى تواصل ذهني ومراجعة معلومة ومتابعة مصادر فإن اي تسمية لهذه المداخلات لا تدخل ضمن النقد الادبي او النقد الثقافي ، انما تسمى آراءً انطباعية تقال على عجل وقد يسمى صاحب المداخلة (المنصوية ) بالناقد العمودي لارتباط عمله بالمنصة لا بالتوثيق والتنظير الكتابي .
واذا عدنا للشعر نجد حتى القصيدة العمودية عند بعض المدعين فيها تحتاج إلى التأمل والقراءة بعيدا عن التأثير الصوتي والإلقاء ولغة الجسد ، لكننا صرنا نرى في المهرجانات الشعرية طلبا غريبا على المنصة فضلا عن الإطالة أو القراءة في المهرجان مرتين مثل ما فعل الشاعر الإماراتي حبيب الصائغ في مهرجان الجواهري حيث قرأ مطولتين في الافتتاح والختام ، جعلت الجمهور يترك القاعة ؛ فإذا قيل ذلك لأنه رئيس اتحاد الادباء العرب وضيف وما إلى ذلك ، اقول كيف بالمطولات النثرية التي تحتاج إلى تأمل فكري وماذنب القصيدة لكي تراق بهذه الطريقة الصوتية وماذنب الجمهور لكي يخضع للانصات الجبري لسيل من الكلام لمجرد رغبة البعض في القراءة .
متى نعي أن المنصة لا تتسع إلى أكثر من سبعة شعراء في افضل حالاتها ومتى يكف المتهافتون على المنصة لأنها تنقلهم للتلفزيون وتجلب لهم التصفيق وكلمات الاطراء والمطالبة بالاعادة . ان هذه الظاهرة انتشرت وتسببت بفشل اكبر المهرجانات الشعرية ، لذلك اتمنى ان يلتفت المعنيون ويجعلون عدد شعراء المنصة لا يتجاوز السبعة لكي تعلق في الذاكرة بعض الصور الشعرية ولكي تتحقق متعة الابداع والتلقي لأن المتلقي شريك فاعل في نجاح النص الإبداعي وله حق توفير المناخ الصالح التلقي من دون ضجيج أو شوائب قد تذهب به بعيدا عن النص وتأخذه إلى منطقة الضجر والملل ؛ فإذا كان الشاعر هو ( المرسل ) والنص الشعري هو الرسالة ، فمن حق المتلقي وهو ( المرسل اليه) أن يستلم الرسالة بأجواء مناسبة وصالحة للنشاط الفكري .
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )