الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الاربعاء ١٣ محرم ١٤٤٧هـ المصادف ۰۹ تموز۲۰۲٥م

أقوال عامة
أقوال عامة
الحسن والحسين من ذرية رسول الله...
تاريخ النشر : 2025-03-30
خبر يحيى بن يعمر مع الحجاج : قال الشعبي : كنت بواسط وكان يوم أضحى فحضرت صلاة العيد مع الحجاج ، فخطب خطبة بليغة فلما انصرف جاءني رسوله فأتيته فوجدته جالسا مستوفزا قال : يا شعبي هذا يوم أضحى وقد أردت أن أضحي فيه برجل من أهل العراق ، وأحببت أن تسمع قوله فتعلم أني قد أصبت الرأي فيما أفعل به.
فقلت : أيها الامير أوترى أن تستن بسنة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وتضحي بما أمر أن يضحى به وتفعل مثل فعله وتدع ما أردت أن تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره؟ فقال : يا شعبي إنك إذا سمعت ما يقول صوبت رأيي فيه ، لكذبه على الله وعلى رسوله وإدخاله الشبهة في الاسلام.
قلت : أفيري الامير أن يعفيني من ذلك؟ قال : لابد منه ، ثم أمر بنطع فبسط وبالسياف فاحضر وقال : أحضروا الشيخ فأتوا به ، فاذا هو يحيى بن يعمر ، فاغتممت غما شديدا وقلت في نفسي : وأي شئ يقوله يحيى مما يوجب قتله؟
فقال له الحجاج : أنت تزعم أنك زعيم أهل العراق؟
قال يحيى : أنا فقيه من فقهاء أهل العراق.
قل : فمن أي فقهك زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قال : ما أنا زاعم ذلك بل قائله بحق.
قال : وأي حق قلته؟.
قال : بكتاب الله عزوجل فنظر إلي الحجاج وقال : اسمع ما يقول ، فإن هذا مما لم أكن سمعته عنه ، أتعرف أنت في كتاب الله عزوجل أن الحسن والحسين من ذرية محمد رسول الله؟
فجعلت افكر في ذلك فلم أجد في القرآن شيئا يدل على ذلك وفكر الحجاج مليا ثم قال ليحيى : لعلك تريد قول الله عزوجل : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين » وأن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله خرج للمباهلة ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين؟
قال الشعبي : فكأنما أهدى إلى قلبي سرورا ، وقلت في نفسي : وقد خلص يحيى ، وكان الحجاج حافظا للقرآن.
فقال له يحيى : والله إنها لحجة في ذلك بليغة ، ولكن ليس منها أحتج لما قلت ، فاصفر وجه الحجاج وأطرق مليا ثم رفع رأسه إلى يحيى وقال له : إن أنت جئت من كتاب الله بغيرها في ذلك فلك عشرة آلاف درهم وإن لم تأت بها فأنا في حل من دمك؟
قال نعم.
قال الشعبي : فغمني قوله : وقلت : أما كان في الذي نزع به الحجاج ما يحتج به يحيى ويرضيه بأنه قد عرفه وسبقه إليه ويتخلص منه حتى رد عليه وأفحمه فإن جاءه بعد هذا بشئ لم آمن أن يدخل عليه من القول ما يبطل به حجته لئلا يدعي أنه قد علم ما قد جهله هو.
فقال يحيى للحجاج : قول الله عزوجل : « ومن ذريته داود وسليمان »  من عنى بذلك؟ قال الحجاج : إبراهيم ، قال : فداود وسليمان من ذريته؟ قال :  نعم ، قال يحيى : ومن نص الله عليه بعد هذا أنه من ذريته؟ فقرأ الحجاج : « وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ».
قال يحيى : ومن؟
قال : « وزكريا ويحيى وعيسى ».
قال يحيى : ومن أين كان عيسى من ذرية إبراهيم ولا أب له؟
قال : من قبل امه مريم.
قال يحيى : فمن أقرب؟ مريم من إبراهيم أم فاطمة من محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ، وعيسى من إبراهيم ، أم الحسن والحسين من رسول الله؟
قال الشعبي : فكأنما ألقمه حجرا ، فقال : أطلقوه قبحه الله ، وادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لا بارك الله له فيها ثم أقبل علي فقال : قد كان رأيك صوابا ولكنا أبيناه ، ودعا بجزور فنحره وقام فدعا بالطعام فأكل وأكلنا معه ، وما تكلم بكلمة حتى انصرفنا ولم يزل مما احتج به يحيى بن يعمر واجما.
المصدر : بحار الأنوار 
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة :  جزء 25 / صفحة [ 244 ] 
تاريخ النشر : 2025-03-30


Untitled Document
دعاء يوم الأربعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً. اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) يوم الأربعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الْاَرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.